<!--<!--<!--

تتنوع طرق تغذية الحملان للوصول بها لوزن ملائم للذبح ولذلك فإن الوقت التي تحتاجه يختلف بدرجة كبيرة جدا، وهذا الوقت يتوقف أساسا علي توفر الغذاء ونوعيته خلال فترات التغذية والتسمين. وبصورة عامة فإن اختلاف فترات التغذية ليصل الحمل إلي وزن محدد وثابت ليس لها دور في التأثير علي التركيب الكيميائي لجسم هذا الحمل، وفي هذه المقالة سوف نتطرق إلي طرق تغذية الحملان خلال المراحل المختلفة من حياتها.


تغذية الحملان بعد الولادة مباشرة:

يوجد أمام المربي خياران فقط لتغذية الحملان في الفترة التالية لولادتها مباشرة، الرضاعة الطبيعية من النعاج أو الرضاعة الصناعية علي بدائل الحليب السائل، وتحت أية أحوال يجب التأكد من أن الحملان قد تحصلت علي جميع احتياجاتها من لبن السرسوب خلال الـ 36 ساعة الأولي من الولادة، فإذا كانت الحملان ضعيفة أو أن النعاج لم تنتج الكميات الكافية لاحتياجات الحملان فإنه يمكن استخدام لبن السرسوب المنتج من الأبقار أو لبن السرسوب الصناعي في تغذية الحملان وبمعدل 50 مليلتر/كجم من وزن الحمل في اليوم.

الرضاعة الطبيعية:

يعتبر إنتاج الحملان المسمنة للذبح ومغذاة طبيعيا من أمهاتها من أكثر النظم الإنتاجية انتشارا وأكثرها اقتصادية في الإنتاج، وبالرغم من ذلك فقد يلجأ المربي أحيانا إلي طرق الرضاعة الصناعية مجبرا كما في الحالات التالية:

*عندما تنتج النعاج عددا من حملان التوائم الثلاثية أو الرباعية والتي تفوق قدرتها في رعايتها.

*في حالة نفوق النعاج الأم أو مرضها وعدم توفر نعاج بديلة للتبني.

*في حالة الرغبة بإدخال النعاج لموسم تناسلي جديد فور ولادتها.

*في حالة عدم توفر الغذاء للنعاج المنتجة للتوائم فإنه أحيانا يتم رعاية أحد الحملان صناعيا ويترك الآخر مع أمه.

*في حالة أن تكلفة تغذية النعاج لضمان إنتاج عالي من الحليب الكافي لرضاعة الحمل تكون أكثر كلفة من رعاية الحمل صناعيا.

وعند الاعتماد علي طرق الرعاية الطبيعية يجب الاهتمام بنوعية وكمية الغذاء المقدم للنعاج المرضعة، ويمتاز هذا النظام بأنه يمكن المربي من التدخل لتعديل نظام تغذية النعاج ليتناسب مع طرق إعداد الحملان للفطام المبكر. ويجب التنويه هنا إلي إن نظم الفطام المبكر مهمة جدا في تجهيز النعاج لموسم تناسلي جديد حيث أن عملية الرضاعة تخفض من حالة جسم النعاج وتتسبب في انخفاض الكفاءة التناسلية لها.

الرضاعة الصناعية:

تغذية الحملان علي بدائل الحليب السائل نظام متخذ بيه في عديد من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط حيث يباع حليب النعاج  أو منتجاته بأسعار مشجعة. وعند أتباع نظام الرضاعة الصناعية يجب فصل الحملان عن أمهاتها مباشرة بعد الولادة أو في حدود فترة لا تزيد عن 24 ساعة ومن ثم تعويدها علي مص الحلمات الصناعية، وتأجيل هذا الأجراء يزيد من مشاكل أقلمة الحملان علي الرضاعة الصناعية حيث تكون شكل الحلمات انطبعت بذاكرة الحملان وهذا يعطل من أداء الميزاب المريئي  Oesophageal groove في إرسال الحليب مباشرة من الفم إلي المعدة الحقيقية للحملان abomasum دون الدخول في الكرش الغير متطور، ودخول الحليب إلي هذا الكرش تحدث تخمرات ومشاكل غذائية قد تؤدي إلي نفوق الحمل.


مكونات بديل الحليب:

يجب أن تكون بدائل الحليب قابلة للتحول بشكل سائل لكي يتمكن الميزاب المريئي من نقلها إلي المعدة الحقيقية للحملان، وبدائل الحليب بصورة عامة تختلف في مكوناتها بدرجة واسعة وكذلك في نسبة اللاكتوز إلي الدهن، وبصورة عامة يجب أن تكون مكونات بديل الحليب قابلة للذوبان والانتشار بتجانس عند وضعها في الماء. ويمكن إحلال مصدر الدهن الطبيعي في الحليب "الزبد" بأي مصدر آخر من الدهون الحيوانية بعد تحللها جزئيا، وكذلك مصدر الكربوهيدرات يمكن له أن يكون الجلوكوز أو النشاء المتحلل جزئيا بدلا من لاكتوز الحليب. وقد تمكن أيضا من إحلال الكازين الطبيعي في الحليب بمصادر أخري غير تقليدية مثل بروتين السمك المتحلل جزئيا وبنجاح كبير. وقد أجريت تجارب لإحلال جميع مكونات الحليب الطبيعي بمكونات أخري غير تقليدية (جدول 1) وأعطت هذه التجارب نتائج مشجعة تماثل في جودتها الرضاعة علي مكونات الحليب الطبيعية.


جدول (1). تأثير إحلال مكونات الحليب الطبيعي بمكونات غير تقليدية علي أداء الحملان.


  مصدر البروتين

مصدر الدهن

مصدر الكربوهيدرات

النمو (جم/يوم)

الكفاءة التحويلية

كجم/كجم

الكازين

زبده

اللاكتوز

177

1.02

الكازين

زبده

نشاء

183

1.06

الكازين

دهن حيواني

نشاء

154

1.08

بروتين السمك

دهن حيواني

نشاء

170

1.00

الفطام المبكر جدا:

يعتبر فطام الحملان المغذاة علي بدائل الحليب السائل إجراء ضروري وهام حيث أن البدائل مكلفة إذا قورنت مع مصادر الأعلاف والغذاء التقليدية، وهذا بالإضافة إلي إن التغذية علي البدائل مجهدة وتحتاج إلي إجراءات وقائية لمنع التلوث الناجم عن عدم نظافة أواني التغذية الصناعية، وبصورة عامة فإن نجاح الفطام المبكر علي الغذاء الصلب يتوقف أساسا علي مدى التطور الفسيولوجي لكرش الحمل وكفاءته في تحويل مواد الطاقة الغذائية داخل الكرش إلي أحماض دهنية طيارة volatile fatty acids  يستفيد منها الحمل كمصادر للطاقة بدلا من استفادته من الجلوكوز الناتج من هضم لاكتوز الحليب أو البدائل الاخري داخل المعدة الحقيقية. وتطور الكرش في الحملان يتوقف علي كمية الغذاء الصلب المأكول حيث أن إنتاج الأحماض الدهنية الطيارة تنشط من سرعة تطور الكرش،  وكمية الغذاء الصلب المأكولة بعد الفطام تتوقف علي كمية الحليب الذي تناولها هذا الحمل قبل الشروع في الفطام، فالحملان خلال 2-3 أسبوع بعد الولادة لا تتناول أية مواد غذائية صلبة بصورة محسوسة وبغض النظر عن كمية الحليب التي يرضعها ولكنها بعد ذلك في الفترات اللاحقة فإنها تتناول مواد غذائية صلبة بكميات متزايدة طبيعيا وقد تزيد عن المعدلات الطبيعية في حالة نقص الحليب المتناول.

وتقييد كمية الحليب السائل المقدمة للحملان من أسهل الإجراءات المتبعة في نظم الفطام المبكر جدا للحملان المرباة صناعيا، ولكن في حالة الحملان المرباة طبيعيا فإن أفضل الوسائل لتقليل كمية الحليب التي ترضعها الحملان من أمهاتها هي خفض إنتاج النعاج من الحليب عن طريق خفض الغذاء المقدم لها، وهذا الأجراء يؤدي إلي انخفاض وزن جسم النعاج أيضا مم يتسبب في انخفاض كفاءتها التناسلية. وقد استبدل نظام خفض التغذية للنعاج بنظام خفض كمية البروتين الغذائي مع الحفاظ علي مستوى الطاقة لتحقيق الغرض دون الإضرار بجسم النعاج ذاتها. وأوضحت الدراسات أن نظام الفطام المبكر جدا يمكن أجرائه بعمر لا يقل عن 28 يوم مع شرط توفر التغذية الاختيارية وبأنواع من الأغذية عالية القيمة الغذائية وذات طعم مرغوب فيه للحملان الصغيرة وإتباع أية وسيلة لتقليل اعتماد الحمل علي رضاعة الحليب، وفي هذه الطريقة يلاحظ أن الحملان تعاني من صدمات في النمو ولكنها سرعان ما تستعيد نموها مرة أخرى طبيعيا. وفطام الحملان مبكرا عند عمر 28 يوم لا يعني بالضرورة أن الكرش اكتمل حجمه، وهذا في حد ذاته عائق أمام الحملان لتناول أية غذاء بكميات كبيرة  ولتعويض ذلك نعتمد في تغذية هذه الحملان علي غذاء عالي القيمة الغذائية وحجمه صغير لتعويض صغر حجم الكرش، وبالإضافة إلي ذلك يجب أن تكون مواد العلف سريعة التحلل داخل الكرش. وقد أوضحت التجارب أن حبوب الشوفان من المواد الغير مفضلة في تغذية الحملان مبكرة الفطام حيث يحتوي علي نسبة عالية من القشور والألياف التي تتراكم في الكرش وتشغل حيزا منه وتشعر الحمل بالشبع، ويمكن التغلب علي هذه المشكلة بطحن حبوب الشوفان أو معاملتها بواسطة هيدروكسيد الصوديوم لجعل الألياف أكثر عرضة للتحلل في الكرش وهذا علي عكس استخدامنا للبرسيم والذي يتميز بسرعة تحلله في الكرش ويعتبر من الأعلاف المرغوبة جدا للفطام عليها.


تسمين الحملان مبكرة الفطام:

عندما تصل الحملان مبكرة الفطام لعمر 8-10 أسابيع فإن خيارات التسمين تكون متوفرة أمام المربي ويمكنه الاستمرار في تغذيتها تغذية مكثفة لكي تصل إلي الوزن الملائم للذبح بعمر 12-14 أسبوع. والتغذية علي الحبوب الكربوهيدراتية عملية سهلة حيث إنها من المواد سريعة التخمر داخل الكرش وتعطي نتائج مشجعة في التسمين، ولكن المشكلة تكمن في أن إنتاج حمض البروبيونك الدهني الطيار تزداد في الكرش إلي مستوي أعلي من المقدرة الميتابولزمية لكبد الحملان وهذا بالتالي يؤدي إلي تكوين أحماض دهنية من النوع المتفرع بكميات كبيرة مم يحدث ليونة في دهون الجسم المترسبة وخفض في جودة الذبيحة. وللتغلب علي تلك المشكلة ينصح بتقديم الحبوب كاملة وغير مطحونة، وذلك يقلل نسبيا من سرعة التخمر في الكرش ويقلل من احتمالات حدوث الحماض acidosis/rumenitis. ويمكن تسمين الحملان مبكرة الفطام أيضا علي مواد العلف الخشن مثل البرسيم و الدريس البقولي، وأوضحت الدراسات أن طحن مواد العلف الخشن يساعدها في التسمين الجيد ويكون ذلك بديلا عن الحبوب، الجدول 2. يوضح تأثير الطحن علي جودة أداء الحملان.


جدول (2). تأثير طريقة تقديم الحبوب علي خواص الأداء في الحملان.


نوع الحبوب

طريقة

التقديم

النمو

جم/يوم

الكفاءة

التحويلية

حموضة

الكرش pH

حمض

الخليك%

حمض

البروبيونك%

شعير

كامل

347

2.8

6.4

52.2

30.1

شعير

مطحون

340

2.8

5.4

45.0

45.3

ذرة

كامل

346

2.6

6.1

47.2

38.7

ذرة

مطحون

345

2.5

5.2

41.3

43.2

شوفان

كامل

238

3.3

6.7

65.0

18.6

شوفان

مطحون

251

3.1

6.1

53.2

37.5

قمح

كامل

323

2.6

5.9

53.2

32.2

قمح

مطحون

303

3.0

5.0

34.2

42.6

تسمين الحملان المرباة طبيعيا:

في الحالات الطبيعية عندما تكون النعاج في المراعي وترضع حملا واحدا فقط فإن هذا الحمل سوف يصل إلي وزن ملائم للذبح بعمر 4-5 أشهر، وهذا العمر في حقيقة الأمر هو عمر الفطام الطبيعي لهذه الحملان والتي تبدأ في تناول الغذاء الجاف بكميات محسوسة مع نهاية الشهر الأول من عمرها وحتي موعد فطامها الطبيعي ودون تدخل من المربي. وهذه الحملان تعوض بطء تطور الكرش فيها من خلال رضاعتها لكميات كبيرة من الحليب وتستغل البروتين منه أفضل أستغلال حيث تمرره سليما إلي الأنفحة ويستفاد منه في تغطية احتياجات النمو. وهناك ظروف أخري تكون فيها المراعي غير جيدة وتتفاقم المشكلة في حالة ان النعاج ترضع توائم، ولذلك نجد ان الحملان عند موعد فطامها الطبيعي (4-5 أشهر) لا تكون قد وصلت إلي وزن ملائم للذبح وتحتاج إلي تغذية لفترات اخرى لتصل إلي وزن ملائم للذبح.


احتياجات البروتين والطاقة في برامج التسمين

يوضح جدول (3) احتياجات الطاقة اللازمة للحملان تحت نظم مختلفة من التسمين، وقد افترض أن الطاقة اللازمة لحفظ الحياة هي 440 كيلو جول/كجم من وزن الجسم0.75  ، وقد أفترض أيضا أن كفاءة الاستفادة من الطاقة الممثلة في حفظ الحياة للحملان المذبوحة بعمر 100 يوم هي 0.65 بينما تكون للأعمار الأخرى الأكبر 0.55 ،  بينما كفاءة تحويل الطاقة الممثلة إلي نمو كانت 0.513 للحملان المذبوحة بعمر 100 يوم و 0.435 للأعمار الأكبر. وقد أفترض أن الوزن المفرغ للجسم هو 40 كجم بينما وزن الذبيحة 20 كجم، وقد حسبت جميع البيانات للحملان التي زاد وزن جسمها المفرغ من 10 كجم إلي 40 كجم خلال عدة نظم تسمين مختلفة للوصول إلي وزن جسم حي يعادل 45 كجم.


جدول (3). تأثير نظم التسمين علي توزيع احتياجات الطاقة الممثلة في الجسم..


العمر عند الذبح (يوم)


100

200

300

الزيادة في إجمالي الطاقةMJ (10-40) كجم وزن مفرغ

483

490

497

الطاقة الممثلة لحفظ الحياة MJ

393

928

1473

معدل التمثيل الغذائي

0.65

0.55

0.55

كفاءة تحويل الطاقة الممثلة إلي نمو  وتسمين

0.513

0.435

0.435

الطاقة الممثلة اللازمة للنمو والتسمين MJ

941

1126

1142

إجمالي الطاقة الممثلة اللازمة للحمل MJ

1334

2054

2615

ويلاحظ أن الاختلافات الصغيرة في إجمالي طاقة الجسم بالرغم من ثبات كمية الزيادة الوزنية في جسم الحملان راجعة أساسا إلي وزن الصوف النامي حيث أنه يتزايد مع طول فترة التسمين، ويلاحظ كذلك أن أجمالي الطاقة الممثلة اللازمة للحمل تتضاعف عند التسمين لمدة 300 يوم بالمقارنة مع التسمين لمدة 100 يوم، وهذه الزيادة راجعة إلي ازدياد الاحتياجات الحافظة من الطاقة الممثلة. وفي الجدول التالي (جدول 4) تم حساب احتياجات الجسم الحافظة من البروتين علي أساس 350 مليجرام نتروجين/ كجم وزن جسم0.75 ، ووجد أن كفاءة الاستفادة من بروتينات الكرش الميكروبية 0.54 ، وبصورة عامة دلت الدراسات علي أن حوالي 85% من إجمالي الاحتياجات الحافظة من البروتين تأتي من ميكروبات الكرش.


جدول (4). تأثير نظم التسمين علي توزيع احتياجات الجسم من البروتين


العمر عند الذبح (يوم)


100

200

300

بروتين الصوف (جم)

616

916

1216

الاحتياجات الحافظة من البروتين (جم)

1953

4665

7378

احتياجات النمو من البروتين (جم)

4080

4080

4080

إجمالي احتياجات الجسم من البروتين (جم)

6649

9661

12674

البروتين الميكروبي المنتج من الكرش (جم)

10418

16042

20423

البروتين المتاح من البروتين الميكروبي (جم)

5625

8662

11028

إجمالي البروتين اللازم للجسم/MJ طاقة ممثلة

5

4.7

4.8


تأثير توزيع الطاقة في الجسم علي احتياجات البروتين

حالة الحملان المفطومة والمسمنة مبكرا:

من الواضح أن هذا النوع من التسمين يفترض البدء بحملان صغيرة مفطومة مبكرا وأوزانها في المتوسط 12.5 كجم والوصول بها لوزن 45 كجم ليتم ذبحها بعمر 100 يوم، ويفترض هذا النظام التسميني معدل نمو يومي يقدر بـ 450 جرام. وفي هذا النظام يولى الاهتمام بنسبة البروتين في غذاء الحملان بدرجة كبيرة، فقد لوحظ أن إعطاء الحملان غذاء يحتوي علي نسبة 17.5% من البروتين جعل معدل النمو فيها يتفوق بصورة ملحوظة عن إخوانها التي سمنت علي غذاء يحتوي علي نسبة بروتين 15% وتم ذبحها بوزن 27.5 كجم، وقد اختفت الفروق السابق تسجيلها في معدلات النمو كليا إذا تم ذبح الحملان بوزن 40 كجم. هذه النتيجة تعطي صورة واضحة عن أن الحملان الصغيرة تحتاج إلي نسب عالية من البروتين في غذائها عن تلك الحملان الأكبر في الوزن، ولكن هذا لا يعني التغيير المستمر في نسب بروتين الغذاء حيث لوحظ أن الاستمرار علي نسبة 15% وذبحها بوزن 40 كجم مفيد وسهل التطبيق لأن الحملان قادرة علي النمو التعويضي في المراحل المتأخرة من التسمين لتعويض نقص البروتين في المراحل الأولي من التسمين.


حالة التسمين المبكر لحملان مفطومة طبيعيا:

 يفترض في هذا النظام التسميني فطام الحملان طبيعيا بعمر 120 يوم وبوزن 35 كجم، وتبدأ مباشرة عملية التسمين لمدة 80 يوم ليتم ذبح الحملان بوزن 45 كجم وعمر 200 يوم. وفي هذا النظام تكون معدلات النمو خلال مرحلة ما قبل الفطام 240 جم/يوم ثم تصبح 125جم/يوم في مرحلة تسمين ما بعد الفطام. ويوضح جدول (5) كميات البروتين والطاقة اللازمة والتي تكونت في الجسم خلال مرحلتي النمو. وفي هذا المثال كانت الحملان في حالة استمرارية للنمو بالرغم من اختلاف معدلات النمو خلال مرحلتي التسمين، ويلاحظ أيضا أن احتياج الحملان للبروتين خلال المرحلة الأولي للنمو أعلي من احتياجاتها خلال المرحلة الثانية ويرجع ذلك إلي اختلاف معدلات نموها خلال تلك المرحلتين.


جدول (5). توزيع احتياجات الجسم من البروتين والطاقة.



العمر (يوم)


28-120

120-200

الإجمالي

وزن الجسم (كجم)

12.5-35

35-45

12.5-45

بروتين الصوف (جم)

490

426

916

احتياجات النمو من البروتين (جم)

2795

1285

4080

الاحتياجات الحافظة من البروتين (جم)

2133

2783

4916

إجمالي احتياجات الجسم من البروتين (جم)

5418

4494

9912

الطاقة الممثلة لحفظ الحياة MJ

421

560

981

الطاقة الممثلة اللازمة للنمو والتسمين MJ

648

478

1126

إجمالي الطاقة الممثلة اللازمة للحمل MJ

1069

1038

2107

إجمالي البروتين اللازم للجسم/MJ طاقة ممثلة

5.1

4.3

4.7


حالة التسمين المتأخر لحملان مفطومة طبيعيا:

وفي هذا المثال تم فطام الحملان طبيعيا بعمر 120 يوم ووزن 35 كجم ثم بقيت هذه الحملان علي عليقة حافظة لمدة 130 يوم ثم بدأ التسمين النهائي بعد ذلك ليصل وزنها إلي 45، وتستغرق عملية التسمين النهائي مدة 50 يوم ليتم ذبح الحملان بعمر 300 يوم. خلال المرحلة الأولي من النمو كان معدل النمو اليومي 240 جرام بينما في فترة التسمين النهائية كان معدل النمو 200 جم/يوم. ويلاحظ في هذا المثال (جدول 6) أن احتياجات الحملان للبروتين خلال فترة التسمين النهائية كانت أعلي من احتياجاتها خلال المرحلة الأولي من النمو وقد يرجع ذلك إلي النمو التعويضي خلال المرحلة الأخيرة بجانب ارتفاع الاحتياجات الحافظة أيضا.


جدول (6). توزيع احتياجات الجسم من البروتين والطاقة.



عمر الحيوان عند الذبح (يوم)



28-120

120-250

250-300

الإجمالي

وزن الجسم (كجم)

12.5-35

35

35-45

12.5-45

بروتين الصوف (جم)

411

581

224

1216

احتياجات النمو من البروتين (جم)

2795

1202

2487

4080

الاحتياجات الحافظة من البروتين (جم)

2133

4095

1890

8118

إجمالي احتياجات الجسم من البروتين (جم)

5339

3474

4601

13414

الطاقة الممثلة لحفظ الحياة MJ

421

824

380

1625

الطاقة الممثلة اللازمة للنمو والتسمين MJ

648

0

494

1142

إجمالي الطاقة الممثلة اللازمة للحمل MJ

1069

824

874

2767

إجمالي البروتين اللازم للجسم/MJ طاقة ممثلة

5

4.2

5.3

4.8



المصدر: اعداد الأستاذ الدكتور محمد أبوهيف قسم الإنتاج الحيواني – كلية علوم الأغذية والزراعة جامعة الملك سعود
  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 2781 مشاهدة
نشرت فى 9 يوليو 2011 بواسطة poultryscience

ساحة النقاش

Abohemeed Aly

poultryscience
_تابعونا على : http://www.veterinarysci.blogspot.com/ »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,281,008