جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وَجَمِيلَةٌ
مِنْ سِحْرِهَا
تَأْتِي الُّنجُومُ
عَلَى مَدَارِ
عُيُونِهَا
وَتَدُورُ
وَتَلفُّ
آلاَفُ الْكَواكِبِ
فِي سَمَاءِ اللهِ
حَوْلَ بَرِيقِِهَا
والْكُلُّ
مِنْ تَأْثِيرِهَا
مَسْحُورُ
وعُطَارِدٌ
شَدَّ الرِّحَالََ
إلَى أَبِيهَا
يَشْتَكِي
طُولَ النَّوى
ويَخُورُ
وَجَدَ الْغَرِيمَ
وقَدْ تَسَلَّقَ قَصْرَهَا
ويُقِيمُ عُرْسًا
والْكُؤُوسُ بِخَمْرِهََا
وبِحُسْنِهَا
يَتَرَنَّمُ الْعُصْفُورُ
تِلْكَ الَّتِي
سَكَنَ الْجَمَالُ
بِرُوحِهَا
وتَزَوَّجَتْ قَمَرًا
يَغَارُ إذَا رَأَى
عُشَّاقَهَا
ويَثُورُ
بَكَتِ الْكَوَاكِبُ
والنُّجُومُ لِصَدِّهَا
وعُطَارِدٌ
فِي صَدْمَةٍ
مَكْسُورُ
عُذْرًا
لِمَنْ فَقَدَ الْحَبِيبَ
ولَمْ يَنَلْ
إِلَّا الصَّدَى
فِي حُبِّهِ
مَعْذُورُ