امتطيت صهوة الخيال وحدى بلا رفيق افترشت رمال الشاطئ وهو خير صديق لحق بنا موج البحر يزأر ويرغى ويزبد اخذنا الحديث عن المحبين نغفو ثم نفيق نكتب قصص مكررة واحداث هى الحقيقة نسهب بالوصف ولدماء العاشقين نريق تعاتبنا النسمات اننا نفشى أسرار الهوى وكانت هى شريكة لهم بكل زفير وشهيق انتفض البحر وهاج وزبده ارتفع للسحاب كم اغرقت من قصص وكم قطعت طريق ما بحت بسر من اسرار العاشقين يوما دائما اسمع مآسيهم وكم كنت معهم رقيق ما اتعس المحبين إذا ما غدر بهم حظهم وحمل المحب من الوجد أكثر مما يطيق