إذا تمشي سُعادُ , على تُرابٍ
نَرى دُرَراً , مَشَتْ فوقَ التُرابِ
وَ إنْ مَرّتْ بنا عَجَلاً ,,, خُطاها
تُفيضُنا مِسْكاً , قُبَيلَ الاقتِرابِ
تَدورُ الأرضُ ,,, إنْ دارَ خَصْرُها
وَ تَرتَبِكُ الجِبالُ , على الهِضابِ
كأنَّ النَّهدَ ,,, يَرقُصُ دونَ عَزفٍ
فَـ يُسكِرَنا شَذاهُ .. بِلا شَرابِ
وَ إنْ يَرمُقَ لَحظُها ,,,,,,,, قَلباً
يَبيتُ النَّبضَ تيهاً ,,, بلا صَوابِ
وَ إنْ هَمَسَتْ غَنَجاً بـ أَيّ قولٍ
فَـ أبلغُ ما تَقولَ ,, مِنَ الخِطابِ
لَنا عُذرٌ ,,,,,, إنْ نَسِينا الصَّلاةَ
مِنها يُرتَجى ,,,, حُسنَ الثَّوابِ
نَصومُ العُمرَ ,,,, لَوْ يوماً سُعادُ
معَ الإفطارِ ,,,, تَأتي بـ الرِّضابِ
*****
شكراً جزيلاً
للموافقة على انضمامي لمجموعتكم الرّاقية
تحياتي للجميع ..
الشاعر / صباح السيِّد ـ العراق
*