من منا لا يحب الورود او يعشقها؟ تلك الورود ذات الرائحة الزكية ، وذات الالوان المختلفة ، فهي تتمتع ايضا بشكلها الجميل وملمسها المخملي ، وتعتبر وسيلة للتعبير عن الحب وعن معانْ اخرى حسب لون الازهار او الورود ، بالاضافة الى استعمالها في المنازل والمكاتب والشوارع والمدارس كديكور يريح عين الناظر ، وهي ذات تأثير قوي على نفسية الشخص. وبالنسبة للاسعار فهناك تفاوت فمنها ما هو رخيص الثمن ومنها ما هو غالي الثمن.
وهناك انواع مختلفة من الازهار تختلف رائحتها من نوع لاخر وتتمتع بفوائد تفيد الانسان ، ومنها:
الزنبق الزهري والنرجس البري الاصفر:



فهما يساعدان على تحسين الشعور بعد يوم شاق من ضغط العمل ، ورؤية الازهار المتفتحة تساعد على قدرة الانسان على تحمل الالم ، بالاضافة الى الروائح العطرية ذات مفعول في تخفيف الحزن والتنفيس عن الغضب ، لذلك ننصح كل الاشخاص الذين يتعرضون للضغط في حياتهن واعمالهم اليومية باحاطة انفسهم بالازهار لتحسين مزاجهن وآدائهن.

شجرة الورد متعددة الاصناف والانواع والالوان فمنها شجرة متساقطة الاوراق ومنها المتسلق وكلها تتمتع بورودها الجميلة التي تصلح لتقديمها كهدية لشخص محبب اليك ، فمن الالوان المتعارف عليها والمنتشرة اللون الوردي الشائع والاصفر والابيض وكذلك الوردة قرمزية اللون ذات الملمس المخملي ، وتتميز ورود الجوري بانها تعيش طويلا بعد القطف مما يساعد مربي الجوري على تزيين بيوتهم او مكاتبهم بورود الجوري المقطوفة.
مكونات الورد:
الورد يتكون من البتلات والسبلات والاسدية وتحمل الافرع اشواك مؤلمة تعمل على حماية الشجرة من الحيوانات والايدي العابثة ، ولكن للاشواك فوائد اخرى تستفيد منها الشجرة ، حيث ان الشوك يساعد الشجرة على التسلق والنمو.
ويوجد نوعان من ورود الجوري: فهناك ورد يزهر مرة واحدة في العام وهناك جوري يزهر مرتين ، وتتم عادة زراعة الجوري اما عن طريق البذور ولكن نتيجة هذه الطريقة ضعيفة ، او عن طريق التطعيم بالعين (التبرعم) او عن طريق الترقيد الهوائي.

واغلب الورود لها خمس سبلات وخمس بتلات واسدية وكرابل محمولة كلها قاعدة تسمى التخت ، تنمو شجرة الورد وتزهر تحت الدرجات المعتدلة من 20 الى 25 درجة ورغم رقة الورد وجماله الا انه يتحمل الجفاف والرياح ، واصغر نوع من الورد اسمه (الورد الشجيري) وتخرج فيه الافرع الى الساق قريبا من التربة اما وردة دمشق فتزرع في معظم بلدان العالم لانتاج العطور ، تستخدم شجيرات الورد للزينة في الحدائق والبساتين والبيوت والمدارس بالاضافة الى الاهمية الاقتصادية في استخلاص ماء الورد وصناعة العطور من الورود.
والجوري ورد له انواع لا تحصى ، وهو ورد مضمخ بالعبير ، روح الورد وماؤه يستخرجان غالبًا من وردة دمشق المسماة ايضا: وردة كل الشهور "لإزهارها المستمر الذي يعطر اجواء البساتين العتيقة".
واشتهر ماء الورد الذي حمله الصليبيون معهم الى اوروبا الى جانب روح الورد ، على انه ترياق لكل الامراض. ويدخل اليوم في تركيب عدد من مستحضرات التجميل باعتباره منشطا لوجود مادة قابضة فيه.
الورد الارضي :
وهذا النوع من الورد استنبطه العلماء ليلبي متطلبات الزراعة الارضية وفي الطرق المنحدرة والحدائق الكبيرة وتمتاز النباتات بمقاومتها للامراض وعدم حاجتها للتقليم وهي من النوع المفترش والنصف مفترش ولكن عدد الالوان محدودة في مثل هذا النوع من الورود مثل الزهري او الابيض اما الاصفر يعتبر من الالوان النادرة ومن اهم الانواع ماكسكراف سافورك.
اما بالنسبة لورد الممرات وهو من الانواع الصغيرة الحجم والتي من الممكن زراعتها في الاواني المختلفة الفخارية او البلاستيكية فتكون ازهارها من النوع الصغير ومثل هذا النوع من الورد ملائم للحدائق الصغيرة.
تحيـ لكم ـآتـي
<!-- / message -->