كم تكمن السعادة فى الرضا و القناعة ... فيعيش الفرد أيام و سنوات و يحسبها مرت و كأنها ساعة ... حيث الطمأنينة فى الروح و الوجد كالزراعة ... و التى نتاجهـا المتعة بالحياة حقيقة لا إشاعة ... و روح المرح بمعاملة من حولنا مع البساطة و الوداعة ... و عدم الإستسلام لليأس حيث راحة البال هى الدافعة ... لحياة تملؤها البهجة و السرور بعيداً عن جــو المصارعة ... على أشياء إن تبدوا لكم تسؤكم و للوقت ضائعة ... فلا تجعلوا المتاعب همَّكم فهى كالسكين قاطعة ... و إستثمروا ما بداخلكم من خيرات فهى للسعادة رافعة