قلت لى ذاهب وسوف أعود أنتظرك كل يوم بلهفة بلا حدود أين العهود عاهدتنى على أننى الأمل المنشود وقبلتك وشريعتك فى الوجود أين العهود تلاشت أمامى كل كلماتك حتى أصبحت لهيب موقود أين العهود تدمع عينى كلما تذكرت لقائنا وتنزل منها دمعات تحرق الخدود أين العهود كنت حديقة ترويها بنسائم حبك وتركتها فتساقطت أوراقها وقت الغروب أين العهود تمزقت روحى إلى أشلاءفى بعادك وأطلقت أشتياقى يبحث عنك فى ثائر الوجود أين العهود