جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
طال الأنتظار
كل عام واسمك محفور فى قلبى
كل عام وانت تاج على رأسى
أتوسل النسيان لكنه يزداد الشوق من
وقت إلى أخر أيام تمر وكتابات تكتب
وتمحى لكنها تبقى فى الذاكرة محفورة
بعض منها جميل ورائع وبعضها حزين
ومؤلم منذ أولى كتاباتى بدأت ببعض من
مشاعرى الجميلة والأحاسيس الرائعة
كنت أكتب أجمل المدح لك وحدك
وأصف الحياة بأنها جميلة ورائعة وبعد
فترة شاء القدر أن يسرق منى فرحتى
وابتسامتى وعرفت أن الأبتسامة التى
كانت تسكننى قد ذهبت إلى غير رجعة
وأن الرداء الأبيض الذى كنت أراه حولى
قد تبدل وأصبح رداء أسود يرافقنى فى
خطواتى كلها ولفنى الظلام وسكت كل
شئ من حولى وانطفأ النور حتى الشمس
لم تعد تشرق من مشرقها والقمر لم يعد
يسطع نوره والنجوم والكواكب بكت
حزناً والليل والنهار تبدلا وعرفت انك
الحبيب الغائب وانك قد رحلت عنى إلى
الأبد لكننى اليوم فى هذا الوقت وفى
هذا العام قررت أن أخلع الثوب الأسود
الذى كان يلفنى وأرتدى ثوب الابتسام قد
يعود الأمل من جديد والفرحة إن شاء
الله ستعود وتسكن قلبى
اريد أن احتضنك ولا أرى الدمع بينك و
بينى
وأعشق كل همك وكل جرح منك يسكن
فينى
وأحب الليل وعذابة لأنك فى كل ليلة
تأتينى
وأغيب بحلم نفسى لا اريد لأحد منه أن
يصحينى
ولو أسهر ليالى فاعلم أن سهرك يرضينى
اسمك سكن قلبى حتى تملك شرايينى
من عطشى لاأرتوى فمن غيرك يروينى؟
لا تهمنى أيامى لكن غيابك يوماً بكل
سنينى
أذكر لحظتنا الأولى يوم رأيتك سحرتنى
وأذكر يوم أن قلت انت وحدك من
يرضينى
غيابك طال واشتاقك لو لحظة تكلمنى
أنا أحبك للأبد وأدرى أنك للأبد تحبنى
أسمك كتب بسنينى يوم انت ذكرتنى
أخسر الدنيا وما فيها حبك وحده يكفينى
رانيا مغربى