<!--<!--<!--<!--

على مدى 60 عاما من البيروقراطية الفاسدة، حصلت قوى النظام القديم على امتيازات هائلة، في ظل حكومة استبدادية وممارسات الكسب غير المشروع الرسمي – انهم الطرف الثالث واللذي لايجوز لنا اطلاق مسمي الطرف الخفي عليه – انهم العديد من قيادات الدولة في كافة القطاعات  وأنصار الرئيس السابق حسني مبارك، وكوادر الحزب

الوطني، ومجتمع الأعمال والاستثمار  - هؤلاء الفسدة اللصوص لن يتخلوا عن امتيازاتهم وثرواتهم بدون قتال – لن يستسلموا لحكم مدني واحكام قضاء عادلة علي كافة ممارسات الفساد اللتي ارتكبوها وتلك الثروات الملوثة بدماء هذا الشعب العظيم - ان هذه الفئات الفاسدة ممن نمت دهونهم تحت حكم الرئيس المخلوع

من المؤكد أن هذا العدد الضخم من الفاسدين لديهم الكثير ليخسروه في أي محاولة لإعادة تنظيم للسلطة لن تتخلى عن امتيازاتها بدون قتال.

لن يجدي معهم القانون او اللجان او حتي ميادين التحرير -  انها سطوة راس المال الاسود  والتي تفوق ميزانية مجموعة من الدول مجتمعة – انه الشر المطلق في ايدي الفاسدين

باي منطق نذهب للاقتراض من البنك الدولي وحديد عز الدخيلة يحقق ارباح فرق اسعار اسهم تتجاوز سبعة مليارات جنيه!!!!!!!

كيف يعقل ان نتقاتل وتهدر دماؤنا من اجل انبوبة من الغاز يصل سعرها خمسون جنيه الان  ويتم تصدير الغاز المصري بقروش زهيدة ؟؟؟!!!!!

لن يجدي الكلام والتشدق بالشعارات – لن يتحقق اي استقرار طالما هؤلاء الفسدة يسيطرون علي اموال هذا الشعب العظيم – لن يصلح مجلس شعب او حتي السحر في مقاومة هؤلاء – لن يفلح قانون مدني ومحاكمات هادئة في القضاء علي ذلك الشيطان – هذا القانون يحترم الانسانية ويبيح اهدار دماء الابرياء

للابد من قطع راس الثعبان الممول والمحرك للاحداث الفاسدة في حق هذا الشعب العظيم

التاميم  التاميم هو الحل – اعادة ممتلكات الشعب للشعب فلا تجد طيور الظلام ما تقتات منه فاما ان ترحل او ان تموت جوعا .

Sameh farouk     -   [email protected]