جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ترى هل خاب ظنك ؟
أم مازلت تراهن على أنوثتها
الأسيرة بين جدران وحدتها
تسكنها نار الغياب ويضنيها الفراق
تحلم بالاقتراب منك
وتخشى من أعاصير الهوى
تحلق في فضاء الغياب
رغم حضورها الأنيق
تغلق نوافذ الأمل المطلة
على قصر ذلك الفتى الوسيم
الذي سكن حجرة الحلم البعيد
هي كتيبة من نساء الحي
مزينة بتاج مرصع بالفتنة والكبرياء
حضورها لهيب يحرق كل من مر بها
عيونها مكحلةٌ بذكاء الأنوثة
يسكنها جموح خيل وتأبى لغة الترويض
وقلب مشتعل بجمرات شوق قاتلة
يغفو على أهدابها نعاس الصبح
نسجت خيوطه من رماد جمر مشاعر لا تنطفئ
لن أرحل سيدتي ....
ولن أكف عن محاولاتي ...
لن يهزم الفارس بداخلي ...
سأروض فيك غرورك والكبرياء
وأتوغل حيث وريد الشوق لأمتلكه
لينبض بلحن عناق طال غيابه
لينبض بلحن عناق طال غيابه
لتنساق خلفه كل فراشات النور دون أن تحترق
هو الحب سيدتي ......
حين يبسط جناحيه لا تستيطيعين منه الفرار
يطرزك كرداء نسجت خيوطه من أشعة الشمس
ويرتديك كعقد فرطت حباته ليزين مفاتنك خمر الاحمرار
يجعلك هائمة فى ملكوت الغرام
تمتطين صهو الحلم لتتسابق نبضات قلبك
على أطراف الخيال
كفراشة سلمت امرها للريح وتناست معه رغبة بقائها على عرش الكبرياء
كبلقيس حين مزقت أشرعة الضعف...
ومدت للحب يديها لتحتضن الحياة .....
محطمة بذلك جدار الموت والعناد .