<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} -->

منشطات النمو الطبيعيه البديله لمنشطات النمو التقليديه ( المضادات الحيويه)

<!--[endif] -->
Nutraceuticals


(البروبايوتك – الاحماض العضويه – الخميره – البريبايوتك – التوابل )


من بدايات الاتجاه الي الانتاج المكثف للدواجن و الحيوانات بدا استخدام المضادات الحيويه Antibiotics Growth promoters لغرض تنشيط النمو و الوقايه من بعض العدوي البكتيريه المعويه و سميت هذه المستحضرات منشطات نمو Growth promoters و هي عباره عن انواع معينه من المضادات الحيويه تستخدم عن طريق الفم و يتم ذلك غالبا بخلطها بالاعلاف feed premix .


مثل ( الباستراسين في صوره zinc bacitracinتحت اسم تجاري Albac – الفلافوفوسفوليبول تحت اسم تجاري Flavomycin – الفرجنيا مايسين Virginiamycin تحت اسم تجاري Stafac ) بالاضافه لانواع اخري .

و دور هذه المضادات الحيويه الاساسي يقوم علي منع نمو الميكروبات الضاره داخل الامعاء مما يؤدي لتحسين النمو و تحسين معامل التحويل الغذائي و تقليل السموم المفرزه من البكتريا الضاره.

و كذلك الوقايه و العلاج من بعض الامراض المعويه مثل الكلوستريديا المعويه كما ان بعضها له تاثير مباشر علي السلمونيلا و الي كولاي و غيرها من البكتريا الضاره.

و بذلك تقوم باعطاء فرصه للميكوفلورا النافعه الموجوده بالجهاز الهضمي للانتعاش و النمو نظرا لوجود تنافس دائم بين الميكروبات الضاره و الميكروبات النافعه في الامعاء فعند القضاء علي البكتريا الضاره او تقليل اعدادها تنتعش البكتريا النافعه علي حساب الضاره و تشكل حائط صد ضد الميكروبات المعويه الضاره مثل الايكولاي و السلامونيلا و غيرها و تسمي هذا الميكانيكيه (الاقصاء التنافسي ) competitive exclusion.

علما ان اضرار الميكروبات الضاره قد لا تسبب فقط في حدوث مرضا محددا لكنها ايضا تسبب ما يسمي بالعدوي الغير محدده non specific infections و معناها ان وجود اعداد كبيره من المايكروفلورا او البكتيريا الضاره داخل الامعاء و نتيجه للسموم التي تفرزها تلك البكتريا قد يؤدي الي التهابات بسيطه او متوسطه بالامعاء و زياده في معدل تهالك خملات الامعاء والاقلال من معدل امتصاص الغذاء بواسطه خملات الامعاء اضافه لنقص المناعه الموضعيه للامعاء. كما تؤدي الي زياده انتاج الامونيا داخل الامعاء وتوفير وسط جيد للبكتريا الالهوائيه لتنتعش داخل الامعاء مثل الكلوستريديا كما يؤدي زياده افراز الامونيا داخل الامعاء الي حدوث اسهالات و زياده نسبه الامونيا في هواء حظائر التربيه و فرشتها و زياده معدل حدوث المشاكل التنفسيه كما تفرز هذه البكتريا الضاره بعض السموم كما تفرز هذه البكتريا بعض المواد السامه داخل الامعاء و كل هذه المخلفات الضاره تؤدي الي زياده مما يؤدي لضعف امتصاص الغذاء .

و يلاحظ ان الطائر يستهلك طاقه اضافيه من اجل اعاده تجديد الخملات التالفه و من اجل ابطال عمل السموم المفرزه داخل الجسم detoxification. مما يؤدي الي الانتقاص من الطاقه الموجه للنمو او الانتاج.

و لا يمكن استخدام اي نوع من المضادات الحيويه كمنشط نمو بل يجب ان تنطبق عليه شروط خاصه كالاتي:

1- ألا يكون مضاد حيوي يستخدم في اغراض علاجيه سواء في الانسان او الحيوان .

2- ان يكون مجال عمله داخل الجهاز الهضمي (ان يكون ضعيف الامتصاص او لا يمتص من الامعاء).

3- ان لا يكون له اي اثار سميه او تراكميه داخل انسجه الطائر حتي عند استدخامه لفترات طويله ..

4- الامر هام جدا و هو عدم تاثيره علي المايكروفلورا النافعه في الحيوان او الطائر .

5- ان يكون المردو الاقتصادي منها كبير لدرجه تبرر استخدامها .

6- ان لا تؤدي الي تلويث البيئه.


و قد استمر استخدام المضادات الحيويه المنشطه للنمو و لا زال حتي الان لكن منذ فتره ليست بالطويله جدا ان تتعالي الاصوات من جمعيات حمايه المستهلك في الدول الاروبيه خاصه مناديه بايقاف استخدام المضادات الحيويه كمنشط للنمو في الحيوانات و الاتجاه الي البداثل الطبيعيه خوفا من الاثار الناتجه من تناول لحوم بها متبقيات المضادات الحيويه مما قد يؤدي للاصابه بعض الامراض او اكتساب الميكروبات البشريه لمناعه ضد هذه المضادات الحيويه مما يقلل من فعاليه استخدام المضادات الحيويه ففي الانسان .

تم دراسه البدائل الممكنه التي يمكن ان تستخدم كمنشط للنمو ووقايه من الميكروبات المعويه ووجد ان هناك فئات متعدده من المنتجات يمكن استخدامها لهذا الغرض علما انه تم الاتفاق علي وضع هذه المستحضرات او المنتجات تحت مسمي Nuraceuticals (و ذلك علي غرار مصطلح pharmaceuticals الذي يطلق علي الادويه الكيمائيه )


و تقسم ال Nutraceuticals او منشطات النمو الطبيعيه الي :

1- البروبايوتك Probiotics ( وهي عباره عن كائنات ميكروبيه بكتيريه بعضها يصنف كمايكروفلورا طبيعيه تنمو داخل امعاء الحيوان. و يمكن اضافه الخمائر الي هذه الفئه .

2- البريبايوتك Prebiotics : هي مواد غالبا تكون عناصر غذائيه معينه تعطي للحيوان بغرض تنشيط المايكروفلورا النافعه.

3- الاحماض العضويه Organic acids: و هي احماض طبيعيه تضاف للاعلاف او ماء الشرب بغرض تنشيط الميكروبات النافعه و قتل او تقليل نشاط الميكروبات الضاره مما يؤدي لتنشيط النمو.

4- التوابل و البهارات : ثبت ان اضافه بعض انواع التوابل و البهارات الي اعلاف الدواجن و بعض الحيوانات تلعب دورا كبيرا في تنشيط النمو و مقاومه البكتيريا المعويه الضاره خصوصا السالمونيلا و الاي كولاي و قد وجدت الشطه الحمراء الحاره من اهم المواد المستخمه لهذا الغرض علما ان الابحاث علي الشطه الحمراء hot Chilli تم اجرائها بالخارج و ليس بالدول العربيه .

5- الخمائر

6- الانزيمات


ونوضح الان منشطات النمو السابقه بمزيد من الشرح .


منشطات النمو الحيوية bio growth promoter .
وهذا المصطلح يعبر عن مجموعة من الميكروبات التى لها تأثير نافع على صحة الحيوان و كلمة ميكروب MICROBتشمل كل الكائنات الدقيقة سواءً كانت فطريات FUNGI او بكتيريا BACTIRIA أو خمائر YEAST وهناك إضافات حيوية أخرى مثل الإنزيمات ENZYMES و

الخلاصات العشبيةPLANT EXTRACT و لكن عادة مايطلق هذا المصطلح على الميكروبات النافعة فقط.
وقد بدأ إستخدام هذه المواد كفكرة بديلة لمنشطات النمو الكيماويةCHEMICAL GROWTH PROMOTER مثل الزنك باستراسين و الذى ثبت ضرره للحيوان و المستهلك.

و قبل ان نذكر منشطات النمو الطبيعيه يجب ان نعرف علاقتها بالمايكروفلورا النافعه داخل جسم الطائر او الحيوان لان كل هذه المستحضرات تستهدف بدرجه كبيره تنشيط المايكروفلورا النافعه كطريقه عمل.


وتنصب فكرة المنشطات النمو الحيوية بوجه عام على فكرة المنافسة البيولوجية BIOLOGICAL rivalry للعوامل المرضية (مثل البكتيريا الممرضة) حيث انها نتيجة تغذيتها على المواد الغذائية المتبقية فى امعاء الحيوان فإنها لا تترك غذاء متبقى للعوامل الممرضة و ذلك نتيجة لقدرتها التنافسية العالية على الغذاء ولتفوقها فى القدرة على التكاثر MULTIPLICATION عن البكتيريا الممرضة.
كما انها تقوم بسد الاماكن المسئولة عن إمتصاص السموم فى الامعاء فتقوم بتقليل الأثر الضار للسموم الفطرية و التى لا تخلو منها عليقة فى اى مكان.
كما ان هذه الميكروبات عند موتها تتحول إلى بروتين ميكروبى تمتصه معدة الحيوان فيستفيد منه وللعلم فإن نسبة البروتين فى الميكروبات تكون عالية جداً.
كما انها و نتيجة لإضعافها البكتيريا الممرضة تتجعل تأثير المضادات الحيوية متضاعف و اقوى بكثير و تزيد من تمثيله METABOLISM فى الجسم.
وهذا الإتجاه بدأ يأخذ فى الإنتشار فى مصر و هناك أكثر من شركة تقوم بإنتاج هذه المنشطات الحيوية
مثل منتج ZIMOS إنتاج شركة فيت جرين
ومنتج bio action إنتاج شركة آمون
وهذا المنتج المنوه عنه و هو منتج الE.M
وهذه الفكرة اعتمدت على عدة أسباب منها
أولا بكتريا القناة الهضمية:
القناة الهضمية في الحيوانات الزراعية والإنسان تحتوى على عدد كبير من البكتريا، منها ما هو ضار (يسبب مشاكل صحية وأمراض للحيوانات) ومنها ما هو نافع ومفيد، وهذه البكتريا النافعة تعمل على حفظ التوازن بين البكتريا الصالحة والبكتريا الضارة في مدى طبيعي في القناة الهضمية. تعداد البكتريا النافعة (المفيدة) في القناة الهضمية الحيوانات ذات الدم الحار حوالي 80-85% في حين البكتريا الضارة تعدادها حوالي 15-20%. وهنا عادة يحدث اتزان طبيعي بين عدد البكتريا النافعة إلى الضارة وبالتالي يكون معدل الأداء لتلك الحيوانات فى المدى الطبيعي بحيث أن نشاط البكتريا الضارة يكون اقل ما يمكن ولا يسبب أي مشاكل فسيولوجية أو صحية على الحيوان.

كيف تعمل ميكروبات البروبايوتك داخل الجهاز الهضمي ؟


1- افراز مواد مفيده مثل الفيتامينات و الاحماض الامينيه و انزيمات تساعد علي الهضم .

2- افراز حامض Lactic acid خصوصا من بكتريا اللاكتوباسيلس و معروف ان افراز هذا الحامض يؤدي الي تقليل نشطا البكتريا الضاره التي تنشط في الوسط القلوي .

3- افراز بعض المواد المضاده للبكتريا الضاره (bacetrocins) antibacterial substance .

4- التنافس الاستبعادي للبكتريا الضاره لانه بسياده البكتريا النافعه و توطنها علي جدار الامعاء colonization لا يعطي فرصه للميركروبات الضاره بالتوطن كما ان كثره اعداد البكتريا النافعه و استهلاكها للمواد اللازمه لنموها و تكاثرها يؤدي لحرمان البكتريا الضاره لاستغلالها لنفس الغرض .


استخدام الكائنات الدقيقة النافعة فى مجال الإنتاج الحيوانى
التطور التاريخى او نشاة البروبيوتيك
هذه البكتيريا تدعى "البروبيوتيك" وهي عبارة عن جراثيم حية، تعيش في الجهاز الهضمي، لها مفعول مفيد، كونها تقلل اضطرابات القناة الهضمية وتحسّن جهاز المناعة في الامعاء.
وتشرح وهبة أن نمط العيش العصري وسوء التغذية والتلوث تؤدي الى اضطرابات هضمية وغيرها من الامراض. فالمريض الذي يعاني مرضاً أو التهاباً، يصف له الطبيب، أدوية وعلاجات من بينها، مضاد حيوي (Antibiotic) ومعناه "ضد الحياة" اي ضد حياة الميكروب، ما يؤدي الى إرباك وخلل في الفلورا أو البكتيريا الطبيعية، وتالياً حدوث بعض الاعراض كالاسهال والاضطرابات الهضمية.
وتقول، "من هنا تتكرس فائدة تناول البكتيريا النافعة، ومعناها "مع الحياة"، كي تعيد الى الجهاز الهضمي توازنه.
تطور العلاجلا شك في أن العلاج بالميكروبات المفيدة أو "البروبيوتيك" يمتد في جذوره الى التاريخ القديم. فبحسب دراسة نشرت أخيراً في "المجلة البريطانية للتغذية" ناقش الباحث في جامعة "تفتس" باري غولدوين الفوائد المحتملة لهذا العلاج على صحة الانسان. وأشار في تقريره الى أن الانسان يستعمل المزارع الميكروبية في تقديم المشروبات الروحية والأغذية المتخمرة لمدة لا تقل عن 4500 عام. وقال الباحث، ان أول استعمال علمي للتداوي بالميكروبات أو البروبيوتيك تم في عام 1900 من قبل العالم الروسي (METCHNIKOFF)، لكنه لم يذكرها باسمها الحالي، إنما ذكر أن "ثمة مادة موجودة في مشتقات الحليب، لها صفة ضبط التوازن في الأمعاء، بين ما هو ضار وما هو نافع".
ثم عاد الاهتمام بهذا الموضوع عام 1935، عندما جرت محاولات لمعالجة مرض الامساك بالميكروبات. لكن أول من أطلق عبارة "البروبيوتيك" هو العالم الالماني Fuller، عام 1989.
ولا يزال علم التداوي بالميكروبات يزداد اهمية، يوماً بعد يوم. وبات يعرف بواسطة كثيرين من علماء التغذية على أنه مكملات غذائية ميكروبية، يقصد بها استعمال الميكروبات بغرض خلق بيئة بكتيرية ايجابية ومفيدة في الجهاز الهضمي.
وحدد العلماء، بحسب الدكتورة وهبة، ثلاث صفات، يمكن من خلالها تعريف "البروبيوتيك": أن تكون مخصصة للانسان، ان تكون آمنة للإستعمال، ولا تتعرض للتلف نتيجة اختلاطها مع أسيد المعدة أو عصارة المرارة، وان تستطيع الالتصاق بالغشاء المخاطي للامعاء، مع إمكان انتاج مضادات للبكتيريا المؤذية.
وثمة أنواع عدة من الميكروبات الصديقة، تضيف وهبة، أهمها بكتيريا Bifidobacteries وأخرى تعرف باسم Lactobacillus.وتحافظ هذه البكتيريا النافعة على الجهاز الهضمي وتقاوم الأمراض المحتملة فيه.
أما البكتيريا الضارة، تتابع وهبة، فهي كثيرة لكن أكثرها شهرة هي بكتيريا Salmonelles وبكتيريا Glostridies، وهي تسبب اضطرابات هضمية عدة كالاسهال وآلام البطن ونزالات معوية والتهابات في الامعاء وسرطان الفولدن وأورام مختلفة وحساسية.
فوائد الميكروبات الصديقة
يقول المتحمسون للعلاج الميكروبي، ان من بين فوائده علاج الاسهال والامساك، والتهاب القولون وحساسية سكر اللاكتوز الموجود في اللبن.
ويسلط الباحث "غولدوين" الضوء على بعض الفوائد إذ يشير الى أن ثمة دليلاً على أن نسبة سرطان القولون قد انخفضت في حيوانات التجارب التي تتناول أطعمة تم علاجها بالميكروبات.أما عن الاضرار المحتملة لهذا العلاج، فتؤكد إدارة الأغذية والأدوية الأميركية أن معظم أنواع العلاج بالميكروبات آمنة
.
ومن بين العلاجات المتداولة حالياً، منتوج Biom3 والذي يعتبر المكمل الغذائي الأول من نوعه، إذ يحتوي على كل الفيتامينات والمعادن الضرورية للحاجات اليومية، إضافة الى ثلاثة أنواع من البروبيوتيك، وذلك في قرص مغلف، ليؤدي مفعوله الى وصول البكتيريا واستقرارها في الجهاز الهضمي بالكمية المناسبة.
وبحسب الدراسات، فإن هذا المنتوج يدعم جهاز المناعة، ويخفف الارهاق والتعب واعراض الجهاز الهضمي بنسبة 90 في المئة.
البروبيوتيك Probiotics
وهو عبارة عن كائنات حية دقيقة توضع على مواد العلف بنسب محددة حتى تعمل على حفظ التوازن البكتيري في القناة الهضمية وبالتالي لها تأثير ايجابي على صحة الحيوان وكذلك على معدل الأداء مما يزيد من معدلات نمو الحيوان وكذلك زيادة معدل التحويل الغذائي. أي أنها إضافات غذائية توضع على غذاء الحيوان وتأثر بيولوجيا على الحيوان وكذلك على نشاط البكتريا النافعة في القناة الهضمية.
الواجب مراعاته عند عمل أي دافع نمو بكتيري:
1- يتم تحديد سلالة البكتيريا وذلك عن طريق دراسة التراكيب الوراثية والمظهرية لها.
2- يتم عمل دراسات عن مدى أمان تلك البكتيريا وذلك في المعمل وعلى الحيوانات.
3- فى نفس الوقت يتم عمل دراسات معملية وكذلك على الحيوانات لتحديد الخصائص الوظيفية لتلك البكتريا.


4- يتم عمل تحليل دقيق للنتائج المتحصل عليه وذلك بطريقة عشوائية بدون أي تحيز.
5- يتم عمل تحليل أخر وبطريقة عشوائية على مجموعة أخرى حتى نؤكد النتائج المتحصل عليها.
6- بعد التأكد من النتائج المتحصل عليها يتم تحديد تلك السلالة على أنها دافعة للنمو.
7- يتم وضع بيانات سلالة البكتريا وعددها وتركيب المادة الحاملة وظروف التخزين على العبوة.
خصائص البكتريا التى تستخدم فى عمل البروبيوتيك:
1- بقاء البكتريا نشطة أثناء مرورها في القناة الهضمية على درجات الحموضة المنخفضة.
2- التصاق البكتريا على الخلايا الطلائية لأمعاء الحيوان.
3- لها القدرة على عمل استقرار فى الكائنات الدقيقة فى القناة الهضمية.
4- غير مرضية.
5- لها القدرة على البقاء على مكونات الغذاء وسهولة إنتاجها وتحضيرها.
6- لها قدرة عالية على التكاثر فى القناة الهضمية.
فوائد استخدام البروبيوتيك:
1- زيادة المناعة وتقليل حدوث العدوى.
القناه الهضمية تعمل كجسر يربط بين داخل الجسم وخارجة. ويلاحظ أن مسببات الأمراض تمر من خلال القناة الهضمية إلى داخل الجسم، ويحدث تفاعل بينها وبين الجهاز المناعى للحيوان وهذا التفاعل ينشط والوظائف المناعية للجسم. والبكتريا النافعة فى القناة الهضمية تقلل من مرور مسببات الأمراض داخل الجسم من خلال القناة الهضمية إلى الدم، وهذا من خصائصة يقلل من احتمالات العدوى، مما يزيد من كفاءة نشاط الجهاز المناعي. وهنا يلاحظ أنه بدون وجود البكتريا النافعة أو عدم التوازن بين البكتريا النافعة والضارة يضعف من الوظائف المناعية داخل جسم الحيوان. ووجود الكائنات الدقيقة مضافة على الغذاء أو الماء ينشط من الجهاز المناعي وإفراز الأجسام المضادة لمقاومة الأمراض المختلفة.
2- تقليل الالتهابات.
إضافة مركبات الكائنات الدقيقة إلى غذاء الحيوان أو مياه الشرب يقلل من نسبة حدوث الالتهابات (وخاصة المعوية) حيث أنها تنظم وظائف السيتوكين (Cytokine) وهو مركب بروتيني يفرز من الخلايا الليمفاوية وهو له تأثير على خلايا الجسم حيث يتحكم فى مدى حدوث الالتهابات.
3- زيادة امتصاص المعادن.
دافعات النمو البكتيرية لها القدرة على تنظيم امتصاص المعادن من القناة الهضمية، وهذا أحد سبل (طرق) تلك المركبات لتحسين النمو فى الحيوانات فهو يزيد من امتصاص الكالسيوم والماغنسيوم.
4- منع البكتريا الضارة من النشاط والتكاثر أثناء فترات الإجهاد.
عند حدوث الإجهاد (إجهاد حرارة مرتفعة أو برودة أو فطام أو أى تغييرات مفاجئة فى الظروف البيئية يسبب خلل فى التوازن البكتيري فى القناة الهضمية مما يسبب زيادة نشاط البكتريا الضارة وتسبب حدوث الأمراض، ولكن إضافة مركبات الكائنات الدقيقة تعمل على حفظ التوازن بين البكتريا الموجودة فى القناة الهضمية أثناء الضغوط وبالتالى تثبيط نشاط البكتريا الضارة.
5- زيادة إنتاج الفيتامينات فى جيم الحيوان.
إضافة دافعات النمو البكتيرية تساعد على تكوين الفيتاميات فى جسم الحيوان مثل فيتامين K ومجموعة B.
6- تقليل مستوى الامونيا فى القناة الهضمية للحيوان وكذلك فى الدم.
حيث أن وجود الكائنات الدقيقة يقلل من نشاط اليوراز (Urease) وبالتالى تقليل كميات الأمونيا الناتجة (وهناك مقالة كاملة عن هذا فى منتدى بيورا).
7- انخفاض درجة الحموضة فى القناة الهضمية (مما يعمل على قتل ووقف نشاط البكتريا الضارة).
8- تقليل تأثير المواد السامة الموجودة فى الغذاء.
9- زيادة كفاءة عملية التوازن البكتيرى فى القناة الهضمية.
10- تقليل وتثبيط الأضرار التى تحدث للحيوان (تقليل الاصابة بالأمراض تقليل الأضطربات المعوية تقليل حدوث حالات الاسهال).

ويمكن تلخيص نتائج أحد التجارب التى تمت باستخدام دافعات النمو البكتيرية على الارانب كما يلى:
أولا: الأمهات:
1- عدد الخلفة فى البطن عند الفطام ارتفع بمعدل 20% فى الأمهات التى غذيت على عليقة تحتوى على دافع النمو البكتيرى عند مقارنتها بتلك التى غذيت على علف بدون إضافة.
2- وزن الخلفة فى البطن عند الفطام ارتفع بمعدل 19% فى الأمهات التى غذيت على عليقة تحتوى على دافع النمو البكتيرى عند مقارنتها بتلك التى غذيت على علف بدون إضافة.
3- نسبة النفوق للخلفة عند الفطام ينخفض بمعدل 28% فى الأمهات التى غذيت على عليقة تحتوى على دافع النمو البكتيرى عند مقارنتها بتلك التى غذيت على علف بدون إضافة.
4- إنتاج اللبن من الأمهات ارتفع بمعدل 12% فى الأمهات التى غذيت على عليقة تحتوى على دافع النمو البكتيرى عند مقارنتها بتلك التى غذيت على علف بدون إضافة.
ثانيا: مرحلة النمو للنتاج:
1- معدل نمو الأرانب من الفطام وحتى عمر التسويق ارتفع بمعدل 5.8% فى تلك الأرانب التى غذيت على عليقة تحتوى على دافع النمو البكتيرى عند مقارنتها بتلك التى غذيت على علف بدون إضافة.
2- معدل التحويل الغذائى وصافى الربح ارتفع بمعدل 9.6 و 13.9% (على التوالى) فى الأرانب التى غذيت على عليقة تحتوى على دافع النمو البكتيرى عند مقارنتها بتلك التى غذيت على علف بدون إضافة.
3- نسبة التصافى ترتفع فى الأرانب التى غذيت على عليقة تحتوى على دافع النمو البكتيرى عند مقارنتها بتلك التى غذيت على علف بدون إضافة
نتائج التجربة الثانية على عنبر تسمين الدجاج( تجربة تأثير نوع من البروبيوتيك على عنبر تسمين ابيض)


وجه المقارنة
عنبر بإضافة بروبيوتيك
عنبر بدون اضافة بروبيوتيك
عدد الدجاج المسكن
6000 (كب)
6000 (كب)
النافق
580طائر---9.65%
870 طائر---14.5%
السردة
365ك—3.95%
420ك---4.65%
استهلاك العلف الكلى
18.500 كجم
19.500 كجم
متوسط استهلاك العلف /الدجاجة
3.080ك/فرخ
3.250/فرخ
الوزن الحى الكلى
9350كجم لحم
9000كجم لحم
متوسط وزن الدجاجة
1.725
1.750
معدل التحويل
1.97
2.16
عمر التسويق
42 يوم
44 يوم

- المعاملات الدوائية:نفس المعاملات للعنبرين ولكن احتاج العنبر الذى لم يتم فيه استخدام بيورا 2 الى جرعة للكلوستريديا فى عمر 39 يوم
- لوحظ انخفاض رائحة الامونيا فى العنبر الذى تم استعمال بيورا 2 فيه بنسبة تقترب من 40-50%
- كانت هذه التجربة فى فترة شديدة الحرارة وتمت بدون وسائل تبريد
- لوحظ ان العنبر المستعمل فيه البروبيوتيك كان اكثر مقاومة للحر
تمت التغذية على علف منخفض الجودة
بعض الملاحظات المستنتجة
1)ان الميكروبات النافعة يتم استخدامها فى الخارج بكثافة عالية جداً و بنجاح هائل.
)فى تجربة على الارانب ثبت ان الميكروبات النافعة تأتى بالنتائج التالية:-
أ- تقليل معدل الاصابات المعوية.
ب- تقليل الاحتياج للمضادات الحيوية.
ت- زيادة عدد الخلفة بنسبة 20%.
ث- زيادة وزن الخلفة.
ج- تقليل معدل النافق .
ح- رفع معدل التحويل الغذائى ورفع الوزن المكتسب
خ- رفع نسبة التصافى فى اللحم.
3)فى مجال الانتاج الحيوانى(إضافة لما سبق):-
أ- تقليل الأثار الجانبية للمضادات الحيوية التى تقوم بقتل الميكروبات النافعة
فى الكرش حيث تقوم بامداد الكرش بالميكروبات النافعة .
ب- رفع المناعة فى حالات الإجهاد الحرارى و إجهاد التحصين.
ت- زيادة الكفاءة الانتاجية


ما هي اهم انواع البكتريا و الخمائر التي تصلح لتكون بروبايوتك ؟


غالبا ما تكون بكتريا موجبه الجرام تتبع السلالات البكتريه الاتيه :


لاكتوباسيلس lactobacillus : مثل L.Acidophilus و غيرها.

Enterococcus : مثل E.faecium. و غيرها .

Pediococcu : مثل P.acidilactici. و غيرها .

Bacillus : مثل B.cereus وغيرها


اما الخمائر Yeast فانها غالبا من نوع سكاروميسيس Saccaromyces cerevisiae.


ملاحظات :

1- يلاحظ ان البكتريا من نوعي لاكتوباسيلس و انتيروكوكس هما في الاصل ميكروبات موجوده بصوره طبيعه داخل محتويات امعاء (natural residents of the digestive tract) الحيوانات بكميات كبيره جدا تصل الي الملايين و مئات الملايين لكل جرام من مكونات الامعاء.بينما الخمائر و البكتريا من نوع باسيلس لا يعتبرا ميكروبات طبيعيه داخل الجهاز الهضمي .

2- يلاحظ ان هناك انواع من هذه البكتريا تكون قادره علي التوطن بالامعاء (colonization)حتي لو اعطيت مره واحده مثل lactobacillus acidophilis و Enterococcus facium و pedicocus.

بينما انواع الانواع الاخري مثل Bacillus و الخمائر ليست لديها هذه القدره .



<!--<!--<!--- استخدام البكتيريا فى مقاومة الامراض وطرد السموم وتقوية الجهاز المناعى

(اللاكتوباسيلس)


الاسيدوفيلس (اللاكتوباسيلس) نوع من بكتيريا توجد في اللبن والزبادي وبعض الأجبان محبة للأحماض وهي نافعة للحيوتن وصديقة وعملها المساعدة على عملية هضم البروتينات والتي ينتج من خلالها حمض اللاكتيك وهيدروجين بيروكسايد وانزيمات وفيتامينات (ب) المركب، وكذلك مواد مضادة للجراثيم تثبط أو تقتل الكائنات المجهرية الدقيقة الضارة بالحيوان. كما أن لهذا الحمض خصائص تضاد الفطريات، كما يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم ويساعد على عملية الهضم وينشط امتصاص المواد الغذائية.
ومن المعروف أن البكتريا الطبيعية التي تعيش بصفة مستمرة في القولون السليم تتكون عادة من حوالي 85٪ من بكتيريا اللاكتوباسيلس (اسيدوفيلس)، 15٪ من بكتيريا القولون. وعند حصول أي خلل في القولون كما يحدث مع كثرة وتنوعات الأغذية وسوء الهضم وسوء الامتصاص التي تؤدي إلى تراكم الغازات والتطبل والتسمم المعوي والجسماني بشكل عام والامساك فيحدث زيادة في نمو وتكاثر فطر الكانديدا الضار (الكانديدا نوع من الفطريات الطفيلية الشبيهة بالخميرة التي تسكن الامعاء والفم والقناة التناسلية والمريء والحلق ويعيش هذا الفطر عادة في توازن مع البكتريا والخميرة الأخرى الموجودة في الجسم، مع ذلك فهناك عوامل معينة قد تدفعها للتكاثر فتضعف الجهاز المناعي وتسبب عدوى تدعى الكانديدا) وتناول مكمل من الاسيدوفيلس يساعد على مكافحة جميع تلك المشكلات، وذلك عن طريق إعادة الكائنات الطبيعية بالامعاء إلى توازنها السليم.

كما يوجد نوع آخر من بكتيريا اللاكتوباسيلس يعرف باسم لاكتوباسيلس بيفيدس يساعد على تشييد فيتامين (ب) المركب، وكذلك فيتامين (ك) عن طريق تهيئة البيئة الطبيعية لتكاثر الكائنات المعوية السليمة. وعند تناول الشخص المضادات الحيوية، فإن البكتريا النافعة في القناة الهضمية تهلك مع غيرها من البكتريا الضارة، ولذلك لا بد للشخص من تناول مكملات بكتيريا لاكتوباسيلس بيفيدس إلى طعامه، حيث يساعد على الاحتفاظ بسلامة الكائنات المعوية المفيدة التي تتغلب أيضاً على الكائنات المعوية الضارة، والتي إذا تركت وشأنها فإنها تتكاثر وتؤدي حينئذ إلى اطلاق كميات كبيرة غير طبيعية من الأمونيا من الأطعمة البروتينية المهضومة، وهذا الكم الكبير من الامونيا يهيج بطبيعة الحال الأغشية المخاطية المعوية. والأمونيا تمتص إلى مجرى الدم مما يوجب إزالة سميته بواسطة الكبد، وإلا فإنه سيسبب الشعور بالغثيان وضعف الشهية والقيء وخلاف ذلك من التفاعلات السمية، وعن طريق تنشيط الهضم الصحي للأطعمة فإن البكتريا النافعة تساعد أيضاً على منع الاضطرابات الهضمية مثل الامساك وتراكم الغازات بالإضافة إلى فرط الحساسية للأطعمة. وإذا كان هناك عسر للهضم، فإن تأثيرالبكتريا المعوية على الطعام غير المهضوم قد يؤدي إلى زيادة في إنتاج الهيستامين في الجسم مما يؤدي إلى حدوث أعراض الحساسية.

وقد لوحظ أن حالات العدوى المهبلية بفطريات الخميرة تستجيب بشكل واضح لاستخدام دش مهبلي من مستحضرات بكتيريا لاكتوباسيلس بيفيدس فهذه الكائنات الدقيقة  النافعة تقضي على الكائنات الضارة.

<!--<!--<!--

هل هناك مكملات غذائية من اللاكتوباسيلس اسيدوفيلس ولاكتوباسيلس بيفيدس؟

نعم هناك مكملات جيدة كثيرة من لاكتوباسيلس اسيدوفيلس وتوجد على هيئة أقراص وكبسولات ومسحوق، وينصح الأطباء بتناول المكمل الموجود على هيئة مسحوق، ويجب تناول الاسيدوفيلس على معدة خاوية في الصباح وقبل كل وجبة بساعة وإذا كان الشخص يتناول أي مضاد حيوي فيجب عدم استخدام الاسيدوفيلس في نفس الوقت.

أما فيما يتعلق بلاكتوباسيلس بيفيدس فقد أظهرت فائدة كبيرة في علاج تليف الكبد والالتهاب الكبدي وبالأخص المزمن عن طريق تحسين الهضم الذي يخفف العبء على الكبد. وكثير من لناس الذين لا تستجيب حالاتهم إلى بكتيريا اسيدوفيلس فإنها تستجيب إلى لاكتوباسيلس بيفيدس.


البكتيريا النافعة باختصار:•توجد في الزبادي واللبن وبعض أنواع الأجبان.•تقتل الفطريات والبكتيريا الضارة.•تقاوم الأمراض وتطرد السموم وتقوي الجهاز المناعي.•تساعد في الهضم.تخفض الكولسترول الضار.•تخفّفُ القلق

استخدام الاكتوباسيلس في مقاومة السموم الفطرية :

كما اشرنا سابقا ان اللكتوباسيلس تقوي الجهاز المناعي و تطرد السموم و نتج الفيتامينات و خاصة فيتامين ب و الذي له دور مهم في علاج الكبد الدهني نتيجة التاثر بالسموم الفطرية و ايضا تخفيف الالتهابات بالجسم وتحسين اداء الكلى كما ان لاكتوباسيلس بيفدس لها فائدة كبيرة في علاج و تحسين اداء الكبد و هو العضو الاكثر اهمية في التاثر بالسموم الفطرية

المصدر: مصادر متعددة
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 11211 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2011 بواسطة poultryscience

ساحة النقاش

Abohemeed Aly

poultryscience
_تابعونا على : http://www.veterinarysci.blogspot.com/ »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,283,097