فضَّلــت عنــك الإبتعـــاد ... بـعدمــا كنـت الأقــرب للقلــب و الــوداد ... كــم لفَــت نظــرك بـ انّـى لا أحــب العنــاد ... لكنــك أصــررت و تعمّــدت إيـذائــى و حـزّمت لى العتــاد ... فـ كان هـجــرك و زاد فى طبعــك الإرتـداد ... فـ جعلــت من ذاكـرتــى الإفتقــاد ... لقــد فطِنــت لـ مكـرك مبكــراً رافـض منك الظلـم و الإستبــداد ... كم كنـت آمــلاً أن تكـون لى العِمــاد ... أرى فى فراقنــا اليــوم لـى و لــك الإسعــاد