جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أم عاطف امراءه تجاوزت الثمانين من عمرها ثيابها رقيقه الحال تقيم بمفردها برغم ان لها ابن متزوج لم تسترح للاقامه معه لااعلم سبب ذلك
من اصول ريفيه من لهجتها اظن انها من الصعيد
تمتلك خفه دم كبيره وتعليقات ساخره عندما تمر اتجاذب مع اطراف الحديث لاسمع منها لهجتها الجميله وحكايات عن ناس زمان
اليوم قلت لها علي فين قالت لي رايحه السيما ضحكت وقلت لها خديني معاكي قالت لي ابنك هيقول لمراتك واشارت الي الصبي الذي يقف بجانبي
ضحكت علي كلامها وقلت لها ادعيلي ياحاجه
قال مثل لما اسمعه من قبل
لو بالدعاء كان بيحوق كان مايخلي مخلوق
لو بالقول هايسد الجوف
قالت سيبني امشي اشوف هجيب ايه
وهي تقلب بعصاه في يدها اي شيء ملقي علي الارض اذا اعجبها التقطته ان كان قطعه قماش او كيس بلاستيك وتعطيه الي اي حد تقابله وتقول له خده هاينفعك
تركتني وعلي وجهي ابتسامه وسعاده غامره في ذلك الصباح