جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كم أدمنت النظر إليك بكل الوداد و الحـب ...
يا مَن أشعلــت نــار الغـرام و جعلـت من العشـق لهــب ..
و تـابـع الإحسـاس النظــر لمـلامـح جعلـت الخفقــان يـــدب ...
كـأمــواج سعـادة تتراقــص بين ثنايـا بحــور المحـبة و القلـــب ...
و جعـلت البهجــة تسمــو إلى السمــاء و جعلتهــا تجــوب كل درب ...
مـع نسمــات الهــوى التى تلامــس أوتــار المشاعــر بالنغمــات تَهُـــب ...
كعاصفــة تحمـــل معانــى العاطفــة مِن الشــرق إلى الغــرب ...
فـتسبـح الأشـواق لتسكــن الــذات و كأنهـا بأعمــاق جُــب ...
إذا ما شـربــت منــه إزداد مــاءه العـــذب ...
و سرعـان ما دقــت طبــول الطــرب ...
لتأذن بميعاد الزفاف الذى إقـتـرب ...
و هـا نحن إلتقينا بدفئ المشاعر
فكنتِ المشاعل و كنت الحطب ...
و مـا لقيـت فى هذه الدنيـا مثلك
يا مَن أنتِ الحنــان و من طيب الشهـد أطيب ...