جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هذا قراري -ياسيدي*
حبنا كان جميلا وقصيرا
كان روحا تملأ الدنيا عبيرا
كان بستان نجوم كلما
لحت لي طرزها الأفق حريرا
كان عصفورا على نافذتي
ينقر القلب ونخشى أن يطيرا
وطوانا البعد ياسيدي
وتجافينا شهورا وشهورا
ونسينا أننا لم نكتشف
كيف نصطاد الأغاني والطيورا؟
تخلصت من الحزن الذي
كنت أحياه مخيفا وخطيرا
أنت أشعلت حريقا في دمي
وجعلت الأرض من حولي سعيرا
وأنا...كم كنت أخفي غصصي
من خطاياك وكم كنت غفورا
سحر عينيك ببالي لم يزل
وأنا مازلت للسحر أسيرا
وحده الحب الذي يلبسنا
بأياديه الندى والزمهريرا
مستحيل أن ترى مملكتي
بعد عينيك شموسا وزهورا
هدأ الإعصار ياسيدي
وانتهى المركب في الشط أخيرا
سوف لن أفتح سكينا لكي
آخذ الثأر... وإن كنت قديرا.
مهداة إلى الذي مر بعتبة الجنة وفاته الاهتداء إلى بابها...
/من الأرشيف في عصر الازدهار/
بقلم: #سوسن خميس
المصدر: مجلة نسمات شعرية الإلكترونية