جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حينمــا كنــت أجلــس فى الجــوار
رأيتــهــــا على سلــم بيتهــا المجــاور لـ سكنــى ...
حيـــث يكســـو الهــدوء المكـــان
و لا يشغــل البــال غيــر بُعــدهـــا عنّـــى ..
فـ اغمضّــــت عينــــى و تركــت
طيفهـــــا يـداعبنـــــــــى ...
الصمّــــــت ينثـــــــــــر
طيـاتــــه بـ أرجــــــاء
المكـــــــــــــــانِ ...
و لمحتهـــــــــا
تجلــــــــــس
كـ وليــــــــد
فى بطــن
أمـــــــــه
جنيـــنِ ...
و القمـــر
ينظــــــــــر
لـ همساتهــا
و التـى كـــادت
تحتــوينــــــــــــى ...
ليتــــــــكِ أيتهـــــــا
القمـــــــر بـ طـــــرف
العيــــــن تنظـرينـــــى ...
فـ وجهــــك يسكــــــــب
الطـــــــلّ على رواق حنينـــى ...
كـ زهـــــرة نضـــرة زُرِعــــــت
بـ القلــب فـرحــاً و هــــذا
حقــــــاً يكفينـــــــــــى ...
و يكـــاد الطيــــــــــــر
يغـــرد بـ مسامعــى
و كـأن صمتـهــــــا
ينـادينــــــــــــى ...
ليتــكِ بـ قربـى
تشعـريـــــــنِ ...
فـ أنــى أراكِ
و كـأننــــى
أعـــــرفكِ
منــــــــذ
سنيــنِ ...