إلهي
إلهي كيف أخيب وأنت أملي أم كيف أهان وعليك متكلي إلهي كيف أستعز وأنت في الذلة أركزتني أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني أم كيف لا أفتقر وأنت الذي في الفقر أقمتني أم كيف أفتقر وأنت الذي بجودك أغنيتني وأنت الذي لا إله غيرك إلهي هذا هو ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفي عليك منك أطلب الوصول إليك وبك أستدل عليك فا هدني بنورك إليك وأقلني بصدق العبودية من يديك
إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسر إسمك المصون
إلهي تعرفت لكل شيء فما جهلك شيء وأنت الذي تعرفت إلى في كل شىء فرأيتك ظاهراً في كل شىء فأنت الظاهر لكل شىء ويا من إستوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيباً في رحمانيته كما صارت العوالم غيباً في عرشه محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوارإلهي ما ألطفك بي مع عظيم جهلي وما أرحمك بي مع قبيح فعلي
إلهي ما أقر بك مني وما أبعدني عنك
إلهي ما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك
إلهي قد علمت بإختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلى في كل شىء حتى لا أجهلك في شىء
إلهي ماذا وجد من فقدك وما الذي فقد من وجدك لقد خاب من رضى دونك بدلاً ولقد خسر من بغي عنك متحولاً
إلهي كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان وكيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته فقاموا بين يديه متملقين ويا من ألبس أولياؤه ملابس هيبته فقاموا بعزته مستعزين بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي وَاجْعَلْ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَالمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ يَا الله. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الطَيِّبَاتِ، وَفِعْلَ الخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ المُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ المَسَاكِينِ، وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِي خَلْقِكَ فِتْنَةً فَنَجِّنِي إِلَيْكَ مِنْهَا غَيْرَ مَفْتُونٍ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلى حُبِّكَ يَا الله. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا نَخْشَاكَ كَأَنَّنَا نَرَاكَ أَبَداً حَتَّى نَلْقَاكَ يَا الله. اللَّهُمَّ أَسْعِدْنَا بِتَقْوَاكَ وَلاَ تُشْقِنَا بِمَعْصِيَتِكَ يَا الله. |
|
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً مِنْ عِنْدِكَ لِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَنَسْأَلُكَ أَنْ تَبْعَثَ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ مَنْ يَقُودُها لِتَحْرِيرِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ
وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ
ساحة النقاش