جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ماذا دهاك يادنيا
أرى فيك شرف
النساء
تتكالب
عليه الكلاب ؟
اليست هي حواء
التي
أنجبت فيك
سيد الخلق
وخاتم الأنبياء ؟
مهلآ عليك نفسك
ومهلآ على أنفس
المارقين
فيك ذوات
السوابق
فحول الخراب ....
نسائنا يادنيا
كما ورد
في الكتاب ....
هن الأمهات
وهن الأخوات
وهن العمات
وهن الخالات
من يجادل في
ذلك
ويتعدى حدودة
عليهن .
فالموت فيه
عين الصواب .....
لم تخلق النساء
في الدنيا سدى
لنهش أعراضهن
على أيد
الخارجين الدواب .....
فلم أغالي في القول
أذ ماقلت
تصدوا أصحاب
الذمم والشهامة
لمثل هؤلاء الخارجين
بحد الدين
أينما كانوا هم
متسترين
خلف الأبواب ......
فالدنيا أيها الشرفاء
ليست
إلا بابين
ندخل من
إحداهما
ونخرج من الآخر
عرايا تاركين
العتب والأعتاب ...
دنيا فانية
دائما وابدا
تنتوي فينا
المر وأصناف العذاب ..
وتهمس في أذن
أرباب السوابق
الفاسدين
بالسعي قدما
نحو أقتراف
الذنوب بدون
تمييز ولا حساب