يمر الليل وكأنـــه قطـــار يطير من محطة
لأخرى
وأنـــا جالس على مقعد أنتظر
ودائمـــا مايذهلنى حظى السخيفــ
بأقسى المفاجــآتـــ
فقررتــ اليوم أن أتمرد على
أنـــــا
لأخرجــه من دوامة الغموض
إلى حيث يوجد النور
غريبة تلكـ اللحظـــاتـــ
قذرة هيـــا الأخطـــاء
وملعوون هو الحظـ
ودائما
مايقتلنى ببطئ شديد
ذلكـ الإنتظــــار
ففى البدايـــــة
كنت طفلاُ
تعلمت كل الفنون،،،
ولم أتذوقـــ فن السعــــادة
أجبرتنى الأيــــام على البكـــاء
تذوقتـــ كل معانى الشقــــاء
وأصبح اليأس حرفتى فى عالم
بلا طريق
تمكنتــ من الوصول لهذه اللحظة من الأنــــ
وحتى الأن
مازلتــ أمتلكـ الإنتظــــار
وكأنــــه إرثـــ قومى
واليوم
أدركـ حقيقة كل شئ
أتقننن اليوم لغة الحـــــــب
فصرتـــ عالمــــــا يسير بين البشر
يرسى فى الأرض حبــ الوفــــــاء
وبلا رحمة
صعقتنـــى الأخطــــاء
تجاهلتــــ نفسى
وتركتهــــا تغرقــــ لتتذوقــــ
مرارة الموتـــــ بلا دقــــاتــ لقلبى الصغير
تركتـــــه طفلا صامتـــــــا
مرميــــــاً بين ذرراعيهـــــا يقبــــل ظفائرهــــا
إحترامـــــا
تماديتـــــ فأصبح الحب كل شئ
وأصبحتـــ هيــــا
كل أوطـــــانى
مجنون أنــــــا لأننــــى تركتهـــا تفكر بنسيــــانى
مجنون كل من يقتل الحب فى زمان انقرضت فيــه
القلوب
وكلما رأينا اللون الأحمر
لم نفكر إلا بالدمااااء
أهِ أهِ لقلوب زورت ضيعت الألوان
أسميناهـــا حقيقة عميااااء
وكيف للحب ان يحيا بلا عيون
بلا جفون
بلا وفاااء
كيف لـــه ان يحيـــــا فى عصر التزوير
وأناس بلا ضمير
وعقول فى قمة الغباء
كيف لــه ان يموت ومازالت الزهور فى نماااء
فى ظهور فى عبير
كيف له ان يموت وما زال فينى قلبى الصغير
الكثير قتلوه والكثير صلبوه
ومعدودين هم من خلدوه
ومازلت انا طفلا يتنفس عبير الحكمة
من حقول الياسمين
وسيفـــا يحارب البغض فى ارض رب العالمين
وقلما مازال يكتب
مما راق لى
المصدر: العنابى
نشرت فى 16 مايو 2010
بواسطة princess
عدد زيارات الموقع
1,741,051
ساحة النقاش