جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حَقًّا أَنْتِ تَخْتَلِفِين
احمد صبري
-
حَقًّا أَنْتِ تَخْتَلِفِين أَنْتِ مِنْ عَصْرٍ سَقَاهُ الحَنِين.
عيناك سَيِّدَتِي محراب يُسَاقُ إِلَيْهِ العَاشِقَيْن.
فَلَا لَوْمًا عَلَى قَلْبَيْ أَنَّ عَكَف بِدَرْبِكِ يَسْتَكِين.
وَلَا يَرْتَابُ أَنْ يَبْقَى حارسا عَاشِقًا قَوَّيَا آمِينْ.
يَا سَيِّدَةَ العِشْقِ أَنْتِ بِدَرْبِي كطِّفْلَةِ تَلْعَبِين.
يَا فَرَاشَة تُحَلَّقِينَ بِعَالَمِي فَاقَتْ الحورالعين.
وإِن مِشْيَتِي فِي سَاحَةٍ خَرُّوا لَكِ متفاعلين.
واغَار عَلَيْكِ وويلتي تَقْتُلَنِي سِهَام النَّاظِرِين.
لا إخْفِيكِ سرا حَبِيبَتِي بِصَدْرِي وَأَنْتَ تَعلَمِين.
حِينَ تَتَلَاشي بيْدَاي مَاذَا بشفتاي ستُفْعَلِين.
اْسقي عَشَقَّيْ قَطْرَات وبكُلٍّ قَطْرَةٍ تَقَبُّلَيْن.
يا من بّنيَتُ لَكِ مَدِينَتِي كَفَانِي بهَا سَاكِنَيْن.
فإنْ تَكُونِي حَبِيبَتِي مُوتِي إذ يَوْمًا تَرَحَّلِين.
فَلَا تَبْتَعِدِي حَبِيبَتَيْ وكَوْنِي مَعَي كُل حِين
المصدر: مجلة نسمات شعرية الإلكترونية