جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ترنيمة شوق
-------------------------
سيدي ....
ذاك الحرف الذى تركته على خصر القصيدة ...هو نبض لقاء
لازال يستدعى الكلمات وخيوط الشمس الخجولة بدون جفاء
ويرسمك ترنيمة شوق علي جبين الفجر
حين تشرق الشمس بالدفء في فصل الشتاء
ويغير قافية البعد ويعيد تشكيل قصيدتي بلهجة العظماء والبُلغاء
وينقش حروف أسمك . هياما ولوعة علي السطور ...فتنحني الأبجدية لتلثمها ..
ويخطف قبلة من ريان ثغرك ..ويغويني بالغناء
يبعثر في دمي أقمارا ونجوم وسرب من فراشات الربيع تحلق بالسماء
وعلي أوتار السطور يعزف أغنية اللقاء ...
ويقبل أصابع الحنين ... فأغمض عيني مرتين ..
وأغوص في شهقة عطر وأرتجاف هدب ...
وحين يأتي المساء .....أسامر حرير همسك . ...
وأرتل مواعيد الشوق ...
أغفو وأفيق علي حلم اللقاء ....
حتي في غيابك ...تسكنني وأسكنك والاحلام باتت لنا اخلاء
إلي أين ... سأمضي بك ...؟؟!!
وأنفاسك لا تزال تسكن دفاتري. .. وأوراقي. .
و فنجان قهوتي ...وتفوح في مسامات أوقاتي. .
فمن غيرك يستطيع العطاء .يحتوي أفاقي ... ويعانق روحي بأحساسه. ..ويشرب كأس ..من يد اللقاء ...
قل لي من غيرك ...؟؟!!
وكلي لك إشتياق. وحنين. يطوف بقلب الوفاء
من غيرك. . !!
أراه ينام علي السطور ... يكمن في عمق وريدي ... ويسكن أنفاسي والنبض. ..
يرتدي الحب ... وتفوح منه رائحة الشعر ..والعظماء
يسرق تفكير كل النساء.
حين يذهب لحفلات العشاء
فأنت الحرف النازف عشقاً. . بساحة الطهر
يمر طيفك كالنسمة بين أنفاس الفجر لتسكن أجفان الليل ...
عابقا في شريان الوقت. .. أتوهج بك ضياء. .
فتختفي الأحزان من سماء اللهفة ....
أعشقك ...
بكل الحروف والقوافي ..أوشمك في أحضاني. .. فيصبح الربيع عنواني ....
فأنت لي قداسة وحياه ... وتراتيل من شغف وأه. ..
__________________________________
##بقلمي ...
الشاعرة / إيمان السروي
المصدر: مجلة نسمات شعرية الإلكترونية