جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يــا أيهــــا الليـــــل الــذى
يحمـل جمـوع همـى و أوجاعــى ...
التى جرحنــى بهــا الحبيـــب
جـــروح لــم أعــــرف لهــا داعــى ...
و كلمـات لم يُعــــرف لهـا معنــى
تسـاقطــــت منـــه دون أن يـراعـــــى ...
دموعــى التى سـالـــت محمّلــة
بـ آلام حاولــت أداريهــا بـ قـدر المستطــاعِ ...
و جعلنــى أعشــق وحـدتـــى
تـاركــــة ذكريـــات صمـــتت لهــا أسماعـــى ...
أ هكـــذا تكــون القلـــوب ...؟
يـا مَـن كنــت فى بحـــور غـرامـــك
أسبـــح تـاركـــاً مجـدافـــى و شـراعـــــى ...
و كنــت عنــدى كـ عصفـــور
تجـوب سمائـى و تتابعــك عينــى و يحمـلك ذراعــى ...
يـا من كنــت لى الدنيــا و ما فيهــا
يـا من كنـت أَشعــــارى و كلماتــى و كـل إبداعــــى ...