جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يــا ويــح فـــؤادى ...
مِــن طـــول سهــــادى ...
غــاب الحبيـــب و رفيــق ودادى ...
بعـدمــا عِشنــا أجمــل الأعيـــــــادى ...
فـ شَــــق القلـــب بـ مِـديـــةٍ حــــدّادى ...
لـ يتنـاثـــر شـوقــى بـ أنحــاء الـــوادى ...
و تغيــب شمســى خلــف قضبــان جـــلادى ...
يــا ويــح فـــؤادى ...
مِــن طــول سهــادى ...
غــاب عنّــى و أصبــح غـريـــب تــاءه عن ذاتــه ...
يسيـــر فى طـرقــات الحــزن يملـــئ حياتـــه ...
و يـأمــل أن يعــود بيــن العـاشقيــن بـ جســده و رفاتـــه ...
و يُسجِـــل إسمــه بيــن المغـرميـــن و إســم فـتاتــه ...
و يغمــره العِشــق حتـى ينسكــب حبــه مِــن خلجاتـــه ...
ينظــر بـ عينيــه لَيـــل الغـربــة و ظلماتـــه ...
و يـداعــب بـ الأمــل نبــع المحبــة فى وجناتـــه ...
و يعـالــج حبــه الجــارف بـ رحيـــق ورداتـــه ...
و يـ أمــل أن يكــون مع الحبيــب و يـ حقـــق أمنياتـــه ...
فـ يــا ويـــح فـــؤادى مِـن حــب الإمتــلاك و غـــرور أنانياتــه