أمنيات
أنا عـربي وكنت دومًا أفخر بنسبي وعقيدتي أمام السامعينـا
أنا من هذه الأرض وسبعة وستون عامًـا تنتهك ورب العالمينــا
قدسكم تدنس من صهيون والعبيد والقـردة و أشباه الظالمينـا
انقضى عام وأعوام وفلسطين تنتظر الرد ومجيء صلاح الدينَ
وانفرط العقد ولحقت شامنا وذاقت أمر ما لقيناه في فلسطينَ
هل رأيتم سجن الجوع في مضايا أم ذاكرتنا لا تتسع للجائعينا
ليتها تجمدت عروق كل متآمر على حصار مضايا وبات كسيحـا
ليتها وقفت دقات ساعتي ولم أر يمننا السعيد قد تمزق يقينـا
تقبل رب قتلانا واشف جرحانا وأشف غلنا من عدو ظالم ولعينا
حرقوا وقتلوا أطفالنا ونكلوا بجثث شهداءنا وإخــوتي متفرجينَـــا
يا عازف الأرغول هل تظن سنفرح يومًا في ظل حصار الأقربيــنا
ماذا ننتظر من عامنا الجديد أو القديم كلاهما مر ودمــار وخيمـا
قد ذقنا الأمرين في بلداننا فاحمنا من بطش حكــم الجاهلينـــا
إن كنت ترى فرقا بين أمشير ويونيو وحزيــران فنحن الفاتحينـــا
رب اجعل عامنا نهايـة أحزاننا واعـدنا إلى أوطاننـا عــودًا جميلا
عيني على الأقصى ربما في عامنا نفتح أبوابـة لكل الزائريـــنَ
ربما يلتئم شمل المغتربين وتنتهي أزمة المعبر أمام العالقيـنَ
اللهم أحفظ مصرنا وجيشها فلم يبق غيرها أمام كل الطامعينا
رب ركعة تحت قبة الصخرة قبل الممات للمسلميـن أجمعينـــا
اللهم جمع الأحباب وألف بين قلوب المسلمين وأعد المغتربينا
شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي
أمنيات
أنا عـربي وكنت دومًا أفخر بنسبي وعقيدتي أمام السامعينـا
أنا من هذه الأرض وسبعة وستون عامًـا تنتهك ورب العالمينــا
قدسكم تدنس من صهيون والعبيد والقـردة و أشباه الظالمينـا
انقضى عام وأعوام وفلسطين تنتظر الرد ومجيء صلاح الدينَ
وانفرط العقد ولحقت شامنا وذاقت أمر ما لقيناه في فلسطينَ
هل رأيتم سجن الجوع في مضايا أم ذاكرتنا لا تتسع للجائعينا
ليتها تجمدت عروق كل متآمر على حصار مضايا وبات كسيحـا
ليتها وقفت دقات ساعتي ولم أر يمننا السعيد قد تمزق يقينـا
تقبل رب قتلانا واشف جرحانا وأشف غلنا من عدو ظالم ولعينا
حرقوا وقتلوا أطفالنا ونكلوا بجثث شهداءنا وإخــوتي متفرجينَـــا
يا عازف الأرغول هل تظن سنفرح يومًا في ظل حصار الأقربيــنا
ماذا ننتظر من عامنا الجديد أو القديم كلاهما مر ودمــار وخيمـا
قد ذقنا الأمرين في بلداننا فاحمنا من بطش حكــم الجاهلينـــا
إن كنت ترى فرقا بين أمشير ويونيو وحزيــران فنحن الفاتحينـــا
رب اجعل عامنا نهايـة أحزاننا واعـدنا إلى أوطاننـا عــودًا جميلا
عيني على الأقصى ربما في عامنا نفتح أبوابـة لكل الزائريـــنَ
ربما يلتئم شمل المغتربين وتنتهي أزمة المعبر أمام العالقيـنَ
اللهم أحفظ مصرنا وجيشها فلم يبق غيرها أمام كل الطامعينا
رب ركعة تحت قبة الصخرة قبل الممات للمسلميـن أجمعينـــا
اللهم جمع الأحباب وألف بين قلوب المسلمين وأعد المغتربينا
شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي