جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ترنحت عقارب الساعات قد
تنبأ بما يخشى منه بالذات ...
ياويلتي إذ كان ذاك قرب النهاية
وإنذار بطي السماوات
ياحسرتي تعثرت وتعثر مني الفكر
سبحت في نهر من التخيلات
تخيلت الأرض ينقصها ربي
من أطرافها
يالها من ذلك اللحظات
تداعت عليٌ الظنون بأشكالها
صرت لها سدى .. صرت فتات
ياروعة النفوس حين ترى طلعها
ترى الظالم يصرخ رد الظلم رد الظلمات
ياحسرتا على العباد كم هم
ضيعوا العمر والأعمار
بين الهوى وأقتراف الموبقات
ياحسرتا على من أشترى
الدنيا وجعلها مستقرا له
وتناسى الموت وما بعد الممات
يافج نفسي حينما أتاني عبدآ
من العباد كي أأخذ بيداه
ونهرته ببعض الكلمات ..........
تبآ لمن لم يخشى الله
في السر والعلن
وينسى النفس وخلقه
من رحم الأمهات ........
لاشفيع ولا منقذ له من الله &
ولن يملك أحدا قط ذلك
إنتزعت الألقاب الفانيات .....
رحماك ربي بي &
وسط الخلق والخلائق ......
أضعفهم جند
ولا أملك لنفسي
النفع ولا الضر
أنقذني ياالله من المهالك والهلاك