أولاً: عمليات التناسل في الأرانب
الأرانب حيوانات مستحدثة التبويض أي لا يحدث لها تبويض تلقائياً مثلما يحدث في إناث الأبقار والجاموس والغنم ولكن يتم حدوثه بعد تلقيح أو إثارة الأنثى بنحو عشر ساعات . وبالتالي فإنه لا يوجد لها دورة شبق بمعنى الكلمة. . . ولكن يرى البعض وجود دورات شبق ( تكون فيها الإناث عندها القابلية للتلقيح أكثر من أي فترة أخرى). هذه الفترات تتراوح مدتها بين 4- 6 أيام تقبل خلالها الأنثى التلقيح من الذكر.
1- عملية التلقيح:
في سلالات الأرانب المتوسطة الحجم المستخدمة في مصر مثل النيوزيلندي والكاليفورنيا لا يجب تلقيح الإناث قبل أن تصل إلى عمر 5 - 6 شهور حيث يتراوح وزنها في هذا العمر من 3 - 3.25 كجم . ويقوم المربى أولاً بفحص الأنثى قبل إجراء عملية التلقيح حيث يجب أن تكون بحالة صحية جيدة ولا تعانى من مشاكل تنفسية أو تقرح العرقوب أو النحافة ثم يتم فحص الفتحة التناسلية فإن كانت ممخطة وذات لون وردى غامق دل ذلك على أن عملية التلقيح ستنجح بنسبة 80 - 90٪ . وتتم عملية التلقيح عادة في القفص الخاص بالذكر حيث تنقل الأنثى إليه والتي يجب أن تحدث أمام المربى وتستغرق وقتاً من 2 - 3 دقائق تنتهي بأن ينقلب الذكر على أحد جنبيه وقد يطلق صراخاً أيضاً ، ثم تعاد الأنثى إلى القفص الخاص بها بعد تسجيل تاريخ التلقيح ورقم الذكر الملقح . أما في حالة رفض الأنثى للتلقيح فإنها تنزوي في أحد أركان القفص أو تجرى من الذكر ولا تمكنه من القيام بعملية التلقيح. ويمكن في هذه الحالة أن يقوم المربى بعرضها على ذكر آخر أو إعادة تقديمها إلى الذكر مرة أخرى بعد 24 ساعة وفى حالة رفضها التلقيح تحقن بڤفيتامين هـ ( 0.5 سم3 ) تحت الجلد .
ويفضل أن تتم عملية التلقيح في الصباح الباكر أو في المساء لتفادى درجة الحرارة العالية التي تثبط الرغبة الجنسية لكل من الذكر والأنثى خاصة في فصل الصيف ولا يفضل استخدام الذكور في التلقيح عقب تناولها الغذاء مباشرة حيث تدخل في مرحلة خمول تستمر حوالي ساعتين بعد تناول الغذاء وتقل خصوبتها .
1-تشخيص الحمـل:
التأكد من حدوث الحمل ضرورة اقتصادية كبيرة للمربى حتى يتمكن من ضبط وتنسيق برامج الإنتاج عن طريق إعادة تلقيح الإناث الغير حامل أو تجهيز أماكن الولادة ومستلزماتها للأمهات الحوامل . كذلك يعتبر اختباراً لكفاءة التلقيح وتوفيراً للمدة التي تقضيها الأم وهى فارغة بدون حمل ما يزيد من استهلاك العليقة وإشغال الأقفاص دون إنتاج مقابل.
وتوجد عدة طرق للتأكد من حدوث الحمل إلا أن أهمها وأكثرها كفاءة ودقة هي اختبار الجس الذي يجرى خلال الفترة من 10 - 14 يوماً من التلقيح ويتم بتحسس الأجنة المتطورة في قرني الرحم عن طريق جدار البطن من الخارج بوضع اليد أسفل البطن ثم تمرير أصابع اليد مع الضغط الخفيف على جوانب البطن فيمكن للمربى المتمرن الإحساس بالأجنة ككريات صغيرة على امتداد قرني الرحم . وينصح بعدم إجراء هذه العملية بعد اليوم الـ 14 من التلقيح لأن ذلك قد يتسبب في تلف ونفوق الأجنة كما يصعب على المربى تشخيص الحمل بدقة قبل اليوم العاشر من التلقيح.
إذا ثبت وجود الحمل توضع الأم تحت مستوى غذائي جيد وتغذى تغذية مفتوحة حتى الشبع إلى نهاية فترة الحمل . أما إذا لم يثبت الحمل يجرى عرض الأنثى على الذكر لإعادة تلقيحها في نفس يوم اختبار الحمل وإذا رفضت التلقيح يتكرر عرضها يومياً على الذكر حتى تقبل التلقيح.
2- فترة الحمل في الأرانب:
فترة الحمل في الأرانب حوالي 31 يوماً وأحياناً قد تحدث الولادة مبكراً بعد اليوم 29 من التلقيح وقد يكون السبب في ذلك زيادة عدد الخلفة في البطن أو قد تتأخر حتى اليوم 35 من التلقيح وقد يكون السبب قلة عدد الخلفة في البطن أو وجود أفراد كبيرة في الحجم .
4- تجهيز صندوق الولادة:
يقوم المربى قبل موعد الولادة بفترة من 4 - 5 أيام بتجهيز صناديق الولادة بفرشها بنشارة الخشب أو قش الأرز وتقوم الأم بندف جزء من شعر جسمها ( من البطن وجانبي الفخذ ) وتخلطها بمادة الفرشة لتجهيز المهد الذي سوف يستقبل صغارها . ويجب أن يراعى المربى أن تكون مادة الفرشة نظيفة وخالية من مخلفات القوارض.
5- الــولادة:
عادة ماتحدث الولادة في الأرانب دون أن يشعر بتا المربى لأنها غالباً تحدث أثناء الليل أو في الصباح الباكر ونادراً ما تحدث الولادة أثناء النهار . ولتلد أنثى الأرانب كل صغار البطن دفعة واحدة ولكنها تلد الواحد تلو الآخر حيث تلد الأنثى أول صغارها ثم تقوم بتخليصه من الأغشية الجنينية ثم تلعقه لتجففه من السوائل الجنينية والدم حيث تؤدى هذه العملية إلى تنشيط الدورة الدموية للصغار وتنبه عملية التبرز ليتخلص من السوائل الموجودة بالأمعاء ثم تقوم الأم بإرضاعه وتكرر هذه العملية مع باقي الصغار حتى تكتمل ولادة كل خلفه البطن وتستغرق هذه العملية من 15 - 10 دقيقة حسب عدد الخلفة المولودة.
بعد انتهاء الولادة تقوم الأم بندف كمية أخرى من شعر جسمها لتغطى به صغارها ثم تترك الأم صندوق الولادة وتخرج إلى القفص حيث تشرب كمية كبيرة من الماء ثم تستلقي على أرضية القفص لتستريح من متاعب الولادة وهى تراقب صغارها .
وتولد صغار الأرانب عارية وأعينها مغلقة إلا أن حيويتها تكون عالية جداً ودائمة الحركة ويبدأ الشعر يغطى جسمها من اليوم الرابع كما تبدأ أعينها في التفتح ابتداء من اليوم العاشر وعندما تصل إلى عمر 14 يوم تبدأ في الخروج من صندوق الولادة ، وابتداء من اليوم 21 تبدأ الصغار في تناول كميات من العلف بالإضافة إلى ماترضعه من لبن الأم
.6- فحص الخلفة بعد الولادة:
يقوم المربى بفحص الخلفة في صباح اليوم التالي بعد الولادة بحذر شديد وبعد غلق الفتحة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الولادة ويقوم بإخراج الخلفة الميتة والمشوهة أو مخلفات الولادة التي لم تتخلص منها الأم . كما يقوم المربى أيضاً بفحص الأم وفحص حلماتها للتأكد من أنها ترضع صغارها خاصة عند أول ولادة للأم وإذا لم ترضع الصغار فإن الخلفة تبدو غير ممتلئة المعدة والجلد عند البطن منكمش.
يقوم المربى بعد ذلك بتسجيل بيانات هذه الولادة من عدد الصغار الكلى وعدد الحي والميت والمشوه منها وحالة الأم حيث تمكنه هذه البيانات من الحكم على كفاء ة هذه الأم.
7- التبني:
من العمليات الفنية والمقصود بها هو أن تقوم أنثى برعاية وإرضاع صغاراً غير أبنائها يكون قد تم ولادتها في نفس الوقت تقريباً. ويجرى التبني في الحالات الآتية:
1- الأمهات التي تلد عدد كبير من الصغار يزيد عن ثمانية.
2- نفوق الأم بعد الولادة.
3- إصابة الأمهات بعد الولادة بأحد الأمراض التي تجعلها غير قادة على رعاية وإرضاع الولدة مثل التهاب الضرع أو التهاب الرحم.
4- هجر الأم لخلفتها.
5- عدم قيام الأم بإرضاع صغارها وقد يكون نتيجة عدم تطور الغدد اللبنية لصغر عمر الأم.
6- الأمهات التي تلد عدداً صغيراً من الخلفة( 1 - 3) حيث تلقح الأنثى في نفس يوم الولادة وتوجه للحمل مرة أخرى حيث يستفاد منها في إنتاج بطن أخرى.
وتختار الأمهات البديلة الهادئة الطباع والتي تكون ولدت عدد من الصغار لايقل عن 5 - 6 أفراد وتتم العملية بوضع الصغار التي يجرى لها عملية التبني مع صغار الأم البديلة بعد عزل الأم عن طريق غلق الفتحة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الولادة لفترة 3- 4 ساعات حتى تكتسب رائحة العش ولا ترفضهم الأم البديلة . ويمكن أيضاً عن طريق تعطيل حاسة الشم عند الأم البديلة بواسطة دعك أنفها بأي مادة مثل زيت الكافور أو الفانيليا أو لكولونيا ولايهم هنا لون الصغار حيث أن الأم لن تميزهم إلا بحاسة الشم فقط . ويراعى عدم تبنى أكثر من ثلاثة صغار للأم الواحدة وأيضاً تجانس حجم الصغار مع حجم صغار الأم البديلة . ويفضل إجراء عملية التبني خلال الأسبوع الأول من الولادة لأن عدم تنبيه إنتاج اللبن بواسطة الرضاعة يؤدى إلى نقص إنتاج اللبن تدريجياً فلا تستطيع الأم استيعاب الأعداد الزائدة من الصغار.
وبجدر الإشارة إلى أنه كلما كانت هناك أعداد كبيرة من الإناث التي يتم تلقيحها في فترات متقاربة كلما ساعد ذلك المربى على القيام بعملية التبني بكفاءة حيث تزداد فرصة وجود أمهات بديلة.
8- الحمـل الكـاذب:
إذا حدث تنبيه للأنثى بالدرجة التي تكفى لإحداث التبويض كأن تثار الأنثى بأنثى أخرى أو تلقح بذكر عقيم يحدث ما يسمى بالحمل الكاذب حيث تسلك الأنثى مسلك الأنثى الحامل وتبدأ في ندف الشعر من جسمها وتقوم بتجهيز عش الولادة بعد 16 يوماً من التلقيح ويستدل من ذلك على أن الحمل كاذب وليس حملاً حقيقياً وفى هذه الحالة يمكن تلقيح الأنثى فوراً ويحدث الحمل بنسبة كبيرة .
9- الرضاعة وإنتاج اللبن في الأرانب:
تقوم الأم بإرضاع صغارها مرة واحدة كل 24 ساعة وتقوم بعملية الرضاعة بعد منتصف الليل أو في الصباح الباكر بمتوسط 3 دقائق في المرة الواحدة وتؤدى هذه العملية وهى واقفة.
ويقدر إنتاج الأنثى من اللبن بحوالي 30 - 50 جم في اليومين الأولين بعد الولادة ثم يزيد حي يصل إلى 200- 250 جم عند نهاية الأسبوع الثالث من الولادة.
ويعتبر لبن الأرانب من أغنى الألبان في مكوناته مقارنة بلبن الحيوانات الأخرى . ويحتوي لبن أمهات الأرانب على نسبة عالية من البروتين تصل إلى 13٪ وهذه النسبة تعادل أربعة أضعاف مثيلتها في لبن الأبقار ويحتوى كذلك على 10٪ دهن . ونتيجة لتلك المكونات العالية في لبن الأرانب يمكن الحصول على معدل نمو سريع لصغار الأرانب مقارنة بالحيوانات الأخرى حيث وجد أن كل 2.5 جم لبن تعطى جراماً واحداً نمو مما يتطلب تزويد الأمهات المرضعة بعلائق وتغذية متزنة لإنتاج تلك المكونات العالية في اللبن.
10- إعادة تلقيح الأم بعد الولادة:
تكون الخصوبة عالية جداً في إناث الأرانب عقب الولادة بعدة ساعات وتقل تدريجياً حتى تصل أدناها بعد 21 يوم من الولادة ثم تأخذ في الارتفاع التدريجي من جديد. لذا فإن تلقيح الأنثى ثاني يوم بعد الولادة يعطى أعلى نسبة حمل إلا أن إتباع هذا الأسلوب بدون أي اعتبارات أخرى يؤدى إلى الإجهاد الشديد للأم وتعرضها للضعف والهزال وقد يؤدى بحياتها نتيجة تكرار الحمل والولادة.
لذلك يلجأ المربى إلى وضع برنامج لإعادة تلقيح الأمهات بعد الولادة على أساس عدد الصغار التي ترعاها الأم كالآتي:
1- الأمهات التي تلد ثلاثة صغار فأقل تلقح في خلال 48 ساعة بعد الولادة. ويتم فطام صغارها قبل اليوم 28 من الولادة حتى تتاح الفرصة للأم للاستعداد للولادة التالية.
2- الأمهات التي تلد من 4- 7 صغار تلقح بعد 6 أيام من الولادة.
3- الأمهات تلد ثمانية صغار فأكثر تلقح بعد فطام صغارها حفاظاً على صحة الأم وحيوية النتاج.
3- الأمهات التي تلد خلفة ميتة أو أن تموت خلفتها بعد الولادة بفترة قصيرة تلقح في اليوم التالي بعد الولادة.
4- حالات الإجهاض تترك للراحة 3 أيام ثم تعرض الأم للتلقيح.
وبعض المربين يتبعوا نظاماً آخر لتلقيح الإناث بعد الولادة حيث يتم تلقيح الأمهات في نفس يوم الولادة لبطنين متتاليتين وفى المرة الثالثة تترك الأنثى دون تلقيح حتى يتم فطام صغارها لإعطاء فرصة للراحة واستعادة حيويتها ثم تلقح. . . وهكذا .
والهدف من وضع هذه البرامج هو الحصول على أكبر عدد من البطون من الأم في السنة حتى تكون التربية اقتصادية.
وهنا يجب ملاحظة أن نظام الإنتاج الجيد هو الذي يمكن الأمهات من أن تنتج عدداً كبيراً من الصغار ذات الحيوية الجيدة عند الفطام وليس فقط عند الميلاد.
11- فطـام الخلفـة:
يتم فطام الصغار المولودة عندما يصل عمرها من 28 – 35 يوماً حيث تقل كمية اللبن التي تنتجها الأم خاصة إذا كانت حاملاً كما أن الصغار في هذا العمر تكون قد تعودت على تناول الغذاء الموجود في معلفة الأم وبالتالي فإنها تكون مستعدة للتغذية على العلف فقط بالإضافة إلى أنها تستفيد منه بدرجة أكبر مما لو غذيت الأم على هذا العلف مباشرة ثم تحوله في جسمها إلى لبن ترضعه لهذه الصغار.
وقد يحدث للأرانب الصغيرة حديثة الفطام ما يسمى بصدمة الفطام نتيجة إبعادها عن أمها وعن المكان التي تعودت عليه. لذا يفضل نقل الأم إلى قفص آخر حيث أنها أكثر تحملاً من النتاج المفطوم لصدمة ترك القفص إلى قفص آخر.
ويجب أن يتأكد المربى من أن الأرانب المفطومة قد تعلمت كيف تشرب من الحلمات أو النبل المخصصة للشرب وإذا لم تتناول الأرانب حديثة الفطام الغذاء المقدم لها دل ذلك على أنها لم تتناول مياه الشرب وعلى المربى في هذه الحالة أن يقوم بفك صمام حلمات الشرب قليلاً حتى ينساب الماء منها على شكل قطرات وبذلك تستدل الأرانب حديثة الفطام على الماء.
ويفضل تحديد كمية الغذاء التي تقدم إلى الأرانب خلال الأسبوع الأول من الفطام ( حوالي 50 جم / اليوم ) ثم تزداد تدريجياً اعتباراً من الأسبوع الثاني لتجنب مشاكل الإسهال في النتاج عقب الفطام كما ينصح بعدم تقديم البرسيم أو العليقة الخضراء الأسبوع الأول بعد الفطام.
12 تمييز الجنس( التجنيس) :
يتم تجنيس الأرانب الصغيرة عند الفطام حيث يمكن هذا المربى من الوفاء باحتياجاته من حيث توفير الأرانب المباعة سلالات والمعدة لقطيع الإحلال وأرانب التسمين.
وتجرى هذه العملية بمسك الأرانب على راحة اليد بحيث يكون في وضع مقلوب ( أي الرأس إلى الأسفل ) ويبعد الذيل إلى الخلف بواسطة الإبهام ويضغط برفق على الفتحة التناسلية حتى يظهر الغشاء المخاطي المحمر والذي يكون ما يشبه الدائرة في الذكور وما يشبه الشق الطولي في الإناث.
13- ترقيم الأرانب:
إذا ربى عدد كبير من الأرانب أو ربى قطيع لإنتاج السلالات فمن الضروري أن يكون هناك وسيلة للتمييز بين الأفراد حتى يتمكن المربى من تسجيل نسب الحيوانات للرجوع إلى السجلات عند انتخاب قطيع الاستبدال. وأفضل طريقة لترقيم الأرانب هي طريقة الوشم حيث يجرى وشم رقم وحرف على السطح الداخلي للأذن ويستخدم لهذه العملية آلة وشم يدوية وعادة ما يتم وشم الإناث في الأذن اليمنى والذكور في الأذن اليسرى ، أو أن يتم ترقيم الإناث بأرقام زوجية وترقيم الذكور بأرقام فردية لسهولة التمييز بين الجنسين ، وتجرى عملية الوشم بتنظيف الأذن من الداخل بمطهر مثل الكحول ثم يخرم السطح الداخلي للأذن بالة الوشم ثم يوضع حبر الوشم على هذه الثقوب في الحال.
وقد يجرى ترقيم الأرانب باستخدام نمر معدنية أو من البلاستيك وهذه الطريقة غير مفضله لأن النمر قد تسبب التهاب الأذن أو قد يجذبها الأرنب فتسقط ويصبح الأرنب مجهول ويصعب تحديد رقمه وتمييزه خاصة مع وجود حالات أخرى بدون أرقام
للاستفسار يرجى الاتصال ب
مهندس/ محمد محمود
0108767879-002
مهندس/ محمد محمود
عضو حملة التوعية ضد انفلونزا الطيور عام 2006 01121607511 »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
545,320
ساحة النقاش