جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مَلِكَةٌ أَنَا
عَلَي عَرْشِ كِبْرِيَائِي
لَيْسَ غُرُوراً إنَمَا هُو بَقَائِي
وَلَنْ يَكُونُ مِنْكَ وَإنْ
طَالَ العَذَابُ دَوَائِي
لَنْ تَكُون السِتْرَ
وَلَنْ تَكُون رِدَائِي
فَأَنْتَ رَجُلٌ هَوَائِي
تَوَهَمْتُكَ إسْتِثْنَائِي
فَمَا زَادَنِي الْقُربُ مِنْكَ إلَّا شَقَائِي
جُدْ بِفَعْلِكَ فَلَنْ يَكُونُ فَنَائِي
لُعْبَةُ الْأيَامِ فَلْتَرْحَل عَنْ سَمَائِي
مَا عَادْ مِنْكَ إلا بَقَايَا ذِكْرَى
كَانَتْ وَلازَلَتْ بِخَيَالٍ نَائِي
فَ وَدَاعاً يَامَنْ كُنْتُ الْتَمَنِي لِمَحوِ الأنِينِ
وَإنْ تَذَكَرْتُكَ يَوماً فَأشْلَاءْ ذِكْرَاك ضَنِين
وَلَنْ تَكُونْ وإن دَامَ بالْوَجْدِ حَنِين
سَأحْيَا و الْصِدقَ سَيَكُونُ رِدَاءِ
فَنِصْفُ الْعَاشِقْ الْهَوَي مِنْهُ بَرَاءِ