ذاتَ يومٍ من صيف أغسطس عام 2000 خوَّضتُ خطواتٍ في البحر أستنطِقُ أمواجَه غيرَ بعيدٍ عن سِيفِه وفي يدي قلمُ صغير وورقة حرصت على ألا يمسها رذاذهُ ، فإذا بموجَةٍ عاتية تثبُ فتلطمُ يدي فتُطيرُه ، وحينها كتبت بعدما خرَجتُ إلى الشاطئ :

يا خافقي أينَ غابَ البُرء عن كَبٍـدي

يا لاعجي أيــنَ مِسماحُ التَّــصاريـفِ

أطلَقــتُ زَورَقَ أحلامي فمـا بَرِحَـتْ

لَهفَ الضِّفــافِ وتَهـــدارَ المجاديــفِ
وبادَلَـــــتنيَ أسقــــــامًا بعافِيَــــــةٍ
وفـــــاقَةً مِن بَهيجِ العَيْــشِ مَرفوفِ
(محمد رشاد محمود)

المصدر: مجلة نسمات شعرية الإلكترونية
nsomansoma

مجلة نسمات شعرية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 18 مشاهدة
نشرت فى 18 نوفمبر 2015 بواسطة nsomansoma

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,946