جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قرأت' لها ..
بقلم الشاعر /عادل محمود. ...
قرأت' لها..
فأصابتنى لعنة كلماتها .....
تناثرت حروفها .. فإذا بها ..
أنامل' وأيادى .. تفتح نوافذ ماضى .
كنت أظن أنى ..
أحكمت' إغلاقها ...
عاصفة" هبت برياح زكرياتى ..
حملتنى لزمن مضى من حياتى..
وحكاية" ظننت أنى نسيتها ...
فإذا ببوحها ..
قد بعثر الخواطر .. ورأيت الماضى حاضر
يتجسد بسطورها ..
وتستدعى كلماتها .. صورتها وصوتها ..
وحكاية" فاتت .. ظننتها ماتت ..
فإذا بها تستيقظ .. وتنهض من سباتها ..
هل أخطأت .. حينما ظننت ..
أنى قد برءت .. وشفيت تماما من حبها ؟؟!
نعم أخطأت. .فأنا لا زلت ..
أراها حاضرة .. بسطور خاطرة ..
خطتها أنامل إمرأة غيرها ..
أزالت غبار الرماد .. عن جمر سنوات البعاد
لتوقد نارها ..
للأسف .. لا زالت تحيى بأعماق نفسى
التى جهلتها ..
وأعادتها للحياة ..
كلمات وحروف لامرأة مثلها ..
ليتنى ما قرأت .. ليتنى فررت ..
من كلمات .. كشفت عن رفات ..
بعد سنوات من دفنها ..
ليتنى مررت ..
وما قرأت لها ..
المصدر: مجلة نسمات شعرية