دراسات على مثبطات الفيروسات النباتية

مقاومة أي مسبب مرضى  هدف يجب العمل على تحقيقه بأي وسيلة , لذلك  يهدف العمل فى هذه الرسالة إلى إلقاء ا لضوء على مقاومة الفيروسات النباتية باستخدام المثبطات مثل المستخلصات النباتية  تحت ظروف العدوى الصناعية ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها فى النقاط التالية:

 أولاً .عزل وتعريف الفيروس :

تم عزل و تعريف فيروسين مختلفين من نباتات البرسيم الحجازي (Medicago sativa) المصابة  طبيعياً فى الحقل وهما فيروس موزيك البرسيم الحجازى(Alfalfa mosaic virus) وفيروس موزيك  الفاصوليا الأصفر (Bean yellow mosaic virus) طبقاً للنقل الميكانيكى والأعراض والمدى العوائلى والخواص الطبيعية  بالإضافة إلى استخدام اختبار الإليزا كطريقة سيرولوجية لتأكيد التعريف .

 

1-  بدراسة المدى العوائلى لكلا الفيروسين وجد أن فيروس موزيك البرسيم الحجازى  وفيروس موزيك  الفاصوليا الأصفر أعطيا بقعاً موضعية على نباتات الزربيح  (Ch. amaranticolor ) بينما اعطى فيروس موزيك البرسيم الحجازى موزيك  جهازى على نباتات الدخان  ( Nioctiana tabacum cv. White Burley) وفيروس موزيك  الفاصوليا الأصفر اعراض  جهازية على نباتات الفول البلدى  صنف جيزة 3 (Vicia faba cv. Giza 3).

 

2- وجد بدراسة  الخواص الطبيعية لكلا الفيروسين أن درجة الحرارة المثبطة لنشاط فيروس موزيك البرسيم الحجازى كانت 60-65 ° م لمدة 10 دقائق و60°م لفيروس موزيك  الفاصوليا الأصفر ودرجة التخفيف النهائية كانت بين 10-3  - 10-5 لفيروس موزيك البرسيم الحجازى و 10-3 لفيروس موزيك  الفاصوليا الأصفر وكانت مدة بقاء الفيروس محتفظا بقدرته المرضية  على درجة حرارة الغرفة 4-5 أيام لفيروس موزيك البرسيم الحجازى ومن 1-2 يوم لفيروس موزيك  الفاصوليا الأصفر.

.

3- وقد وجد أن  هذه الفيروسات  تنتقل بسهولة بواسطة الحقن بالعصير   ( طريقة النقل الميكانيكي).

4- كما تم استخدام  اختبار الإليزا كطريقة سيرولوجية لتأكيد التعريف لكلا الفيروسين.

 

ثانياً . استخدام المثبطات النباتية:

  1-  تم  استخدام مستخلصات النباتات مثل الصبار، الدخان ،البرسيم الحجازى ،   الجار ونيا،الحنظل، الداتورة ، الريحان ،الزربيح، السبانخ،العتر ،العرقسوس، العشار،القرنفل،الوينكا ، قثاء الحمار، قصب السكر، الزنجبيل ،عرق الحلاوة والجهنمية   كمواد مثبطة لفيروسى   موزيك البرسيم الحجازى و موزيك  الفاصوليا الأصفر وكانت النتائج كالتالي:

 

  · وجد أن نسبة تثبيط الإصابة الجهازية الناتجة عن العدوى بفيروس موزيك البرسيم الحجازى قد نتجت عن خلط العصير الفيروسي مع مستخلصات النباتات بتركيز 1:1 قد أعطت أعلى نسبة تثبيط:(95, 95 و90 %على التوالى) مع الزربيح Ch. album ,العرقسوس والزنجبيل . وعند استخدام  تركيز 2:1 كانت أعلى نسبة تثبيط للعرقسوس (100%) يليها  الزنجبيل والقرنفل(90% لكليهما) بينما قل تأثيرالزربيح Ch. album الى (85%) .

 

    · وجد أن نسبة التثبيط لعدد البقع المحلية الناتجة عن العدوى بنفس الفيروس باستخدام تركيز 1: 1 قد أعطت مستخلصات العرقسوس ,عرق الحلاوة ,   الداتورة ,الزربيح  Ch. amaranticolor و الزربيح Ch. album نسب تثبيط  (98.2 ، 92،91.28 ،90.73 و88%على التوالى ) وعند استخدام  تركيز 2:1 أعطت مستخلصات العرقسوس ,الزنجبيل والزربيح  Ch. amaranticolor الداتورة    ,D. stramonium  عرق الحلاوة نسب تثبيط (100،92،90.24،90.24 و90 % على التوالى) .

 

    · كما وجد أن نسبة تثبيط الإصابة الجهازية الناتجة عن العدوى بفيروس موزيك  الفاصوليا الأصفر على نباتات الفول بتركيز 1: 1 أعطت مستخلصات العرقسوس , الداتورة D. stramonium , الزربيح Ch. album والزنجبيل نسب تثبيط  (92، 88، 88، 84، 84 %على التوالى ) وعند استخدام  تركيز  2:1   لكل من العرقسوس ، الداتورة D. stramonium ، الصبار، الزربيح Ch. amaranticolor و الزربيح Ch. album كانت نتائج  التثبيط كالتالى(96،92،88،84و 84%على التوالى ).

 

· وجد  أيضا أن نسبة التثبيط لعدد البقع المحلية الناتجة عن العدوى بفيروس موزيك  الفاصوليا الأصفر على نباتات الفول بتركيز 1: 1 لمستخلصات العرقسوس ،الداتورة , D. stramonium الزربيح Ch. amaranticolor ,الزنجبيل و الزربيح Ch. album  أعطت (94.89، 92.85، 90.52، 90، 89.47 %على التوالى ) وعند استخدام  تركيز  2:1.للزنجبيل , الريحان  , الزربيح Ch. amaranticolor  والداتورة. stramonium D كانت النتائج  (97.95،94.11،90.52،90 %على التوالى ).

 

· بخلاف الحالات  السابقة أعطت باقي المستخلصات المذكورة  نسب مختلفة من التثبيط عند العدوى بفيروس موزيك البرسيم الحجازى  و كذلك فيروس موزيك  الفاصوليا الأصفر.

 

2- تنقية جزئية للمادة المثبطة للفيروسات

     بعد استخدام الزريبج كمستخلص نباتى مثبط للفيروس تم تنقية البروتين من الزربيح Ch. album تنقية جزئية حيث تم ترسيب البروتين باستخدام سلفات الأمونيوم وبواسطة عدة خطوات من الطرد  المركزى البطيء   وقد تم استخدام البروتين الناتج من عملية التنقية كمادة مثبطة  وكانت النتائج كالتالي:

 وجد أن نسبة التثبيط لعدد البقع المحلية الناتجة عن العدوى بفيروس موزيك البرسيم الحجازى 94,8-79.4 %. مع (المستخلص النباتى) وكانت نسبة التثبيط 97,4، 83-  76.9 ،87.11  و 64.1 ، 96.4  % .مع تشبع بسلفات الأمونيوم (0- 30 ،30-60 ,60-80 بتركيز 1:1و 2:1على التوالى) .

 

· وجد أن نسبة تثبيط لعدد البقع المحلية الناتجة عن العدوى بفيروس موزيك  الفاصوليا الأصفر 96,47-90,4%. مع (المستخلص النباتى)  وكانت نسبة التثبيط 98,82 ، 96,47 –  92,94،97.41 و 96.47 ،  94.11مع تشبع بسلفات الأمونيوم (0- 30 ،30-60 و60-80 بتركيز 1:1و 2:1على التوالى).

 

3-تم استخدام تكنيك زراعة الأنسجة لإنتاج نباتات خالية من الفيروس وذلك  باستخدام بعض المواد . مثل السابونين و الجلسرزين وكذلك الجنجر  والمستخلصة من نباتات Saponaria officinalis Glycyrrhiza glabra, و Zingiber officinale    على التوالي وإضافتها إلى بيئة زراعة الأنسجة كمضادات للفيروس والتي تمنع تضاعفه وتقلل من تركيزة فى  النباتات وقد  أضيفت المواد المستخدمة مثل السابونين والجنجر وكذلك العرقسوس بتركيزات 30و40 ملجم/ لتر وكانت النتائج كما يلى :

 

     ·  نسبة نمو النباتات على البيئة المعاملة كانت 100-40 % للزنجبيل،  55-20 % للعرقسوس  و  44-30 % للسابونين. .بتركيزات 30و40 ملجم/ لتر على التوالى .

 

     · نسبة تثبيط الإصابة الجهازية الناتجة عن العدوى بفيروس البطاطس ( PVX  ) كانت( 88,7 92,4 % ) للعرقسوس ، (76,8-65,2 %) للزنجبيل و (81,5-78,1 %) لعرق الحلاوة.

 

المصدر: د. على حسين حامد

ساحة النقاش

د. على حسين حامد Dr. ALI Hussein Hamed

plantvirus
د. على حسين حامد من مواليد محافظة قنا جنوب مصر باحث أول بقسم بحوث الفيروس والفيتوبلازما – معهد بحوث أمراض النباتات – مركز البحوث الزراعية-الجيزة بكالوريووس علوم زراعية - أمراض النبات-كلية الزراعة -جامعه الازهر 2000 ماجستير فى أمراض النبات-كلية الزراعة -جامعه الازهر 2006 دكتوراة فى أمراض النبات-كلية الزراعة -جامعه القاهرة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

422,403

انشىء هذا الموقع فى اكتوبر2011