شهداء هبة الأقصى

1. أبهى البلادِ عزيزةٌ بحليلِها() وبقدسها يُحيي الصَّلاةَ مُحمَّدا

2. يا رَبَّنا، اِرحمْ شهيدَ ترابِها() متزوِّجاً أَو أعزبا كي يُحمَدا
3. هذا شهيدُ العلمِ في ملكوتِها() ولذاك فضلٌ بالرباطِ مُجاهِدا
4. هذا الشهيدُ يعيشُ فوق ترابِها() حيَّاً كسَيفٍ في الجهادِ مُهنَّدا
5. بَرَدَى يُصَفِّقُ في البلادِ بشامِها() وحنانُ قُدسٍ لِلعِبادِ مُوَحِّدا
6. ذا عبدُ رحمَنٍ يُغيثُ شبابَها() وبثائرٍ يحمون ذاك الأمجدا
7. فلتأَخذوا ذاكَ الوِسامَ شهيدَها() تحمون ماجِدةً لنا تلك الهُدَى
8. وحذيفةُ، ذاك الفتى وشهيدُها() نعم العطاءُ عطاؤهُ لن يُجحَدا
9. هاذي بيانٌ يا عُسيليُّ ونعمَها() تهدي الشابَ لكي تغيظَ مُجَنَّدا
10. فضلُ القواسمة، حبيبُ ترابِها() عُمَرُ الفقيهُ ملازمٌ ذا الأَحمدا
11. يا قاسماً بين الفِداءِ بِشالِها() ذي دانيا صَبَرَتْ وكانت مُرشِدا
12. رمضانُ يا ابن ثوابتٍ لدمائها() أوفَيتَ حَقَّاً للفتاةِ لِتُسعَدا
13. أَرياضُ دارِ ديارَ يوسُفَ دارِها() لتزيدَ كيلاً من أَتاها مُهَدِّدا
14. بَشَّارُ بَشِّرْ قدسَنا بشبابِها() منها الشَّبابُ ومنكمُ طردُ العِدا
15. يا عزَّ دينٍ في البلادِ بأَسْرِها() ذا حمزةٌ قد جاءها مستأَسِدا
16. إِيهابُ مُعتزٌّ بِها وجِبالِها() صخرُ الجِبالِ يغيظُ فيها مُهوِّدا
17. وإِذا اكتوى بعضُ الجُنودِ بنارِها() عاش الحياةَ مُجَبَّراً ومُضمَّدا
18. هذا نديمُ مُجاهدٍ في ليلِها() بِنهارِها نعم الفداءُ المُقتَدى
19 محمودُ يا سعدَ البلادِ وأَهلها() و إِيادُ مع يحيى يُلبُّون النِّدا
20. نور الحِسان فتاتُها في أَهلِها() تهوى الحياةَ بنظرةٍ والمَوْعِدا
21. يا هاشمُ إملأَ لنا جفناتِها() حتى نكيلَ عظامَها وجهَ العِدا
22. وزيادةُ الكرمِ الشَّريفِ زيادُها() عدنانُ يا أَرضَ الجِنانِ الإسعدَا
23. شادي شَدَا مع ثُلَّةٍ بنسائها() رَهَفٌ بَدَتْ عند اللِّقا نعم الفِدا
24. فادي فدا بدرانَ عند سُهولِها() وعلاءُ كان على الجنودِ مُهَدِّدا
25. اِنْ كنتَ عبداً للإلهِ بقدسِها() أَبشرْ، تكُنْ بالعِزِّ فيها الاَمْجَدا
26. هذا البهاءُ الى الفتاةِ واهلِها() مع طارقٍ للقدسِ كان الرائدا
27. يحمون عُرسَ فتاتِنا بحليلِها() ذاك الهُمامُ المُصطفَى رجلُ الهُدَى
28. إسلامُ مع فاروقِها وجهادِها() مَهْدِيُّها يَهْوَى الحُسام مُهنَّدا
29. هذا عُدَيُّ وباسلٌ يحمونَها() طول المَدَى عاشوا عطاءَ سرمَدَا
30. قولوا لإبراهيم: احمي مَهْدَها() مروانُ كان مُساعِداً بل قائدا
31. هاذي حنانُ جميلةٌ أَخلاقُها() رَضِيَتْ فراقاً بالحبيبِ لِتُسَعَدا
32. يا ربَّنا: أَعطِ الفتاةَ حبيبَها() في جَنَّةٍ نعم الرفيق مُحمّدا
موسى حمدان

المصدر: مجلة نسمات شعرية الإلكترونية
nsomansoma

مجلة نسمات شعرية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 25 مشاهدة
نشرت فى 10 ديسمبر 2015 بواسطة nsomansoma

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,960