كم رسـم غيابـك أحزان بالقلب و العين ... بعدما رسمنا سوياً طريقاً بالمحبة و الحنين ... و جعلتنى فى وحدتـى أعانـى الفراق الحزين ... حيث فرغ الكون مِن حولى فلا أسمع سوى رنيـن ... يهـز كيانـى و جعلنى و شوقى بأشجان و أنيــن ... تــرى ؟!.. أمازلنــا مِن الأحبـــاب معدودين ؟... أمازال الإحساس يجعلنـا مِن المغرميـن ؟... و هـل سيطول الفراق للأبد أم سيظل إلى حين ؟... و هل سننتظـر لتكون ذكرياتنا شهور و سنيـن ؟... و هل يفيد من ينادى حبيباً أصبح لايسمع حتى الطنيـن ؟... فـ الآن كــم أوارى وجهـى خجـــلاً مِن عيون الشامتيــن ...