ملامح وردية وأنثى شرقية..في أدب وفلسفة....

أ.الكاتب عبد القادر زرنيخ.

.

.
أرى بالرسم أنثى قد أرهقت ملامح الجمال تفسيرا
لا دافنشي النقش ولا نزار الشعر يأولها قصيدة.
.
.
ملامح وردية رأيتها بأنثى الجمال الشرقية
تتدلى منها مقولات المحبة كالشجرة المثمرة.
.
.
ألوان خفية رسمتها معان قرأها الشعراء معلقات
يا من وضعت الوشاح على رأسها جمالية.
.
.
تشابكت الرؤية فماعدت أميز بين وشاحها وشعرها
وكأنهما نسيج متحد اللون ضمن لوحة مختلطة.
.
.
رسم جبينها كشاطىء البحر الذي يستقطب الأشرعة
وكأن حاجبيها أشرعة الشوق التي ارتسمت زينة.
.
.
وجنتاها كأخاديد الأرض التي أغنتها حلاوة كبيرة
لينطق الشعراء بها ألف قصيدة ونشيدة.
.
.
تتماهى الملامح مكونة وجه أنثى للشرق ملفتة
وللغرب أسطورة يرتشف منها الجماليات السامقة.
.
.
مهما قرأتك بفلسفاتي التي ترهب القراءات
لن أفيك حقك بالتفسير يا ساحرة الحب المخملية.
.
.
توقيع...عبد القادر زرنيخ

المصدر: مجلة نسمات شعرية الإلكترونية
nsomansoma

مجلة نسمات شعرية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 28 مشاهدة
نشرت فى 18 نوفمبر 2015 بواسطة nsomansoma

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,799