خاطرة نثرية بعنوان:((شــــعـــائـــر الفـــــــرح))
تغلغل إلى أعماقي كالماء
بين حبات الرمل
و كطيف يعبر الأماكن الشفافة
فتقرفص في فؤادي
و اجتث مخالبه في جسدي
في روحي في عقلي في وجداني
مرتلا تراتيل البقاء
داعيا بإقامة شعائر
البسمات و السعادة
على محراب سحنتي
في عروقي في دمي
في تكويني في أجزائي
مودعا عذابي
و ألمي،خوفي و يأسي
إن عشقه هو إحساس
من أحاسيس السماء
عذب كالماء الفرات
أبيض كلون الجنة
كالنور وسط الظلام
كالحياة بين الموت
يجعلني أسمع أنفاسه
بين حروفي و أشتم
ريحه الملائكي الطاهر
في رحاب قصائدي
فيضيء قناديل أعماقي
كمسكن مقفر مهجور منذ
العصور المنسية الغابرة
إن أظفار الهوى قد
نبشت قبري و أحيتني
بعد مماتي و زرعت
الروح بجسدي،بلحدي
فاستحالت سنيني
العجاف،الضانية،الضامئة
مليئة بألوان الربيع
و زاهية،مبهرجة
كليلة عرس و كلحظات فرح.
********بقلم الشاعر:بن عمارة مصطفى خالد.
تغلغل إلى أعماقي كالماء
بين حبات الرمل
و كطيف يعبر الأماكن الشفافة
فتقرفص في فؤادي
و اجتث مخالبه في جسدي
في روحي في عقلي في وجداني
مرتلا تراتيل البقاء
داعيا بإقامة شعائر
البسمات و السعادة
على محراب سحنتي
في عروقي في دمي
في تكويني في أجزائي
مودعا عذابي
و ألمي،خوفي و يأسي
إن عشقه هو إحساس
من أحاسيس السماء
عذب كالماء الفرات
أبيض كلون الجنة
كالنور وسط الظلام
كالحياة بين الموت
يجعلني أسمع أنفاسه
بين حروفي و أشتم
ريحه الملائكي الطاهر
في رحاب قصائدي
فيضيء قناديل أعماقي
كمسكن مقفر مهجور منذ
العصور المنسية الغابرة
إن أظفار الهوى قد
نبشت قبري و أحيتني
بعد مماتي و زرعت
الروح بجسدي،بلحدي
فاستحالت سنيني
العجاف،الضانية،الضامئة
مليئة بألوان الربيع
و زاهية،مبهرجة
كليلة عرس و كلحظات فرح.
********بقلم الشاعر:بن عمارة مصطفى خالد.