ن جدود الدجاج التي تربى من أجل الغذاء هي دجاجة الأدغال (Gallus gallus) و توجد هذه الدجاجة في بيئتها الطبيعية في جنوب شرق أسيا، و يبلغ عمرها الطبيعي حوال 15 عام.
استهلاك كتاكيت التسمين
تستهلك إسرائيل الدجاج أكثر من أي حيوان آخر يستخدم لإنتاج اللحم - متوسط إستهلاك إسرائيل للفرد الواحد 45.5 كجم سنويا و لمقابلة هذا الطلب، يتم ذبح 330 مليون دجاجة سنويا . ويتم تنظيم الكتاكيت بعد خروجها من البيض بيوم واحد في مجموعات من 10 آلاف إلى 30 ألف كتكوت، حتى تصل الدجاجة لوزن البيع في ستة أو سبعة أسابيع، و اليوم يزن الدجاج الذي يربى من أجل اللحم حوالي خمس مرات أكثر مما كان يربى في الخمسينات (1950 – 1960) و تنتشر أمراض العظم، و خاصة في الأقدام بين هذه الطيور، و نشرت دراسة في "السجل البيطري" حيث تناول إحصائية لدجاج التسمين الذي يربى بكثافة عالية، حيث أظهرت الدراسة أن 90% بها خلل واضح في الحركة، و 26% يعاني من إضطرابات حادة بسبب عدم الإهتمام بأساليب المعاملة السليمة" و يموت العديد من الطيور بالإستسقاء و هو مرض يعتقد أنه بسبب عدم قدرة قلوب و رئات الطيور أن تحتمل النمو السريع لأجسامها.
و هذه هي الظروف التي تحي فيها الطيور من 5 إلى 8 أسابيع، حتى تذهب للذبح.
آخر يوم يتم جمع الكتاكيت من ارجلها وتوضع فى صناديق بلاستيكية على إرتفاع ستة أقدام (1.8 متر)، و تؤدي إلى كسر أرجل أو جنحة الطيور في محاولتها للهروب، و استنتجت دراسة صناعية لأساليب الإمساك بالدجاج أن عدد العظام المكسورة حديثا للطيور مباشرة قبل الذبح، و أيضا عدد كسور المناقر الملتئمة قديما عند الذبح، هو عددكبير جدا
في المجزر، يتم جذب الدجاج من أقفاصها، و تربط في حزام علوي متحرك و تقطع رقابها، وتترك معلقة حتى نتخلص من الدم تماما.
و يتم إطعام الدواجن بالملايين من الأرطال من المضادات الحيوية، التي تستهلك 20% منها فقط في عمليات الأيض، و الباقي 80% ينتهي به الأمر في الزرق. و عادة ما تستخدم المخلفات الناتجة عن مزارع الإنتاج الحيواني لتخصيب المحاصيل و بالتالي ينتهي بها الأمر في مجاري المياه، مع الأدوية و البكتيريا التي فيها.
ساحة النقاش