جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بلادي
شِرَاعُ الْحُلـمِ عَيْنَــاكِ ** وفَجْرُ الْعِطْــرِ ريَّـاكِ
وقِيثَارُ السَّنَى هَمْــسٌ ** نَغُومٌ ، ضَاحِكٌ، بَاكِ
يُوَشِّـــي بِالتَّرَانِيــــــمِ ** وبِالأَنْـــوَارِ دُنْيــاكِ
فَرَاشَاتُ الْمُنَى نَجْـــمٌ ** تُصَلِّي حَوْلَ نَجْـوَاكِ
بِلاَدي،لَيْتَ لِي وَصْفًا ** بِهِ تَرْضى سَجَايَاكِ
شِفَاهِـــي وَرْدَةٌ خَضْــــرَاءُ غَنَّتْ فَوْقَ يُمْنَـــاكِ
وقَلْبِـــي جَنَّــــــةٌ فَيْحَـــــــاءُ فِيهَا كَــانَ مَغْنَـاكِ
بِـــلاَدِي، لَيْتَنِـــــــــــي ذَرَّاتُ نُــورٍ فِـي مُحَيَّـاكِ
لِتَفْنَى فِيكِ أَشْوَاقِـــي ** وتَسْمُو بِي جَنَاحاكِ
شعر: محمد علي الهاني - تونس
المصدر: مجلة نسمات شعرية