جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
احبتنى
فأرسلت طيفها يشكو
مرارة وجد قاس لايرعوى
فامتطيت الطيف من فورى علنى
ادركها قبل ان يبدو الصبح منجل
فما كان الا برهة او نحوها
حتى حللت حذاء العند المتأمل
فطرفت تعاتب ابطاء حسبته منى تدللا
بهدب سخى الحياء بزخات الدمع المهطل
ففسرت لومها ترحابا تتغنى به
واستنأيت العتاب لانعم الحياء المجمل
ووقفت مذيلا اطراقتى بايماءة
اجابتعن تساؤل ماج فى بحر لبها المتسائل
وطفقت استقرب المدى نحو مقامها
فحزت حزوى تستعجل لحظة التماس الاول
ادركتها تختال وتوثبات قلبها مفضوحة
باثداء نهدت تتراقص حول نحر غير مغفل
وجناتها كالجمر تنضح ناره دما
يستنفر هدأة الرغائب فى شغاف المتكاسل
تسبح فوق جيد كالجمار نصوعا وسنا
تستطلع خباء يفى بالستار الامثل
قالت :
جئتنى تمشى الهوينا واتيتك بصهيل وصيل
يجلو عن مراد مسنن من عهد الاوائل
فهلا زكيت الوعد بعهد يحلل لك
كنفا حوى اشتهاءات الفرسان البواسل
هذه بقاعى كلها مشاع لك وحدك فأبدأ بايها شئت
فعنها لن ازود الا بما يريك خفى الثغور والمداخل
فغفونا غفوة لم يعرها الزمان التفاتة
ولاعدها من عمرينا الا بالقليل المهمل
تهمس اعماقنا والشفاة متطابقة
فيسيل الهمس رضابا حول الثغر المتوسل
مازلت احدجها بنظرة تستدر حنانها
فتستحلبنى اهاتها مغنوجة كصدح العنادل
ومازلنا نتردد بين غفوة واستفاقة
حتى اعمل سوط الصبح فى الانجم المعالى
مااشهى الحب ان تعاقره مع من
احل الله لك رفقتها الى حين الوقت المتأجل