لقد شعرت بلحظات لم تسبق لى وان شعرت بها من قبل ومررت بأيام كادت مشاعرى تنهمر عشقآ


تعجبت من احوالى وتمنيت ان تطول الأيام






كنت اترقب احساسى ومشاعرى بحرص شديد حتى لاتشعر نفسى بترقبها فكان هناك اذدواجيه فى الأحساس احساسى بمشاعر الفرح واحساسى بترقب نفسى للفرح






تعودت دائما ألا اشرد بخيالى إلى عالم الهيمان فقد كان يسيطر على دائما الأطرابات النفسيه بأن عدد ساعات الفرح معدوده وانها تقتصر على انظار اللحظات الحاسمه للأنتهاء منها









ترى!!!!










ماهذا الأحساس الذى يراودنى دائما وما هذه الاطرابات النفسيه التى تلاحقنى؟؟؟










انه شعور غامض داخلى اريد النفور منه والأبتعاد عنه حتى استطيع ان اواكب لحظات الفرح بكل شفافيه دون التعكير بهذه الأطرابات









لكن!!!










سريعا مايأخذنى التيار لمواكبة هذا الشعور كنت اتمنى زواله ولكن ليس فى استطاعتى التخلى عنه








لماذا يزال قلبى راهبآ ويندفع الى ذلك الاحساس؟؟؟

















اريد انقاذ نفسى من متاهات الاضطرابات النفسيه لأسعد واواكب لحظات الفرح بكل مافيها واريد التخلص من لحظات الخوف من القدر وما يدخل فى علم الغيب فأنا لست بعالمه للغيب لأن علمه عند الغيب خالقنا








شردت بواسع خيالى إلى عالم أخر عالم اتسم بالتفاؤل والأمل ووجهت نفسى إلى اليقين وتمنيت لحظات الفرح تنمو وتتكاثر كالكائن الحى الذى يرتشف من الماء للحياه والنمو








تخيلت ان يوم الفرح بعشرة ايام وشعرت ان اليوم لا ينتهى فتحت للامل باب لنجاة مشاعرى وخلود وجدانى نظرت الى اشعه الشمس فكانت طائغه على عينى فأغمضت عينى خشية شعاعها فأدركت يقينآ انى مازلت راهبه لمتاهات القدر






رسمت الأبتسامه على شفاتاى وقلبى ينزف من الخوف نزيفآ ويتألم من عدم الشعور بلحظات الفرح ظننت ان الابتسامه تداوى هذا الشعور ولكن هيهات هيهات على هذه الابتسامه التى تخفى مشاعر غامضه خلفها فيشعر بها كل من نظر الى تلك الابتسامه لأنها ترسم مشاعر خائفه وجدانيه










يآآآه لتلك الأحساس الضائع احساس الشعور بالفرح!!!!














تمنيت ان اكون طفله فقط تستطيع الأحساس بالبرآءه والأمل وصفاء الذهن وخالى البال


طفله تمرح وتلعب دون قيود بعيدا عن رهبه الاحساس بالخوف من القدر كان ذلك كل آآمالى







فقد حاولت انجاز خطوات عده نحو الفرح وخابت كل آآمالى فالتجربه تولد الشعور بالخوف من تلك التكرار







دعونى اطلق نبضات قلبى على صفحات تكاد مرفقه بحبر قلمى لأرسم مشاعر تائهه حائره غامضه تملؤها الاحساس برهبه الاقتراب من الفرح








وداعآ ايها الفرح فقد تحطمت آآمالى برجوعك لقد تمنيت وخابت كل آآمالى فليت كل الأحساس يوصف من خلال نبضات قلمى فهناك شعور مازال غامض بداخل وجدانى لا يريد الخروج من منبعه فإنه مازال راهبآآ الخروج.








المصدر: العنابى
  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 174 مشاهدة
نشرت فى 19 إبريل 2010 بواسطة princess

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,741,271