هذا مدادى كله رهن العيون وذاك فؤادى يحبك حتى الحنون سأكتب فيك الشعر بغايتى مناديا عليك يحمل الأشواق والهوى الى مقلتيك لى طريق واحد هو الوصول اليك فصعب أعيش العمر دونك هواك يوما فلقد غدت حياتى فى هجرك كالغيم وأنا أسير بحور عينيك ولا أجيد فن العوم وأسأل نفسى كيف أرضى فى هواك اللوم وأنا المتيم رافضا قيد الجوى والضيم وأنا العزيز فاسألى عنى كبير القوم يخبرك أنى حر طليق كما تموج الخيل ولا أكبح جماح الشوق بل أطلق عنان الميل وأنى لايهمنى زيف الكلام ولا سهرت الليل لكنى فى هواك صرت شاعرا أجيد القول سأكتب فى العيون قصيدة حتى حدود الشمس سأرفع للحبيب زهرة يفوح من شذاها الهمس وأسكن فى هواك جنة نخلد فيها