شهدت الخريطة الاتصالية قفزات تكنولوجية وإعلامية هائلة ومتسارعة، فمنذ منتصف الستينيات عندما وضع أول قمر صناعي للاتصالات في مدار قريب من الأرض والدخول في الألفية الثالثة فأن تكنولوجيا الاتصال أصبحت عنصراً ملازماً لكل مظاهر الحياة العصرية . كما أن " مصطلح تقانة الاتصال يعني " التقنيات والمؤسسات والأساليب التي بواسطتها تنتج المعلومات وتعلب وتوزع على مستقبلين متفرقين فوق رقعة جغرافية " . ويمكن تعريف التكنولوجيا بأنها : مجموعة من النظم والقواعد التطبيقية وأساليب العمل التي تستقر لتطبيق المعطيات المستحدثة لبحوث أو دراسات مبتكرة في مجالات الإنتاج والخدمات كونها التطبيق المنظم للمعرفة والخبرات المكتسبة التي تمثل مجموعات الوسائل والأساليب الفنية التي يستعملها الإنسان في مختلف نواحي حياته العلمية وبالتالي فهي مركب قوامه المعدات والمعرفة الإنسانية. كذلك فأن التكنولوجيا : مجموعة المعارف والخبرات المكتسبة التي تحقق إنتاج سلعة أو تقديم خدمة وفي إطار نظام اجتماعي واقتصادي معين. ومن منظور اتصالي .. يمكن القول أن تكنولوجيا الاتصال : هي مجموع التقنيات والأدوات أو الوسائل أو النظم المختلفة ، التي توظف لمعالجة المضمون أو المحتوى ، الذي يراد توصيله بعملية الاتصال الجماهيري أو الشخصي أو التنظيمي أو الجمعي ، التي بها تجمع المعلومات والبيانات المسموعة أو المكتوبة أو المصورة أو المرسومة أو المسموعة المرئية أو المطبوعة أو الرقمية عن طريق الحاسبات الإلكترونية ، ثم تخزين هذه البيانات والمعلومات ، ثم استرجاعها في الوقت المناسب ، ثم عملية نشر هذه المواد الاتصالية أو الرسائل أو المضامين مسموعة أ مسموعة أو مرئية أو مطبوعة أو رقمية ، ونقلها من مكان إلى آخر ، وتبادلها. أما تكنولوجيا الاتصال والمعلومات فهي كل ما ترتب على الاندماج بين تكنولوجيا الحاسب الإلكتروني والتكنولوجيا السلكية واللاسلكية والإلكترونيات الدقيقة والوسائط المتعددة من أشكال جديدة لتكنولوجيا ذات قدرات فائقة على إنتاج المعلومات وجمعها وتخزينها ومعالجتها ونشرها واسترجاعها بأسلوب غير مسبوق يعتمد على النص والصوت والصورة والحركة واللون وغيرها من مؤثرات الاتصال التفاعلي الجماهيري والشخصي معاً. كما أن تكنولوجيا المعلومات تمثل، اقتناء المعلومات واختزانها وتجهيزها في مختلف صورها وأوعية حفظها، سواء كانت مطبوعة أم مصورة أم مسموعة أم مرئية أم ممغنطة أم معالجة بالليزر، وبثها باستعمال مجموعة من المعلومات الإلكترونية ووسائل أجهزة الاتصال عن بعد. وقد مهدت تكنولوجيا الاتصال والمعلومات الطريق للانتقال من المجتمع الصناعي إلى مجتمع المعلومات.

        إن التطورات التكنولوجية الحديثة قد عملت على إزالة الفوارق بين الأدوات الاتصالية هذه والحدود التي طالما فصلت بين وسائل الإعلام المختلفة ، حتى أواخر السبعينيات ، إذ نشأت علاقات لم يتوقعها أحد أو يتصورها ، وهي علاقات باتت تربط بين الأدوات السمعية والبصرية والاتصالات بعيدة المدى والمعلوماتية والتداخل المتزايد بين أجهزة الإعلام التي أطلق عليها ( نوراومينك) تسمية ( التليماتيك)  (Telematique): وهو أسلوب لتسمية نتائج الفضاء التدريجي والنسبي على الحدود التي كانت تجعل من كل وسائل الإعلام عالماً مستقلاً بذاته . وهو الثورة الرابعة من ثورات التفاعل الاجتماعي في تاريخ الإنسانية بعد ثورة الكلام والكتابة والطباعة فيما رأى آخرون أنها تمثل الثورة الاتصالية الخامسة بعد أربع ثورات أساسية هي تطور اللغة ، وتدوينها ، فيما اقترنت الثالثة باختراع الطباعة في منتصف القرن الخامس عشر وبدأت معالم ثورة الاتصال الرابعة في القرن التاسع عشر باكتشاف الكهرباء والموجات الكهرومغناطيسية والتلغراف والهاتف ،والتصوير الفوتوغرافي والسينما ، ثم ظهور الإذاعة والتلفاز في النصف الأول من القرن التاسع عشر ، وصاحبت كل ثورة من هذه الثورات نظم جديدة من تكنولوجيا الاتصال والمعلومات ، وتغيرت هذه الثورة بإدماج ظاهرة تفجر المعلومات وتطور وسائل الاتصال وتعدد أشكالها وفي معالجة المعلومات عن بعد ، وباستعمال متميز للأقمار الصناعية وبفورية الإعلام المنقول الأمر الذي فتح آفاقاً لا حدود لها من التطور التي تعني التزاوج بين الاتصالات بعيدة المدى والمعلوماتية.

        وقد حقق هذا التزاوج والتفاعل نتائج مهمة على الصعيد الإعلامي، وأبرز هذه النتائج التوسع في التغطية الإخبارية وإفادة المجتمع الواضحة من وسائل الاتصال والمعلومات وعلى وفق ذلك يظهر العالم منقسماً إلى ثلاثة أقسام(15% من سكان العالم يحصلون تقريباً على كل الابتكارات التكنولوجية الحديثة، 50% من سكان العالم قادرون على استيعاب هذه التكنولوجيا استهلاكاً وإنتاجاً وبقية سكان العالم 35% يعيشون في حالة انقطاع وعزلة عن هذه التكنولوجيا). ويبدو أن الدول الصناعية وهي تدخل ميدان التنافس والإبداع ، أخذت تتحسس اتجاهات التطور القادم ، ولذلك فقد شرعت بوضع الخطط وبذل الجهد لتوفير المستلزمات الضرورية لعمليات التحول التي تحدث على نحو متصاعد من ناحية ـ ولكنها من ناحية أخرى ـ تحرص على أن تتبوأ مكانة مرموقة في المجتمع الدولي بحيث تستطيع أن تؤثر ـ إلى حد كبير ـ في سياسات الدول الأخرى في مختلف القطاعات السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية ، وبالمقابل فأن البلدان الأقل تطوراً من الناحية العلمية سوف تشعر ـ على نحو أو آخرـ بأنها منجذبة إليها بحكم حاجتها إلى العون الخارجي.

        ولقد استعمل الإنسان التقانة ، عبر التاريخ كوسيلة لتساعده في التغلب على البيئة وقهرها ، فالإنسان إذاً يطور التقانة ويستعملها بناء على احتياجه إليها ، ومن الواضح أن تقانة الاتصال الإلكترونية بجيليها الأخيرين لم تنتج وتستعمل في الوطن العربي بناء على حاجة إليها حقيقية ، فهي غريبة عنا ، وعن عقولنا التي اعتادت عبر القرون الماضية على المادة المكتوبة والمطبوعة (كالكتاب والصحيفة) أو المادة المروية ( كالشعر أو الحكاية) ، لا عجب بعد هذا أن كانت الصحافة التي استعملها العرب في القرن الماضي قد أعطت آثاراً إيجابية أكثر من غيرها من قنوات الاتصال الأخرى التي استعملت في المرحلتين اللاحقتين ، لأنها كانت الأقرب إلى ثقافتنا وتقاليدنا وطباعنا التاريخية ولا عجب بعد هذا أن نجد من يصف الاتصال والإعلام العربي الحديث في المرحلتين الأخيرتين بأنه إعلام " عاجز وتبريري وضحل وسطحي " . واتضح جلياً أن على البلدان النامية والوطن العربي بخاصة مواجهة التحديات التي تفرضها عليها التطورات التكنولوجية والإعلامية ، هذه التطورات وضعت بلدان العالم النامي أمام تحديات حقيقية للخوض في تجربة البث المباشر ، فقد أصبح التطور الهائل في صناعة الاتصالات واستعمالها معياراً حضارياً يميز بين دولة وأخرى في عالمنا المعاصر تماماً ، كما أصبحت معياراً يميز العصر الحالي من العصور السابقة ، وأدى ذلك التطور إلى توسع هائل في حجم مرافق وسائل الاتصال ونشاطها والذي حصل بفضل ثلاث تطورات هي ( نمو نطاق البنى الأساسية لوسائل الاتصال واتساعه والكفاءة المتزايدة في تنظيمها وإدارتها، واستعمال أشكال جديدة من الطاقة والأجهزة لانتاج الرسائل واستقبالها، والتغيير الذي طرأ على الأساليب والإشارات المستعملة في وسائل الاتصالات أي ( الإشارات الرقمية) ( Digital Signal) بما في ذلك التطور في استعمال الأقمار الصناعية لأغراض الاتصالات الإعلامية عموماً) .

        إن التطورات الراهنة في تكنولوجيا الاتصال أفرزت نمطاً اتصالياً يتميز بسمات تختلف عن الأنماط الاتصالية التقليدية السابقة التي تشمل الاتصال الذاتي والاتصال الشخصي والاتصال الجمعي ثم الاتصال الجماهيري ،وهذا النمط الاتصالي أو كما يطلق عليه أسم الاتصال الوسيطي يجمع كلاً من سمات الاتصال الشخصي ألمواجهي والاتصال الجماهيري وله وسائله الاتصالية الخاصة به التي تضم في داخلها كل أشكال الاتصالات عن بعد وهي الاتصالات السلكية واللاسلكية والتلغراف والهاتف والإذاعة واتصالات الحاسب الإلكتروني ( البريد الإلكتروني) كما يتضمن هذا النمط الاتصالي داخله الاتصالات الاستطلاعية كالإذاعة وعمليات مراقبة البيئة والعاب الفيديو والحاسب الإلكتروني ويطلق على هذه الوسائل ، وسائل الاتصال الوسيطة. وفي ظل انتشار الأقمار الصناعية بدأت معالم صياغة مجتمع دولي كبير يتعرف كل شخص على إيديولوجيات أخرى وثقافات أخرى وأجناس أخرى ، وقد اتسع نطاق الخدمة الإخبارية عن طريق الإعلام المرئي ؛ إذ أصبح في استطاعة شبكات الإعلام الدولية بث الحدث لحظة وقوعه وفي موقعه سواء داخل الدولة أم خارجها ويمكن الاستشهاد بالعديد من الأمثلة منها شبكة ألـ ( CNN) التي يغطي إرسالها أكثر من (150) دولة ، وقناة ( FOX) الأمريكيتين ، وشبكة اليورنيوز الأوربية التي تبث بست لغات وتشارك فيها (11) قناة دولية أوروبية ومحطة سكاينيوز البريطانية التي أتسع نطاق تغطيتها الإعلامية ليشمل أوروبا بأسرها ويمتلكها روبرت مردوخ ، وشبكة ألـ ( BBC) التي طورت خدماتها العالمية ، ويصل إرسالها إلى جميع القارات ماعدا أستراليا وأمريكا الجنوبية. وهذا الاتساع الإعلامي والإخباري على نحوٍ خاص جاء نتيجة التطور التكنولوجي السريع والذي شمل وسائل الاتصال وأدوات الاتصال والتلقي ، فالتكنولوجيا بشكل عام ، وتكنولوجيا الاتصال والإعلام بشكل خاص لا تؤدي دوراً حيوياً في السيطرة الثقافية فحسب ، ولكنها بالفعل جزء من هذه السيطرة. وهناك مجموعة من العوامل التي أدت إلى ضرورة استعمال التطور العلمي والتكنولوجي في صناعة الصحف وإنتاجها منها على سبيل المثال لا الحصر مواكبة عصر ثورة المعلومات والاتصالات ، وتطوير العملية الإنتاجية للصحف ، ومواجهة المنافسة بين الصحافة والوسائل السمعية والبصرية الأخرى ، كذلك مواجهة الاحتياجات الحالية والمستقبلية في مجال الإعلام . وعلى الرغم من هذه التطورات إلا أن العالم النامي ظلَّ أسير أزمات ومشكلات مختلفة بشأن التكنولوجيا وتطورها وكيفية تلقيها من قبل بلدان العالم النامي ، إذ تواجه دوله العديد من المشكلات في كيفية اختيار المعدات الاتصالية أو إنتاجها ، والتحدي الحقيقي لهذه الدول يكمن في كيفية الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة في مجال الاتصال من دون الوقوع في شرك التبعية التكنولوجية للدول المتقدمة ، وفي هذا المجال يمكن ملاحظة ظاهرة بإن التكنولوجيا تعبير عن الواقع الاجتماعي والثقافي الذي تنشأ فيه ،وبالتالي فإن النماذج التكنولوجية التي تطورت استجابة لحاجات ما ، قد لا تصلح ـ في أغلب الأحيان ـ لمجتمع آخر له ظروف مغايرة، وبإن عملية نقل تكنولوجيا الاتصال ليست مقصودة لذاتها ، وإنما هي أداة لتحقيق أغراض التنمية الوطنية للبلدان النامية في مجال الاتصال ، فالتكنولوجيا الملائمة لهذه الدول هي التي تتناسب مع الإمكانيات الذاتية لتلك المجتمعات والتي تحقق الاستعمال الأمثل لمصادر التكنولوجيا المتاحة في المجتمع ، التي تعمل على تنمية مصادر التكنولوجيا الوطنية وتطويرها، ولا بد أن نأخذ في الحسبان تأثير الاختيار التكنولوجي علاقة التبعية للدول المتقدمة ، ذلك أن الاختيار التكنولوجي في مجال الاتصال ، ليس قضية فنية فحسب ، وإنما اختيار سياسي في المقام الأول) .

        ويطالب فريق من المفكرين والباحثين العرب بملاحقة الدول المتقدمة تقانياً وصناعياً ، أما لتعويض الفجوة الحضارية بين الغرب والعرب ، أو استجابة للواقع الاقتصادي والاجتماعي والسكاني في الوطن العربي ، وإطلاق طاقات الإنسان العربي، ويذهب بعض أنصار هذا الاتجاه  إلى حد الانبهار بالتقدم التقاني الذي أحرِزَ في مجالات الاتصال والإعلام والتبشير بأنها تحمل الخلاص للعرب وبقية الدول النامية من أوضاع التخلف ، وعلى النقيض : يرى فريق من المفكرين والباحثين العرب ، وهم الأغلبية ، أن أتباع الغرب والاقتداء به في مجالات التقانة سوف يزيد تبعية العرب للدول الغربية في شتى المجالات ، بما قد يدمر البنى الداخلية للمجتمعات العربية. والتبعية التكنولوجية ويقصد بها في مجال الاتصال كل ما يتعلق بالبنى الأساسية للاتصال ، أي المعدات والمرافق وتسهيلات الإنتاج والتوزيع التي يحتاج إليها النشاط الاتصالي في مختلف مراحله سواء جمع المعلومات أم بإعدادها ونشرها وتوزيعها ، إذ تتضمن مرحلة جمع البيانات وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية والأقمار الصناعية ووكالات الأنباء وشبكات التلكس وشبكات الكوابل ثم تأتي بعدها مرحلة إعداد المعلومات التي تتطلب توفير بنوك معلومات والآلات تصوير وغيرها.

ولا يتوقف الأمر عند حد التبعية ، إذ تؤدي التقانة إلى تعميق فجوة عدم الثقة بين العالم النامي والدول المتقدمة بينها ، علاوة على أنها تستعمل للوقيعة بين البلدان النامية. والواقع أن المرء إذا أمكنه تصور مساواة عظيمة جداً في وصول المعلومات إلى عمق المجتمع الذي ينبثق الآن ، فأن ذلك ليس بفعل الشفقة أو النقاء السياسي من جانب النخبة الثرية ، بل بسبب ما يمكن تسميته بقانون الحضور الكلي ، هذا القانون يبين أن دوافع تجارية قوية وكذلك سياسة تظهر لكي تجعل البنية التحتية الإلكترونية الجديدة شاملة ، أكثر مما هي حصرية.

        وتظهر أزمة المجتمعات النامية من عدم ملائمة الكثير من تكنولوجيا الاتصال الحديثة لاحتياجات ظروف المجتمعات النامية. وكلما حدث تطور ( مثير ) تقنياً في تكنولوجيا الاتصال ، وتاريخياً ، فأن كل اكتشاف في الاتصالات يحدث هزة ثقافية خاصة ، فاكتشاف الكتابة أوجد لغة الرموز ، واكتشاف الطباعة نقل الثقافة من الحالة الشفوية إلى المكتوب ، واكتشاف الإذاعة والتلفاز أدخل ثقافة سمعية بصرية ، وأخيراً أدى اكتشاف الحاسوب والشبكات المعلوماتية ، كالانترنت إلى بروز الثقافة التفاعلية. ومصطلح ( الثقافة التفاعلية) جاءَ من الاستجابة المشتركة بين الأطراف المختلفة ولا سيما عن طريق الانترنت الذي سهلَ الطرائق التفاعلية بين جميع الناس ومن مستويات مختلفة ومتفاوتة في الثقافة والوعي والاهتمامات ، إذ أصبح المستفيدون من تكنولوجيا المعلومات هم مشاركين في الوقت نفسه وبذلك لم يعد هناك مرسل دائم ولا مستقبل دائم للمعلومات ، أي أن هناك تغييراً واضحاً في خارطة العملية فلربما يصبح المرسل مستقبلاً وربما خلافه صحيح وهذا ما سمي( بديمقراطية المعلومات) أي إتاحتها للتداول لكل القادرين على ذلك .

        إن دفق التغييرات التقنية راسخ ومستمر وإنفاق نحو أربعمائة مليار دولار سنوياً على البحث والتطوير يجعل هذا التدفق غير قابل للتوقف، بل في ازدياد مستمر  بينما أياً من البلدان العربية لا يولي أهمية أو أولوية لمشروعات البحوث والتطوير في هذا المجال.

علماً إن البلدان العربية وفي سعيٍ نحو التطور في البحث والدراسة قد خصصت 750 مليون دولار أمريكي أو نحو 0.2% من أجمالي ناتجها الوطني للبحث والتطوير ، أما البلدان المصنعة الجديدة فأنها تخصص من 1 ـ3% من إجمالي ناتجها الوطني للبحث والتطوير، كما أن التقديرات تشير إلى أن 97% من بحوث التطوير في المعلومات تجري في البلدان الصناعية. وعلى الرغم من أن العرب ظلوا في ميدان البحث العلمي على الهامش إلا أنهم يشاركون العالم في وصف العصر الحاضر بأنه عصر العلم .

papersproducts

إيفا لايف

  • Currently 409/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
128 تصويتات / 4156 مشاهدة

ساحة النقاش

شركة إيفا لايف

papersproducts
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

475,591