وهل نُكبُّ على أفئدتنا إلا حصائد نبضاتنا !





.*.



مدخل



.*.


سـ أترجّل عن فرس الأبجدية الصهباء لِـ أحكيكـ بلا شفـاه !
فـ ضمّ اليك تلاوة الحب المُسجَّى على طُرقاتِ الورق
وأصخ لـِ صوتِ نبضاتي المُجلجل راعداً بـِ التوق
أنــآ ..
عاكفةٌ على تدوين نبأ الغرق
فـ يا أيها المُبشَّر بِـ جنة قلبي ..
هنا تتواتر شهيةُ الحنين حرفاً
وتتسابق حروف الضادِ لـِ عناقِ أجفانكَ زُمراً ..!




ليالي العشق بين ع ـالمين





تجمعت اوراق السعادة ..
تبعثرت اوراق الهموم

بسمات في قلوب الأحبة و اختفى الحزن من القلوب

همسة تضحك هنا و همسة تسافر بين القلوب
وأنين قلب موجوع هناك






حبيب ينتظر هنا .. و حبيبة تحسب الدقائق
و حبيب على رصيف الهم


و حديث هنا .. و بريد هناك معطرا بالحب
و سكوت مدمر من فراق

حروف و كلمات .. تنزف عشقا بلا حدود
و حروف و كلمات تنزف ألما من هجر

ضحكة هنا ... و ضحكة هناك
و دمعة هناك ... تبكي من ألم


قلب ينبض حبا .. و نبض ينزف هموم لوحة جميلة .. و لوحة قاتمه




و بين هذا و ذاك تتمايل الأجساد
من سعادة و هم و ألم


و بين جدران القدر تنتشر الهمسات
عاشقة .. باكية ... حالمة ... حزينه


و تمر ساعات الوجد سريعا.. وساعات الحزن دهور
و ترقب لقاء أحبة ... و انين فراق محبين



يعيشون الليالي بعمقها عاشقين...
و يبكون الليالي بطولها .. مفترقين

و بين العشق و الهجر
عالمين تتنوع فيهما الهموم

بين حلم جميل
و بين هم طويل


بين فجر يزقزق
و بين فجر دمعه يترقرق

بين يوم نور وضاء
و بين نهار عابس مظلم

بين سماء ضاحكه
وزوايا مظلمه وقد تجد ضوء شمعه



تسكن الروح


بين أن تكون عاشقا
تروي السنين بحب
و بين أن تكون ملتاعا
تروي السنين بالدموع




.*.




ح ـبيبي
قلبي يُقرؤكـ الح ـب
ورِداء اللغة يُقنِّع عواصفَ العشق في مُحاولةٍ بائسةِ
لِـ إخفاء رجفة أصابعي العشر ..
لـِ توريةِ سكرةِ الحبر حين ينكفئ صريعاً على حافة الورق
بِـ ذبحة عشق !
.*.







ولـِ أني لم أستطع منكَ فكاكاً
أوعزتُ لـِ المحبرة أن تتموسق تميمة إقتراب أُعلِّقها على جيد الصفحة
تُزاول ثرثرةَ النبض المتمرِّد على أرصفةِ القلب


ولـِ أني أوجست منكَ حباً أسطورياً
يممت وجهي بـِ ماء الع ـشق .. وغمست أصابعي بـِ كِسرة الحرف المُشتعل
واغتسلت بِـ طُهر قطراتِ المطر
لـِ أكون على مقاسِ شرائع الهوى وتعاويذ الجوى



سـ أقترف على مرأى الملأ جُرم الإنتسابِ لـِ نبوءةِ الإرتجاف
وأُعتق / أنا / من زنزانةِ فوضى الإرتشاف بـِ لا أنت !


فـ إني يا ح ـبيبي آنست من الجنون في ح ـبكـ مأوى !
ومُذْ سيّجني زندُكـ جلبةَ اتكاء
لفظت فلسفة العقل بـِ إمعان
حنثتُ بـِ أيمانِ الغياب
وضغطت زِناد الحب بِـِ إصرارٍ
ولهفتي تتأبط / أح ـبك /
وتلهج :







يا ايها القلب تدفّق حبراً .. من الوريد إلى أقصى الوريد تفتّق
يأ أيها القلب تصدّق على كينونتي سطراً .. من الوجيب إلى أقصى اللُهاث ترفّق
وتشّقق ..
أُقصوصةَ بدءٍ تُمسكـُ مفتاحَ القادم وفي جيب معطفها الآمال تُراق وتُزهق !
وأنتَ أعشق ..
وأنا تعشق ..
ومعاً .. نتوحّد .. أقدارنُا تتوثّق ..!




الإهــداء





بِـ كامل أناقتي القلبية أُهديك الحرف
هاكَ قلبي المُتيّم .. وتلك تلاوةُ الحب تتسرّبل من بين أكُّف الروح
تصفّحني بـِ وجل
واقرأني على مهل
وحين تنتهي من إحتساءِ تراتيلي
أعلم أنك سـ تثمل بـِ تفاصيلي
وتُحبني أكثر .. أكثر ..

واوع ـدك كم ـا وعدت روز جاك





ح ـين قالت

الحب من الممكن أن يمسنا مرة واحدة
و يستمر من أجل باقي الحياة
دون أن يفارقنا حتى نموت

الحب كان عندما أحببتك
لحظة الحقيقة عندما ضممتك
لتدخل حياتي ، حيث سنبقى معا للأبد


إليكَ [S]تسابيح[/S] الجنون
فـ في قاموسي طقوس حبٍ
[S]تثور[/S] على لا أكون
لـِ تكون !




إمضاء


اقرأني هنا هلوسةً أُخرى !





قَـدْ تَكُـوْنُ الإسْتِقَامَـةْ المُفْرِطَـةْ سَبَبَـاً فِيْ تَآكُلِ الحُقُوْقْ
وَلَكِنَنِيْ [ مَعَ الأسَفْ؟ ! ] لَا أُجِيْـدُ فُنُوْنَ الإعْوِجَـاجْ

<!-- / message -->




المصدر: العنابى
  • Currently 58/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
19 تصويتات / 42 مشاهدة
نشرت فى 17 إبريل 2010 بواسطة princess

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,741,629