جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حتى السنين بتكدب
وبتمشي مشي المخاليق
إما دي فزوة وحكاية
عايزلها أكام تعليق
زمان وأنا كنت صغير
عيل تافه بعل شنكوت
كنت أسمع أبوية وأمي
يجيبوا لي سيرة العفاريت
علشان أجري على أوضتي
واتخبا زيي الكتاكيت
أفهمها طايرة وأعمل خايف
وفي ثانية أقول يافكيك
علشان الجو يخلى لهم
ولا أكون عيل زنديق
بجد سنين بريئة
ولا فيها ذرة تلفيق
الأم كانت هرم لولادها
وجد ماتعرف طنطيط
ولا تعرف تتكلم بسفاله
ولاعيالها يشوفها سلوبت
ولا تسمح لجارتها
المحتالة
مساحة الجوخ والحيط
تدخل في حياتها الخاصة
وتذيعها على كل جيرانها
وتبقا مقاله على شريط
جرى أيه ياسنينا ماتهدي
وكفاية كدب وحورات
وكفاية تلصص وتنصت
على بعض في الغيط والبيت
العمر بيجري ياسنينا
والشايخ بينشر إشاعات
والكهل اللي هو رَجُل بركة
بيغمز لحفيدتة شربات
والجدة اللي قاعدة بتلاغي
ولد تافه
وبتحكي معاه الحكايات
وفاتحه له النت والشات
زي البنت المراهقة بالذات
عيب ياسنينا كدا كفاية
عيب كفاية تخبيط