جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مِـن جميـــل طلّتهـــا أجــد طبـــع الحيـــــاء ...
مِـن حــــروف إسمهــا يعتـرينـــى إلهــام الشعـــراء ...
كــم يسبــــح عبيـرهــا بـمخيلتــى فـيعطِــر الأجـــواء ...
و كــم تتنـاغـــم حــروف إسمـهـــا مـا بيـــن الحـــاء و البــاء ...
فـيســـرى حبهــا فى شـرايينـــى وســـط الـدمـــــــاء ...
كــم أرى بشـاشــة وجهـهــا مِـن خلــف نـافـذتـهــا العـــذراء ...
و كلّــــى أمــل كـــى أنــــول منّـهــا لقـــــــــــــــاء ...
لقــد خَلقـهــا الله فـأبـــدع رسمـهــــا البـــــــراء ...
إنهــــــــا حـــــــــــــــــــــواء ...
[ حـ ] حــب يغمـــر القلــب كـزخـــات مطــر الشتــاء...
[ و ] ورود تعطـرنــى بشــذى عبيــر الزهـــــــراء ...
[ ا ] أعيــن تملـوهــا سحــر و جـاذبيــة حــوراء ...
[ ء ] ألــوان مِــن شمــوخ الجبــال هيفـــــاء ...
و يفــوق هــذا
بـريــق مِـن طلعهــــا يشــع الضيـــاء ...
صــافــى قلبهـــا كـالسمــــــاء ...
يطــل الربيـــع مِن حُسنِهـــا كـنسيـــم الهـــواء ...
بـرقتهـــا و عفـافهـــا تبـــــرز أشيـــاء و أشيـــاء ...
همسـاتهـــا كـتغــاريـــد طيـــر فى المســــاء ...
بـاقـــات حــب أرسلهــا إليهـــا مــع الإهـــداء