جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لا تغلقــوا فى وجهـــى الأبــواب ...
فالــروح مازالــت عالقــة و تريد العتــاب ...
حيث مـا حــلَّ عليهـا مِـن مكــروه و أصـــاب ...
إلا أننى أتـوســــل المغفــــرة مِن رب الأربـــــاب ...
و أأمـل مِن ربـى أن تتفتـح السمــاء وينشـق السحــاب ...
لتصعــد روحــى و تـتـلاقــى و أعــز الأحبــــاب ...
حيـث تسيــر على النهـــج و تأمـل أن تلحــق بالرِكـاب ...
فلعلّـى فى الصبـاح أراك بين النــدى و الضبــاب ...
لِمـا تتشائمين حتى من شروق الشمس الذى أصـاب ...
كبــد السمــاء و ملئ الكـون دفـئ لا ســراب ...
حتـى قناديـل الليـل المضيئــة زاغ عنها الضيـاء و غــاب ...
لا تحزنــى فإن حبنــا خالــد خلــود المحبــة بالألبــاب ...
حتى لو إفتقدنا أرواحنا و تركتنـا بالذهــاب ...
فسوف تحتفـل سمـانـا بتلاقينـا دون رد أو جـواب ...
و سيظــل حبنـا شامخـاً إلى الأبــد و لــو
جـــف البحـــر و جبــل الثلــج ذاب