جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
......... منذر قدسي،،،،
قالوا لمِا الصَهباء ُبين َ
النساءِ
تعشقُها
وقدْ اصابَك الجُرح ُمن ْ
هَجرِها
نزَفا
وتسْكبُ الدَمع َ على
اطلالِها
نَهرا
وتبكي سَمائَك غبث على
فِراقهِا
اسَفا
جاوبتُهُم ويسْبقنُي نَدى
الروحِ
ردَّا
يُطأطِئُ القلب ُ لريح ِالعشْق
ِ إن
ْعَصفْ
هل كلٌّ العيون ِإن ْ تكحلَّت
ْ بالسوادِ
تساوَتْ
وحور ُ العيون ِ بياضٌ في
مُقلتيْها
اختَلفَ
نبضُ القلوب ِ عزَفٌ عند
َ النساءِ
تَوَحَدَتْ
ولحن ُ خافقِها هز َّ شِغافُي
دمعُهُ
ذَرَفَ
وزهرُ ثغرِها فاح َمنْ جِنانِ
الخلدِ
منبته
وشفتاها عسل ٌ إنْ رضَّبَها
بالندّى
رعَفْ
و شراعِي مالَ بريح ِ العطر
ِفي
هواها
وتيار عشقها اعصار في
الحشى
عصف
وعشقِي لناظرِيْها صبابة
ٌحلَّ
دارا
وشريانُ الغرام ِ في جحر
ِ الهيَّام
اعتكَفَ
إن ْ اشارتْ للنجم ِ برمش
ِلحظِها
أَضاءَ
تكسُف ُ الشمس ُمهابةً
والقمرُ
خَسَفَ
فلا تلمنِي في الهيَّام
فعشقهُا
قدرٌ
تهت ُ في بحر ِ النُّهى
و البصرُ
خطَفَ
حسناء ُ كبدرِ الدُّجى ليل
ٌ أَضاءَتْ
ملامِحُها
و القرطُ زادَ في جمال
ِجِيدِها
ترَفَ
الماسُ فاضَ جمالُها حتَى
بتُّ
انكرُهُ
ما استطاعَ شِعْري بوحا
ً حينَما
وصَفَ
كغُصنِ البان ِ قوامُها
ووَجهُها
بدرُ
بالحُسْن ِدرراً قدْ أَبْدَعَ
حينمَا
رصَفَ
...... منذر قدسي،،،، ،،
المصدر: مجلة نسمات شعرية