ليت النجوم تداعبني 
وأهدابي ..
كما أداعبها فى السماء ........
ياويلتي ضقت ذراعا 
من التمني والرجاء ........
أرى النجوم سابحات 
في الكون ملئ 
الأرض والفضاء ......
يالها نورها ساطع يتلألأ
يشفي النفوس 
من كل داء ......
كم أناجيها 
بأعلى صوت
أن تنتظر قدومي 
عند مطلع المساء .........
كم هي أمنيات 
تراوض أفئدتي 
مع سكون 
الخلائق وهم نيام 
يحتسوا 
الموت أحتساء ........
أيتها النجوم الساطعات 
مهلآ عليٌ 
فشياطين الإنس 
أوسعتني ظلمآ وأستعلاء .......
نال مني ظلام الظلم 
صرت أعمى 
أتحسس الطرق 
على أستحياء ........
دعوت ربي 
فى السكون أن 
يجنبي أياهم 
ويأخذ بيدي 
ولا يكلني 
لأدني الخلائق التعساء ......
أيتها النجوم الفاتنات 
صاحبيني دوما 
عددا الفصول 
صيفا وشتاء ..........
ماعادا من صديق 
تسر 
النفس طلعتة 
وماعادت للحياة
من حياء ..........
الكل لفظ أنفاسة الأخيرة 
أختلط النفاق بالرياء ......