بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
 

فَلِلَّهِ الحَمْدُ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ العَالَمِينَ (36) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ

 ي السَّمَواتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (37) [سورة الجاثية].



 
إِلَهِي لَكَ الحَمْدُ وَسِعْتَ كُلَّ شَيءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً، غَفَرْتَ الذُّنُوبَ، وَسَتَرْتَ العُيُوبَ، حَنَاناً مِنْكَ وَرَأفَةً وَحِلْماً.. اللَّهُمَّ إِنَّكَ وَلِيٌّ حَمِيِدٌ، جَوَادٌ وَفِيٌّ مَجِيِدٌ، كَاشِفُ الكُرُبَاتِ، وَبَاسِطُ الخَيْرَاتِ، وَمُغْدِقُ البَرَكَاتِ، وَمُجِيبُ الدَّعَوَاتِ، وَرَبُّ الأَرْضِينَ وَالسَّمَاوَاتِ، قَوْلُكَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ الصِّدْقُ، وَقَدْ وَعَدْتَّ بِالنَّجَاةِ عِبَادَكَ المُؤمِنِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.. وَعْدَكَ.. وَعْدَكَ يَا رَبَّ العَالَمِيِنَ.
 
 اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ العَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدُ. اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ  
اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صَلاَحاً فِي القَلْبِ، وَفِقْهاً فِي الدِّينِ، وَزِيَادَةً فِي العِلْمِ، وَقُوَّةً فِي اليَقِينِ، وَكِفَايَةً فِي الرِّزْقِ، وَعَافِيَةً فِي الدَّارَيْنِ. اللَّهُمَّ يَا مُسَبِّبَ الأَسْبَابِ، وَيَا مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَيَا مُجْرِيَ السَّحَابِ، وَيَا هَازِمَ الأَحْزَابِ، انْصُر إِخْوَانَنَا المُسْلِمِينَ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ  
 ، اللَّهُمَّ اِكْلأْهُمْ بِرِعَايَتِكَ، وَاحْفَظْهُمْ بِعِنَايَتِكَ، وَأَيِّدْهُمْ بِتَأْيِيدٍ مِنْ عِنْدِكَ، وَسَدِّدْهُم بِتَسْدِيدٍ مِنْ أَمْرِكَ، وَاسْتُرْهُمْ بِسِتْرِكَ الجَمِيلِ، وَانْصُرْهُمْ بِنَصْرِكَ المُبِينِ، وَمُدَّهُمْ بِحَبْلِكَ المَتِينِ، وَاجْعَلْهُمْ فِي حِرْزِكَ المَكِينِ، يَا مَنْ لاَ يُعْجِزُهُ شَيءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْهِ كَيْدُ الكَائِدِينَ وَلاَ مَكْرُ المَاكِرِينَ.
 
 اللهم إليك تعمدت بحاجتى ، وبك أنزلت اليوم فقرى وفاقتى ومسكنتى ، وانى بمغفرتك ورحمتك أوثق منى بعملى ، ولمغفرتك ورحمتك أوسع  من ذنوبى ، فتول قضاء كل حاجة هى لى ، بقدرتك عليها ، وتيسير ذلك عليك ، وبفقرى إليك ، وغناك عنى ، فإنى لم أصب خيرا قط إلا منك ، ولم يصرف عنى سوءا قط أحد غيرك ، ولا أرجو لأمر آخرتى و دنياى سواك.

  
 اللهم من تهيأ وتعبأ وأعد واستعد لوفادة الى مخلوق ، رجاء رفاده ونوافله ، وطلب نيله وجائزته ، فإليك يا مولاى كانت اليوم تهيئتى وتعبئتى ، وإعدادى واستعدادى ، رجاء عفوك ورفدك ، وطلب نيلك وجائزتك . فلا تخيب اليوم ذلك من رجائى ، يا من لا يحفيه سائل ، ولا ينقصه نائل ، فإنى لم آتك ثقة منى بعمل صالح قدمته ، ولا شفاعة مخلوق رجوته ، إلا شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم ، أتيتك مقرا بالجرم والاساءة الى نفسى ، أتيتك أرجو عظيم عفوك الذى عفوت به عن الخاطئين ، ثم لم يمنعك طول عكوفهم على عظيم الجرم أن عدت عليهم بالرحمة والمغفرة . فيا من رحمته واسعة، وعفوه عظيم ، ياعظيم يا عظيم ،  يا كريم  يا كريم ،  عد  على برحمتك، وتعطف على بفضلك ،  وتوسع على بمغفرتك.

 

    
 اللهم واجعلنى من أهل التوحيد والايمان بك ، والتصديق برسولك ، اللهم ليس يرد غضبك الا حلمك ، ولا يرد سخطك إلا عفوك ، ولا يجير من عقابك إلا رحمتك، ولا ينجينى منك إلا التضرع إليك ، وبين يديك ،  فهب لنا يا إلهى من لدنك فرجاً ، بالقدرة التى بها تحيى أموات العباد ، وبها تنشر ميت البلاد .

ولا تهلكنى يا إلهى غماً حتى تستجيب لى ، وتعرفنى الإجابة فى دعائى

 ، و أذقنى طعم العافية الى منتهى أجلى، ولا تشمت بى عدوى ،

 ولا تمكنه من عنقى ، ولا تسلطه على .

 

إلهى إن رفعتنى فمن ذا الذى يضعنى ؟ وإن وضعتنى فمن ذا الذى

 يرفعنى ؟ وإن أكرمتنى فمن ذا الذى يهيننى ؟ وإن أهنتنى فمن ذا الذى

 يكرمنى ؟ وإن عذبتنى فمن ذا الذى يرحمنى ؟ وإن أهلكتنى فمن ذا الذى

 يعرض لك فى عبدك ، أو يسألك عن أمره ؟ وقد علمت أنه ليس فى حكمك

 ظلم ، ولا فى نقمتك عجلة ، وإنما يعجل من يخاف الفوت، وإنما يحتاج

 الى الظلم الضعيف ، وقد تعاليت يا إلهى عن ذلك علوا كبيرا 

  
 اللهم ولا تجعلنى للبلاء غرضاً ، ولا لنقمتك نصباً ، ومهّلنى ، ونفسّنى وأقلنى عثرتى ، ولا تبتلينى ببلاءٍ على أثر بلاء ، فقد ترى ضعفى ، وقلة حيلتى ، وتضرعى إليك
 
 أعوذ بك اللهم اليوم من غضبك فأعذنى ، و أستجير بك اليوم من سخطك فأجرنى ، و أسألك أمناً من عذابك فأستهديك  فاهدنى ، واستنصرك فانصرنى ، وأسترحمك فارحمنى ، وأستكفيك فاكفنى ، وأسترزقك فارزقنى ، وأستعينك فأعنى

 
 ، وأستغفرك لما سلف من ذنوبى ، فاغفر لى ، وأستعصمك فاعصمنى ، فإنى لن أعود لشىء كرهته منى إن شئت ذلك .يارب  يارب ، يا حنان يا منان 
 
، يا ذا الجلال والاكرام ، استجب لى جميع ما سألتك وطلبت إليك ، ورغبت فيه إليك، وأرده وقدره ، واقضه وامضه ، واخر لى فيما تقضى منه ، وبارك لى فى ذلك ، وتفضل على به ، واسعدنى بما تعطينى منه ، وزدنى من فضلك وسعة ما عندك  ، فإنك واسع كريم . وصل ذلك بخير الآخرة ونعيمها ، يا أرحم الراحمين
 
  اللهم يامالك الملك وياواسع العطاء ياحي ياقيوم ياذا الجلال والإكرام إني أسألك في هذا اليوم العظيم.. وبعدد من سجد لك في حرمك المكرم،،، من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تعافي قارئ هذا الدعاء،،،وتحفظه، وأسرته، وأحبته وأن تبارك عمله، وتسعد قلبه وتفرج كربه،،وتيسر أمره،،وتغفر ذنبه..آمين يارب العالمين 
  اللهم كل يوم مبارك ميمون ، والمسلمون فيه مجتمعون فى أقطار أرضك ، يشهد السائل منهم ، والطالب والراغب والراهب، وأنت الناظر فى حوائجهم ، فأسألك بجودك وكرمك ، وهوان ما سألتك عليك أن تصلى على محمد . وأسألك اللهم ربنا بأن لك الملك ولك الحمد ، لا إله ألا أنت الحليم الكريم ، الحنان المنان ، ذو الجلال والإكرام ، بديع السموات والأرض ، مهما قسمت بين عبادك المؤمنين من خير أو عافية أو بركة ، أو هدى ، أو عمل بطاعتك ، أو خير تمن به عليهم ، تهديهم به إليك ، أو ترفع لهم عندك  درجة ، أو تعطيهم به خيرا من خير الدنيا والآخرة ، أن توفر حظى ونصيبى منه

 

  
 اللَّهُمّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَسُوءِ الأَخْلاَق اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قُلُوبَنَا، وَتَجْمَعُ بِهَا شَمْلَنَا، وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثَنَا، وَتُصْلِحُ بِهَا دِينَنَا، وَتَحْفَظُ بِهَا غَائِبَنَا، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدَنَا، وَتُزَكِّي بِهَا أَعْمَالَنَا، وَتَعْصِمُنَا بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ. 
 
 .  اللَّهُمَّ  إحفظ بِلاَدَ المُسْلِمِينَ مِنَ الآفَاتِ، وَعُمَّهَا بِالخَيْرَاتِ، وَطَهِّرْهَا مِنَ المَعَاصِي وَالمُنْكَرَاتِ.   اللهم.  قَابِلْ إِسَاءَتَنا بِإِحْسَانِكَ، وَتَقْصِيرَنَا بِعَفْوِكَ. اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِالصَّالِحَاتِ أَعْمَالَنَا وَبِالسَّعَادَةِ آجَالَنَا. اللَّهُمَّارْزُقْنَا عِيشَةَ السُّعَدَاءِ، وَمِيتَةَ الشُّهَدَاءِ، وَمُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.

 

فَلِلَّهِ الحَمْدُ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ العَالَمِينَ (36) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَواتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (37) [سورة الجاثية].

اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ إِلاَّ إِلَيْكَ، وَمِنَ الذُلِّ إِلاَّ لَكَ، وَمِنَ الخَوْفِ إِلاَّ مِنْكَ، وَنَعُوذُ بِكَ أَنْ نَقُولَ زُوراً، أَوْ نَغْشَى فُجُوراً، أَوْ نَكُونَ بِكَ مَغْرُورِينَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَعُضَالِ الدَّاءِ، وَخَيْبَةِ الرَّجَاءِ، وَمِنْ شَرِّ الخَلْقِ، وَمِنْ هَمِّ الرِّزْقِ، وَمِنْ سُوءِ الخُلُقِ. أَصْبَحْنَا فِي أَمَانِ اللهِ، وَأَمْسَيْنَا فِي جِوَارِ اللهِ، سُبْحَانَ الوَاحِدِ الأَحَدِ، سُبْحَانَ اللهِ الصَّمَدِ، سُبْحَانَ مَنْ رَفَعَ السَّمَاءَ بِغَيْرِ عَمَدٍ، سُبْحَانَ مَنْ بَسَطَ الأَرْضَ عَلَى مَاءٍ جَمَد، سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الخَلْقَ وَأَحْصَاهُمْ عَدَداً، سُبْحَانَ مَنْ قَسَمَ الأَرْزَاقَ بَيْنَ عِبَادِهِ وَلَمْ يَنْسَ مِنْ فَضْلِهِ أَحَداً، سُبْحَانَ الّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَداً.

اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

 

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.

المصدر: [email protected]
  • Currently 75/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
25 تصويتات / 488 مشاهدة
نشرت فى 13 مايو 2010 بواسطة princess

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,740,738