** حـــقـيــقــــة الــحـــــــب * *

ألــحـــب شــجــرة أصــلـهــا الــفــكــر, وفــروعــهـــا الــذكـــر , وأغـــصـــانـهــا

الــسهـــــر , ,

فــمـــن تــــــألـــمـ بجــراح حــبـــــه , فــسهــــر الـلــيــــالـــي , وتـجـــرع

الــمـــر كــــؤســـا , وســخــــط , عــلـــي الـحـــــب , وأدعــي أنـــه نــقـمــــه

فـهــــو مخـــطئ لــمحــــــــــاااالـــــــــــهـ ............ !



لأن الأنـســــــــــان لــمـ ,يــخــلــق بــقـلــب الا لــكـي ينـجــرح , ويـــري مــدي

صـــلابــة هـذا الــقــلـــــب فــــي ميــزان الـصــبــر والـــتـحــمـــل عـلــي

عــثـــراتـ هــذهـ الـدنــيــــــــا ومــصــأبــهــــا ,

ومــا خـلـق بـمــشـــااعــر الا لــكـي يــتـــألــمــ ويــتــعــذبــ , ويــعــــرفـ مــدي

مــصــداقــيــة هـذهـ الـمــشـــــــااعــر وهــل هـي حــقــيقــه أمـ أنــهـــا

مـــن قــبيــل


( ســمعـنــا الــنــــــــاس تــردد وقــلـنـــــــا مــثــلــهـــــمـ )


لــذا فــأن مــن لــمـ يــذقــ لـــوعـــة الــفـــراق لــمــ يـجـــــد حــلاوة الـلـقـــــــاء

ومــن لــمـ يــصــبــــه الـعــذاب لــهــجـــر محــبــوب لـــمــ يـــأنـــس بــوصــالهـ



فـــالــحـــــــــــب فــي حــقــيـقــتـه .......


* هــو الــبـــذل والــعـطـــــاء وأنــكـــار الــذات ......... ولـــكـــن مـــتي ! !

فـي زمــن الـجــحـــــود

ولــيـــس زمــن الـرخــاء والـسعـــادهـ لأن فــي هــذا الـزمــن الكــل قـــادر عـلي

الــبــذل والعــطـــاء وغـيرهـمــــا ...


* وهـــو الـعـــطــفـ والـحــنــــان ودفء الـمــشــــــــاااعــر ......... ولكــن مــتـي .!!


فــي زمــــن الــقــــســــــــــوهـ


& نــصــــل مــن كــل مــااســبــق الــي أن الـحــــب مـزيـــج بــيـــن تــحــقــيــق

الـذات, والاخــتــبـــار للــنــفـــــس, ومـعــرفــة مــدي حــقـــيـقــه مــا نحـمــل من

قــلــــوب في صــدورنــــــــا ولكـــن فــي ضــروف لانخــتــارهـــا نـحـــن ! !

بــل تـضـعــنـــا الــضــروف هي بـهـــــــــــااا ...... !



فــالـحــــب هـــو ..

كـلــمــة رقــيــقــيـه لهــــا أيــقــــاع فـــي الــقـــلــــوبـ ...تسـتطيع تشـبـيهـهــا

بــالـقــيــثــــارهـ الــتــي نـعــيـــش بهــا . . .


ومــن خــلالــهــــا نــعــزف عـلــيــهــــا أفــرحــنـــــا , وأحـــزنــنـــــا , ومــن

دونـهــــا يــفــقــــد الــعــمــر أيــقــــــــاعـــه ..... ويـتــحــول الــي شـريـــط

يــدور فــي أســمــاعـنـــا نـسـمــعــــه حــتــي يــنـــتـــهــي ... ... ... ... ... .. !