باربي (Barbie) هو اسم لدمية أطفال أمريكية الصنع والتي تعتبر أكثر دمى الأطفال مبيعاً في العالم، وقد عرفت بجمالها وبقوامها الرشيق وشعرها الطويل المنسدل على كتفيها، وأناقتها، فأصبح اسمها مرادفا للأناقة؛ فهي اليوم لا تزال جذابة يحبها الكبار والصغار، إنها أشهر عروس في الكون، إنها باربي التي حافظت على مكانتها على الرغم من المنافسة الحادة في قطاع تصنيع العرائس والألعاب في العالم.
صممتها روث هاندلر مؤسسة شركة صناعة الألعاب ماتيل، صاحبة الفضل في ظهور دمية باربي ثلاثية الأبعاد وذلك عام 1959، وذلك بالتعاون مع زوجها اليوت هاندلر، حيث ظهرت لأول مرة بثوب السباحة الشهير الأبيض والأسود وتسريحة شعر ذيل الحصان المعروفة.
معلومات عن باربي الدمية:
- اسمها الحقيقي باربرا ميليسنت روبرتس.
- باربي لديها أربع أخوات: سكيبر (1964)، ستاسي (1992)، كيلي (1995) وكريسي (1995).
- كان أول حيوان أليف امتلكته باربي هو حصان باسم "دانسر".
- هي من بلدة ويلوز بمدينة ويسكونسن، حيث درست في مدرسة ويلوز العليا.
- بيعت أول دمية باربي عام 1959 بثلاثة دولارات.
- لون باربي المفضل هو الوردي.
- أول صديق لباربي هو "كين" والذي ظهر لأول مرة عام 1961، أي بعد عامين من ظهور باربي.
- ارتدت باربي ملابس من أكثر من 70 دولة علي مستوي العالم. قامت باربي بما يزيد عن 108 عملا مستلهما.
- كانت أفضل الدمي مبيعا تلك التي ظهرت عام 1992، باسم "توتالي هير باربي"، حيث كان شعرها يصل من الرأس حتى أصابع قدميها.
- لم تتزوج باربي علي الإطلاق (تفضل فقط ارتداء فساتين الزفاف التي يصممها اصدقاؤها)
- مقاسات باربي الحقيقية هي 5 بوصات لمنطقة الصدر، 3 وربع بوصة للوسط، 5 وثلاثة علي ستة عشر للأرداف. وزنها 7.25 أونصة.
- ترشحت باربي للرئاسة أربع مرات من قبل كمستقلة (فهي لا تنتمي لأي حزب)
- لأنها مصنوعة من البلاستيك، فقد خضعت لعمليات تجميل "بلاستيكية" في وجهها وجسمها.
- لبست باربي ابتكارات أشهر المصممين العالميين وزادت ملابسها على المليار قطعة.
- تباع كل ثلاث ثوان، دمية جديدة من باربي في بقعة ما في العالم.
الهدف من تصميمها:
كان الهدف من تصميم باربي هو خلق رفيقة للفتيات من سن مبكرة مرورا بفترة المراهقة لتصبح رفيقة المستقبل وتكون بالتالي بمثابة مثال يحتذى به؛ فأصبحت صديقة الفتيات في جميع أنحاء العالم والقارات، وتعتبر قدوة لهن، فهي تحسد على طولها الفارغ وقوامها النحيل ومقاساتها التي تضاهي مقاسات عارضات الأزياء العالميات.
وقد فاقت شهرتها شهرة الفنانين والممثلين حيث قامت بتجسيد جميع الشخصيات من المحامية الى الطبيبة الى الجندية في الجيش الى المرشحة في الانتخابات الى عارضة الازياء، وصولا الى مهن تنسب عادة الى الرجال فقد وصلت إلى أكثر من 100 مهنة فأصبحت باربي تعمل في إطفاء الحرائق.
ارتدت باربي في نسخها الأولى أزياء غاية في الأناقة، من فساتين الحفلات إلى ملابس العمل، والنزهات. واختُرع لها بيت وأدوات منزلية ترافقها أينما حلت... وكانت في فترات كثيرة دمية الأغنياء فقط.
انتقادات وجهت للعروسة باربي:
- ازدادت شهرة باربي رغم بعض الانتقادات التي واجهتها، إذ رأى البعض أن تلك العروس، نحيلة الخصر قد تساهم في خلق عقدة نفسية لدى الفتيات اللواتي يحاولن تقليدها والتشبه بها، حيث اتهمت بأن من مقاييسها البعيدة كل البعد عن الواقعية، حتّى أن الدمية أرفقت، في سنة 1965، بكتيّب بعنوان "سبل فقدان الوزن" وردت فيه توصية للفتيات اليافعات "بعدم الأكل".
- كما أنه وجهت إليها بعض الملاحظات التي تخص لونها الأبيض، ورأى البعض بأنه يجب أن تكون بعدة ألوان لتتوافق مع كل العرقيات، فلبت الشركة المصنعة طلبات الأهالي، وصرنا نجد عروسا سمراء وأخرى هندية وبيروفية وحتى باربي ثمينة جاءت تحت شعار Happy To Be ، لكن وعلى الرغم من الأدوار الكثيرة التي قامت بها باربي إلا أنها بقيت العروس البلاستيكية الجميلة التي تذكرنا بنجمات هوليود.
- يشار الى أن اول جملة نطقت بها باربي كانت عندما قامت شركة ماتيل بتصنيع Teen Talk Barbieعام 1992 وقالت حينها I Love Shopping أي «أحب التسوق».
- ومن أبرز الانتقادات التي وجهت إليها ابتكار العروس "ميدج"، أعز صديقات باربي، والتي كانت موضع أحاديث وجدل حين سوّقتها المؤسسة منتجة باربي كامرأة حامل، فقد اعتبر الكثير من الأهل أن الدمية بوجهها الطفولي وجنين في بطنها غير مناسبة لعمر الأطفال.
- ارتدت باربي في بعض النسخ الجديدة شورت قصير وحمالة صدر، ولكنها أضافت إليهما بعض الوقت جوارب مرقطة ومثيرة، أما الحذاء فهو أحياناً كثيراً ذو كعب عال جداً.
- وفي مطلع التسعينيات القرن الماضي، علا استهجان الجمعيات النسائية حين راحت تردّد باربي، في نسخة ناطقة، أن "دروس الرياضيات صعبة"، وبعد فترة تم تصحيح الخطأ بالوعد بألا تتلفّظ باربي بعد الآن بهذه الجملة، وغيرت بعد ذلك موقفها ليصبح "الرياضيات صعبة ولكن ليست مستحيلة".
المصادر:
• موسوعة ويكيبيديا العربية
• جريدة الشرق الأوسط/ العدد 10119
• موقع فرانس 24
• خضر سلامة/ موقع جريدة الأخبار البيروتية
ساحة النقاش