من أنت أنا الدهر لكل زمان ومكان أحمل فى يدى طيات الزمان حلو الأيام ومرها فلا تلومن على الزمان ولاتلومن على الأيام وكل فى الكتاب مسطور والخبايا من وراء الأعمال والزمن يسكنه شيطان وإنسان تابع لأدغاث الأحلام ومن أنا أنت عبد للإله ترضى أم لاترضى فلا الأيام أيام ولا الزمان زمان وبين الأيام والزمان يسكن مدبر الأوهام أيه الدهر العظيم أعلم أنك الله وأنا العابد وأنت المعبود لاسواه فسامحنى ربى فأنا لاأعاتب الدهر ولكن أعاتب عبدة شيطان